بيان تفصيلي حول مشاركة وزير العمل في ملتقى توظيف وحفل تخرج الدفعة الأولى من طلاب الجامعات التكنولوجية
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
شهد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسيد/ حسن شحاتة وزير العمل، صباح أمس الخميس، فعاليات حفل تخرج الدفعة الأولى من طلاب الجامعات التكنولوجية، بحضور السفير/ كيم يونج هيون سفير جمهورية كوريا الجنوبية بالقاهرة، والسيد/ لياو ليجانج ممثل سفير جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة، ود. مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ود.
وفي مستهل كلمته، هنأ وزير التعليم العالي، الخريجين وتمنى لهم مواصلة النجاح والتفوق فى حياتهم العملية، وأن يمثلوا إضافة قوية لسوق العمل في المجالات التكنولوجية التي تشهد توسعًا كبيرًا في العصر الحالي.
كما قدم الوزير الشكر للقائمين على الجامعات التكنولوجية ولأولياء الأمور وللجهات الصناعية المُشاركة للجهد الذى قدموه من رعاية ودعم للخريجين طوال فترة دراستهم.
وأكد د. عاشور أن الجامعات التكنولوجية تمثل رافدًا هامًا في منظومة التعليم العالي المصرية، مشيرًا إلى اهتمام الدولة المصرية بدعم هذا النوع من التعليم وتقديم كوادر مؤهلة ومُدربة للالتحاق بسوق العمل للمشاركة في عملية التنمية المُستدامة، لافتًا إلى تكثيف الاهتمام بتطوير العملية التعليمية داخل المسار التكنولوجي باستمرار وفقًا لنتائج التقييم المتواصل.
ونوه الوزير إلى إعلان السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية خلال احتفال تفوق الجامعات بالإسماعيلية اعتزام الدولة المصرية إنشاء 17 جامعة تكنولوجية جديدة، ليصل عددها إلى 27 جامعة تكنولوجية بواقع جامعة لكل محافظة.
ولفت د. أيمن عاشور إلى أن نجاح تجربة الجامعات التكنولوجية يأتي نتيجة دمجها مع قطاع الصناعة، واشتراط وجود الشريك الصناعي المناسب لتوفير الخبرات والتدريب الملائم لهؤلاء الطلاب، وإشراك قطاع الصناعة في اختيار ووضع البرامج الدراسية وتوفير التدريب بمستوياته وحتى التقييم، منوهًا إلى أن لوائح الجامعات تنص على أن يمتلك الطلاب الجدارات بمكون عملى لا يقل عن 60%، فضلًا عن الدعم الفني من الجهات الأجنبية ذات الصلة للبرامج الدراسية بها ومنها، نموذج الوكالة الكورية مع جامعة بني سويف، وكذا الاهتمام بالاعتماد المحلى والدولى لتسويق الطالب فى سوق العمل.
وأكد الوزير على أن نجاح الجامعات التكنولوجية يضع على عاتق الوزارة مسئولية كبيرة لضمان جودة التعليم التكنولوجي بمكوناته من تعليم وتدريب وطرق تقييم وتوفير المقومات البشرية والمادية المناسبة.
ومن جانبه، أعرب السيد/ حسن شحاتة وزير العمل عن سعادته بتخرج الدفعة الأولى لطلاب الجامعات التكنولوجية التي تعكس ثقافة الجمهورية الجديدة وتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بربط التعليم باحتياجات سوق العمل،ويتماشى مع سرعة التحول التكنولوجي الرقمي في العالم،مشيدًا بأهميتها في تقديم كوادر مدربة وتمتلك الجدارات والمهارات اللازمة فى سوق العمل، وذات جودة مناظرة لمعايير سوق العمل الأجنبية، وقدم التهنئة للطلاب الذين يمثلون أول ثمرة لهذا النوع من التعليم الهام، وكذا للشركات الصناعية الداعمة للجامعات التكنولوجية، مشيرًا إلى أهمية التسويق للتعليم التكنولوجى في المجتمع.
وبدأ وزير العمل حسن شحاتة كلمته بتوجيه الشكر والتقدير إلى السيد معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، د.أيمن عاشور على دعوته الكريمة للمُشاركة في هذا الحفل الذى يحمل عنوان "حفل تخرج الدفعة الأولى من طلاب الجامعات التكنولوجية.. توظيف وتدريب"..وما يحمله هذا العنوان من دلالات،وبراهين تؤكد على ثقافة الجمهورية الجديدة،والتي من بين محاورها ربط التعليم والتدريب بإحتياجات سوق العمل، وما يواجهه من متغيرات وتحديات،وتنفيذ هذه "الثقافة "على أرض الواقع من خلال مجموعة من الأليات والسياسات،وعلى رأسها الجامعات التكنولوجية،التي تتوسع فيها الدولة اليوم،مستشهدًا بما وجه به الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية منذ أيام قليلة خلال إجتماعه بأعضاء المجلس الأعلى للجامعات ضمن فعاليات يوم الاحتفال بتفوق جامعات مصر،بعد أن أعلن وزير التعليم العالي،حاجة مصر إلى 17 جامعة تكنولوجية جديدة بقرابة 600 مليون جنيه،عقّب الرئيس بالمشاركة في بناء الـ 17 جامعة على أن يُساهم صندوق تحيا مصر بنصف القيمة، والحكومة تدفع نصف القيمة الأخرى،لتستمر تلك الجامعات في دورها المحوري لتقديم كوادر فنية مُدربة على أعلى مستوى للالتحاق بسوق العمل الداخلي والخارجي،والمُشاركة فى عملية التنمية، وفقًا لرؤية مصر "2030"،في ظل الدعم غير المسبوق الذى تقدمه القيادة السياسية لإنشاء تلك الجامعات الجديدة،وفقًا لأعلى المعايير العالمية..
وقال الوزير شحاتة:"نحن سعداء بالمُشاركة في إحتفالية اليوم التي نعتبرها بشائر خير،نجني من خلالها أول ثمرة لمسار جديد متكامل للتعليم والتدريب التطبيقي والتكنولوجي في مصر،لكي تتماشى مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل، ليس فقط في المهن المطلوبة،وإنما أيضًا في المهارات المُستحدثة..إنه بحق مسار تعليم وتدريب تطبيقي وتكنولوجي يتماشى مع سرعة التحول الرقمي والتكنولوجي في العالم والذي يؤثر بطبيعة الحال في عالم العمل ويتأثر به..فنحن اليوم أمام نموذج حي لمؤسسات تعليمية تنتهج الأسلوب الحديث في الدمج بين التعليم والتدريب في مختلف التخصصات والمجالات التي يحتاج إليها سوق العمل في مصر، فهي أكبر داعم لتوفير إحتياجات أصحاب الأعمال من المهن المطلوبة حديثًا والمهارات اللازمة لها،من خلال منهج علمي قائم على استهداف تنمية المهارات والجدارات لدى الطالب لينطلق من الجامعة إلى المصنع مباشرة وهو يجيد كافة المهارات اللازمة لمباشرة عمله"..
وأضاف شحاتة:"سعداء أيضا لأننا نحتفل اليوم بميلاد تعليم تكنولوجي يقدم خدمات تعليمية وتدريبية متكاملة ذات جودة مُناظِرة لنظم الجودة العالمية، يسمح بإعداد خريج قادرعلى المُنافسة في أسواق العمل المحلية والإقليمية والعالمية،تُحققها الجامعات التكنولوجية التي نعتبرها بمثابة جسر العبور للمستقبل،والمنبع الرئيسي والمُورد الأكيد لوظائف المستقبل التي يحمل العالم بأثره هَّم توفيرها،لأن هناك وظائف تكنولوجية مطلوبة،وفقًا للتطورات التكنولوجيه الحديثة ستبحث عن عاملين"..وأنهى الوزير شحاتة كلمته بالقول:"إن احتفالنا اليوم الذي يجمع بين الخِريجين وأصحاب الأعمال خير دليل على أنه من أهم أهداف الجامعات التكنولوجية،توفير فرص عمل حقيقية للشباب، وتوفير إحتياجات أصحاب العمل أيضًا.. وهي معادلة تتحقق بالفعل على أرض الواقع..معادلة تتكامل فيها كل أهداف مؤسسات الدولة المعنية بهذا الملف لتنمية مهارات الشباب،وربط التعليم والتدريب المهني بسوق العمل.."
وأشاد السفير الكوري بنتائج الطلاب والتحدى الذى قاموا بمواجهته، معربًا عن فخره بمشاركة بلاده في دعم هذه التجربة والعمل مع الشباب المصري الذي يتمتع بقدرات هائلة، واعتزازها بالعلاقات التي تربطها مع مصر في مجال التعليم التكنولوجي من خلال العديد من الشراكات الناجحة، وخاصة تجربة كلية كوريا بجامعة بني سويف التكنولوجية.
وأشاد ممثل السفير الصيني بالنتائج التي حققتها الجامعات التكنولوجية، معربًا عن اعتزاز بلاده بالتعاون مع مصر فى دعم هذا القطاع الحيوى من التعليم كجزء من علاقات الصداقة التي تربط بين البلدين فى المجالات التعليمية والبحثية والصناعية.
ومن جانبه، أشار د. الصباغ إلى أن الحفل يشهد تنوع كبير فى التخصصات بين الخريجين من 10 جامعات، لسد فجوة كبيرة في سوق العمل، مشيرًا لدور التحالفات التى عقدتها الوزارة مع قطاع الصناعة فى دعم تجربة التعليم التكنولوجى.
وأوضح د. الصباغ أن برامج الجامعات التكنولوجية تلبى احتياجات الدولة والمنطقة والعالم الخارجي، في التخصصات التكنولوجية الحديثة ومن بينها (الميكاترونكس، والأوتوترونكس، والطاقة الجديدة والمتجددة، وتكنولوجيا المعلومات في شُعب الذكاء الاصطناعي، وعلوم البيانات والشبكات والأمن السيبراني)، فضلًا عن برامج أخرى شديدة التخصص منها (تكنولوجيا الأطراف الصناعية، والأجهزة التقويمية، وتركيبات الأسنان، وصناعة الملابس الجاهزة والتصنيع الغذائى، وصيانة وتشغيل السفن)، مؤكدًا على متابعة الخريج للحصول على التغذية المرتجعة المطلوبة للتطوير المستقبلي، والتركيز على الإبداع وريادة الأعمال.
وألقى عدد من ممثلي الشركات الصناعية كلماتهم التي قدموا خلالها التهنئة للطلاب بالتخرج، ودعمهم خلال رحلتهم في سوق العمل.
وفى ختام الاحتفال، قام الوزيران بتكريم أوائل الجامعات التكنولوجية وتسليمهم دروع وشهادات تقدير، ودعا د. عاشور الخريجين إلى تطوير قدراتهم وتنمية مهاراتهم، وأن يتسلحوا بكل جديد فى مجال تخصصاتهم خاصة وأنه مجال واعد ويشهد تطورًا متسارعًا فى هذا العصر.
وعلى هامش الاحتفال، تفقد الوزير معرضًا يضم مشاريع تخرج الطلاب، وأشاد د. عاشور بمستوى المشروعات التي اشتملت على عدد من الاختراعات والابتكارات التى توصل إليها الطلاب، مشيرًا إلى أنها تعكس المستوى المتميز من التعليم والتدريب ونتاج التركيز على الجانب العملي للدراسة بالجامعات التكنولوجية.
FB_IMG_1695970049987 FB_IMG_1695970045751 FB_IMG_1695970043650 FB_IMG_1695970041327المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحث العلمي التجارة والصناعة الجامعات التكنولوجية المجلس الأعلى للجامعات الوكالة الأمريكية للتنمية أيمن عاشور وزير التعليم العالي جمهورية كوريا الجنوبية جمهورية الصين الشعبية حسن شحاتة وزير العمل فرص عمل متطلبات سوق العمل ملتقى توظيف وزارة التعليم العالي وزير التجارة والصناعة وزير العمل وظائف المستقبل الجامعات التکنولوجیة وزیر التعلیم العالی تخرج الدفعة الأولى التکنولوجیة التی التعلیم والتدریب التکنولوجیة ا قطاع الصناعة وزیر العمل من التعلیم سوق العمل شارکة فی من خلال فی الم على أن مشیر ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون بين "التضامن الاجتماعي" و"بنك التعمير والإسكان" لدعم طلاب الجامعات من ذوي الإعاقة
شهدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة وبنك التعمير والإسكان، بهدف دعم وتمكين طلاب الجامعات من ذوي الإعاقة من أبناء الأسر الأولى بالرعاية والمستفيدين من برنامج "تكافل وكرامة"، وذلك من خلال مشروع وحدات التضامن الاجتماعي داخل الجامعات المصرية.
وقع البروتوكول كل من الدكتور محمد العقبي، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي والمشرف على مشروع وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات، والأستاذة جيهان الجولي، رئيس قطاع الاتصال المؤسسي والتنمية المستدامة بالبنك، بحضور عدد من قيادات الوزارة والبنك.
وأكدت الوزيرة أن توقيع البروتوكول يأتي في إطار الاستثمار في الإنسان المصري، وبخاصة طلاب الجامعات الذين يمثلون مستقبل الوطن، مشيرة إلى أهمية مشروع وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات في تقديم الدعم التنموي والبشري للفئات الأكثر احتياجًا، وتحقيق العدالة الاجتماعية داخل الحرم الجامعي.
من جانبه، أعرب حسن غانم، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك التعمير والإسكان، عن اعتزازه بالشراكة المثمرة مع وزارة التضامن، مثمنًا جهودها في تعزيز الحماية الاجتماعية وتحسين جودة حياة الفئات الأولى بالرعاية. وأوضح أن البروتوكول يعكس التزام البنك بمسؤوليته المجتمعية ودعمه لرؤية مصر 2030، من خلال مبادرات تُمكّن ذوي الهمم من استكمال تعليمهم الجامعي في بيئة دامجة تضمن تكافؤ الفرص.
ويتضمن البروتوكول توفير أجهزة "لاب توب" ناطقة لـ1000 طالب من ذوي الإعاقة البصرية، وعصا بيضاء لعدد مماثل، بالإضافة إلى تقديم أطراف صناعية وكراسي متحركة لـ1000 طالب، وتنفيذ برامج توعوية لـ168 طالبًا، إلى جانب برامج تدريبية لتأهيل 42 طالبًا من ذوي الإعاقة لسوق العمل.
وأوضح الدكتور محمد العقبي أن الوزارة ستوفر قاعدة بيانات محدثة للطلاب المستفيدين لضمان استهداف الفئات المستحقة بشكل دقيق، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة تمثل خطوة مهمة نحو دمج وتمكين طلاب الجامعات من ذوي الإعاقة وتوفير حياة جامعية أكثر عدالة وشمولًا.
1000356463 1000356461 1000356465 1000356464 1000356471 1000356462