لو افترضنا أن حرب الخرطوم(15 أبريل) هدفها النهائي أن تقود البلاد لمخطط التقسيم: (..)
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
لو افترضنا أن حرب الخرطوم(15 أبريل) هدفها النهائي أن تقود البلاد لمخطط التقسيم، بناءاً على الForeign touchesh- اللمسات الأجنبية- الظاهرة على وشم مشاهد هذه الحرب الغريبة، فأن مخطط التقسيم –
وحدث فعلا في الجوار العربي- يتغذى على توجيه الإنقسامات الداخلية الأفقية (غرب، بحر) مثلاً أو الإنقسامات الرأسية على مستوى النخبة السياسية والعسكرية.
يمكن تفادي هذا السيناريو طبعاً، ليس بتجاهل هذه الإنقسامات فهذا مستحيل، ولكن بتفادي توجيهها من الخارج لصالح مخطط التقسيم.
إن كان الأمر كذلك، وهو كذلك، فأحفظ لنفسك ضوءها، إن مسها شئُُ من التهميش في “غَبَش” الحياد.. أو كما قال.
محمد المبروك
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الأمن النيابية: يوجد عمل استباقي لإبعاد العراق عن الحرب والصراعات الإقليمية
شبكة انباء العراق ..
أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، أن عدداً من القوانين المهمة أصبحت جاهزة للتصويت، وفي مقدمتها قانونا جهاز المخابرات الوطني وتقاعد الحشد الشعبي، فيما لفتت إلى وجود عمل استباقي لضمان استقرار العراق وإبعاده عن شبح الحرب والصراعات الإقليمية.
وقال عضو اللجنة محمد الشمري، إن “اللجنة تبذل جهوداً كبيرة لضمان أمن البلاد واستقرارها، إذ لدينا حزمة قوانين تم إنجازها وأصبحت جاهزة للتصويت، بينها قانون كلية طيران الجيش الذي يهدف إلى تعزيز قدرات الجيش العراقي، فضلاً عن قوانين تدعم المتقاعدين من الحشد الشعبي، الذين قدموا تضحيات كبيرة من أجل الوطن”.
وأضاف، أن “اللجنة لا تقتصر على مناقشة التشريعات فقط، بل نحرص على دورنا الرقابي من خلال استضافة القيادات العسكرية والأمنية العليا ومنهم رئيس أركان الجيش، ونائب القائد العام للقوات المسلحة، ومدير الاستخبارات العسكرية وقائد القوات البرية”، مبيناً أن تلك التحركات تأتي في إطار العمل الاستباقي لضمان استقرار العراق وإبعاده عن شبح الحرب والصراعات الإقليمية”.
وأوضح الشمري، أن “الاستضافات تضمنت نقاشات معمقة بشأن التحديات الأمنية التي تواجه البلاد، مؤكداً أهمية تعزيز التنسيق بين المؤسسات الأمنية وتطوير قدراتها، بما يضمن حماية البلاد من أي تهديدات داخلية أو خارجية”.
user