قُتل شخص وأصيب 11 آخرون عقب إطلاق جندي، عن طريق الخطأ، قذيفة صاروخية على ملعب في غوما بشرق الكونغو الديمقراطية، على ما أفاد الجيش الخميس.

وقال الناطق باسم الجيش غيوم نجيكي إن جندياً كونغولياً أطلق "بشكل غير متعمد" قذيفة "آر بي جي" سقطت في ملعب "ستاد دو لونيتي" في غوما.

وأشار في بيان إلى إصابة 12 شخصاً توفي أحدهم لاحقاً متأثراً بجروحه.

وأوضح نجيكي أن الجندي كان داخل مركبة اصطدمت بمطب على طريق قرب الملعب، مما تسبّب بإطلاق القذيفة.

وقال برنس مومبيري المقيم في غوما وكان موجوداً في محيط الملعب وقت وقوع الحادث، إنه رأى لاعبين مصابين يخرجون من الملعب.

وأظهرت صور نُشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لكن لم يتم التحقق من صحّتها، عدداً من لاعبي كرة القدم مصابين بالإضافة إلى شاب مضرج بالدماء يتم إجلاؤهم من الملعب سيراً أو على دراجات نارية.

ويقع "ستاد دو لونيتي" على بعد حوالى 30 كيلومتراً من خطوط التماس التي تفصل القوات الكونغولية عن متمرّدي إم23 الذين سيطروا على مساحات شاسعة من الأراضي في إقليم شمال كيفو منذ معاودتهم حمل السلاح في أواخر العام 2021.

وتنشط عشرات الجماعات المسلحة في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، نتيجة النزاعات التي دارت في التسعينيات ومطلع القرن الحادي والعشرين.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القذيفة كرة القدم كيفو الكونغو قذيفة كرة قدم القذيفة كرة القدم كيفو منوعات

إقرأ أيضاً:

قطر تستضيف جولة جديدة من المحادثات بين الأطراف المتصارعة في الكونغو

قالت أربعة مصادر لوكالة رويترز إن قطر استضافت، أمس الجمعة، جولة ثانية من المفاوضات بين الكونغو الديمقراطية ورواندا.

وأفادت المصادر بأن المسؤولين القطريين اجتمعوا بشكل منفصل مع ممثلين عن المتمردين المدعومين من رواندا، الذين باتوا يسيطرون على عدة مناطق في شرق الكونغو الديمقراطية.

ونقلت رويترز عن مصدرين حكوميين من جمهورية الكونغو أن الوسطاء القطريين أجروا محادثات مشتركة بين المسؤولين الكونغوليين والروانديين، في حين عقدوا لقاءات منفردة بممثلين عن المتمردين.

وكانت دولة قطر قد بدأت في وساطة بين الأطراف المتصارعة بجمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث اجتمع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مع رئيسي رواندا والكونغو في أول محادثات مباشرة بينهما منذ اندلاع الصراع الجديد في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي.

وعقب اللقاء الثلاثي في الدوحة يوم 19 مارس/آذار الماضي، أصدر القادة بيانا مشتركا أعلنوا فيه التزامهم بالوقف الفوري وغير المشروط لإطلاق النار.

وحسب بيان مشترك، فقد أعرب رئيسا رواندا والكونغو عن شكرهما لدولة قطر وأميرها على تنظيم هذا الاجتماع المثمر، الذي أسهم في بناء الثقة بين الدولتين، وأكدا الالتزام المشترك بمستقبل آمن ومستقر لجمهورية الكونغو الديمقراطية والمنطقة.

إعلان

وقد لقيت الوساطة القطرية الرامية إلى تحقيق السلام في المنطقة ترحيبا دوليا واسعا، إذ أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بالجهود التي تبذلها الدوحة لتحقيق الاستقرار في الدول الأفريقية.

كما أبدى الاتحاد الأفريقي دعمه وترحيبه بالوساطة التي تبذلها قطر، مؤكدا أنها ستساهم في تحقيق السلام عن طريق الدبلوماسية والحوار.

وبالتزامن مع الوساطة التي تقوم بها قطر، أعلن الرئيس الأنغولي جواو لورينسو انسحاب بلاده من دورها كوسيط في عملية السلام، المتعلقة بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وقالت أنغولا إنها تفضل تركيز جهودها على رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي، وهو المنصب الذي يتطلب اهتماما واسعا بالقضايا القارية والدولية.

ويعود الصراع في شرق الكونغو إلى التنافس على الثروات المعدنية.

وتصاعدت وتيرة الصراع منذ يناير/كانون الثاني الماضي، حيث قُتل آلاف الأشخاص، وأُجبر مئات الآلاف على النزوح عن ديارهم.

مقالات مشابهة

  • علشان العيديات.. خطوات هتحمى فلوسك المحوّلة بالخطأ عبر Instapay
  • من هي الجهة التي وجهت بقطع تغذية الجيش وعرقلة صرف مرتباتهم.؟
  • الجيش الملكى يخوض تدريبه على ملعب الدفاع الجوى غدًا قبل لقاء بيراميدز
  • آل مغني: العروبة أدب النصر في الملعب وفي القانون
  • وكيل إفريقية النواب يشيد بدعم مصر للسودان وجهودها لاستعادة الاستقرار
  • أكسيوس: الموساد الإسرائيلي يطلب من دول إفريقية استقبال فلسطينيين من غزة
  • قطر تستضيف جولة جديدة من المحادثات بين الأطراف المتصارعة في الكونغو
  • الكونغو الديمقراطية تعلن مضاعفة رواتب القوات المسلحة
  • سطيف.. أب يقتل ابنه بالخطأ في شجار بعين أرنات
  • الجيش السوداني يسيطر على طريق رئيسي يقود إلى سوق ليبيا