ستيني يعدل عن عن الانتحار بعد تدخل رجال الأمن
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
صراحة نيوز – أقدم شخص ستيني على محاول الانتحار، مهدداً برمي نفسه من أعلى نفق المدينة الرياضية في عمان، ليل الخميس الجمعة.
وقال مصدر أمني، إن مجموعات الأمن تواجدت بالمكان، وتمكّنت من إقناعه بالعدول عن الانتحار.
وبيّن المصدر أنه تم اصطحابه إلى المركز الأمني المُختص للتحقيق معه.
.المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
ليست النائحة المستأجرة كالثكلى
الوطن هو التضحية والانتماء والوفاء والعطاء، لا بقرة حلوب تعطيك كل يوم حليبا وعندما ينقطع عطاؤها تذبحها وتستفيد من لحمها وجلدها، ثم تبحث عن غيره (وطن جديد).. وهذا حال الائتلاف السوري اليوم!
الجميع اليوم ضد أن يتولى المناصب القيادة في المعارضة السورية من لم يعش، ظروف أبناء الثورة، ضد أن يتولى المناصب القيادية من لم يعتقل أو يطارده النظام، في شوارع سوريا، أو من لم يعش أجواء القصف والرعب، بالبراميل، والحصار والجوع.
فلن يستطع إيصال معاناة الناس، أو الدفاع عن ثورتهم من لم يعش ظروفها ويشاهد أدق تفاصيلها. وأقصد هنا القائد "أحمد الشرع " وجميع المقاتلين الذين شاركوا في عمليات التحرير.
بعد هذه الإنجازات نسمع: "لا لتقديس الأشخاص"، وهي كلمة حق يراد بها باطل يرددها البعض هذه الأيام!! بل نقدس قادتنا ولا نسمح لأحد بالمساس بهم وتشويه سمعتهم والتقليل من شأنهم ما داموا في السلطة يقومون بواجبهم في تسيير أمور الدولة ورعاية الشعب والأمة.
تركيا
واليوم عوّدتنا تركيا بسياستها القائمة على الوقوف مع المظلوم ومع مطالب الشعوب في العيش بحرية وكرامة وإنسانية؛ فالوجود التركي في سوريا والأهداف النبيلة التي تتحلى بها أنقرة خلافا لجميع الأطراف الأخرى، تكسبها القوة في صنع القرار في المنطقة، وتجعلها الجهة الوحيدة المدافعة عن حقوق الشعب السوري في الفترة المقبلة.
البعض لا يستطيع أن يميز بين تدخل تركيا في سوريا وتدخل غيرها. التدخل التركي جاء متأخرا كرد فعل على الأزمة ومن أجل ردع فئات ترغب في تمزيق المنطقة، وتعاون مع الجيش الحر وهو سوري إضافة الى إغاثة السوريين. أما تدخل الآخرين فكان تدخل مرتزقة لمساعدة نظام طائفي قاتل وممزق للمنطقة.
الأتراك دهاة في السياسة والدبلوماسية وأساتذة فيهما؛ فقد ورثوهما منذ عام 1071م من آلب آرسلان ثم من محمد الفاتح وسليم الأول وسليمان القانوني وعبد الحميد الثاني.
والجميع شاهد مستوى الحفاوة التلقائية التي حظي بها رئيس جهاز المخابرات العامة التركي إبراهيم كالين، في المسجد الأموي بدمشق، وهو دليل على قوة الرابطة السورية التركية. فاليوم من مصلحة سوريا وتركيا التعاون في كافة المجالات، الصناعية والدفاعية والعمل على إعادة بناء سوريا جديدة، وموحدة بتوقيع اتفاقيات دفاعية مشتركة، وخاصة هناك نوايا فرنسية لتعويض الانسحاب الروسي بدخول قوات فرنسية.
أخيرا تركيا تريد منح سوريا هوية، وكيانا مستقلا، واعترافا دوليا بحرية الشعب السوري وكرامته.
الحرية لسوريا وشعبها