بوتين يختار مساعد سابق لبريغوجين لتدريب متطوعين للقتال في أوكرانيا
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
سرايا - طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من مساعد سابق لقائد مجموعة فاغنر المسلحة يفغيني بريغوجين الذي قتل في تحطم طائرة نهاية آب بعدما تمرد لفترة وجيزة على القيادة العسكرية، تدريب متطوعين للقتال في أوكرانيا.
وجاء في بيان صادر عن الكرملين الجمعة، قال بوتين متوجها إلى أندريه تروشيف "خلال الاجتماع الأخير طرحنا فكرة انخراطك في تدريب وحدات متطوعين قادرة على شن مهمات قتالية مختلفة في منطقة ‘العملية العسكرية الخاصة‘" في أوكرانيا.
أ ف ب
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يتهم بوتين بإفساد احتفالات عيد الميلاد في أوكرانيا
اتهم مسؤولون أوكرانيون روسيا بشن هجوم كبير في صباح عيد الميلادـ على شبكة الطاقة الأوكرانية ومدن في منطقتها الشرقية بصواريخ كروز وصواريخ باليستية، بينما وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الهجوم بأنَّه غير إنساني وهاجم الرئيس الروسي فلاديمير بوتن.
زيلنيسكي يتهم بوتين بتعمد الهجوم أثناء عيد الميلادونقلت صحيفة «الجارديان» البريطانية رسالة زيلينسكي في رسالة على تطبيق تليجرام كتب فيها «اليوم، اختار بوتن عمدًا عيد الميلاد للهجوم على أوكرانيا، ما الذي يمكن أن يكون أكثر وحشية؟ أكثر من 70 صاروخًا، بما في ذلك الصواريخ الباليستية، وأكثر من مائة طائرة بدون طيار هجومية».
وقال زيلينسكي إنَّ الضربات الجوية أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي في عدة مناطق، وأضاف: «الأهداف هي طاقتنا، إنهم يواصلون النضال من أجل انقطاع التيار الكهربائي في أوكرانيا».
قال رئيس بلدية خاركيف في شمال شرق أوكرانيا إيغور تيريخوف إنَّ 3 أشخاص على الأقل أصيبوا في هجوم صاروخي على المدينة.
وكتب تيريخوف على تليجرام في وقت مبكر من صباح الأربعاء: «تتعرض خاركوف لهجوم صاروخي ضخم، سُمعت سلسلة من الانفجارات في المدينة ولا تزال هناك صواريخ باليستية تتجه نحو المدينة».
أوكرانيا تدعو حلفائها بمدها بأنظمة دفاع جوي متطورةودعت أوكرانيا حلفائها بشكل منتظم إلى تزويدها بأنظمة دفاع جوي أكثر قوة لإحباط الهجمات الروسية على نظام الطاقة في البلاد التي مزقتها الحرب.
وفي يوليو العام الماضي، وقع زيلينسكي على قانون لنقل عطلة عيد الميلاد الرسمية إلى 25 ديسمبر وهو ما يبتعد عن تقليد الكنيسة الأرثوذكسية الروسية بالاحتفال في 7 يناير.
وفي الشهر الماضي، أعطت واشنطن الضوء الأخضر لأوكرانيا لاستخدام الصواريخ الأميركية بعيدة المدى ضد أهداف عسكرية داخل روسيا، مما أثار خطابا ناريا وتعهدات بالرد من موسكو.