أعلن الكرملين، اليوم الجمعة، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طلب من مساعد سابق لمؤسس مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين تدريب متطوعين للقتال في أوكرانيا.

ونقلت وكالة ريا نوفوستي عن دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين قوله إن أندريه تروشيف القيادي السابق في مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة يعمل حاليا لصالح وزارة الدفاع الروسية.

وقال الكرملين، الجمعة، إن تروشيف ناقش مع الرئيس الروسي سبل استخدام وحدات القتال التطوعية في حرب أوكرانيا، وحضر الاجتماع أيضا يونس بك يفكوروف نائب وزير الدفاع الروسي.

ولعب مقاتلو فاغنر دورا مهما في سيطرة روسيا على مدينة باخموت الشرقية في مايو بعد واحدة من أطول وأشرس المعارك في حرب موسكو المستمرة منذ 19 شهرا في أوكرانيا.

وغادروا باخموت بعد المعركة وتوجه بعضهم إلى بيلاروسيا بموجب اتفاق أنهى تمردا قصيرا قامت به فاغنر في يونيو، سيطرت خلاله المجموعة على مقر عسكري روسي وتقدمت صوب موسكو.

ومنذ مقتل زعيم فاغنر يفغيني بريغوجين في 23 أغسطس عندما تحطمت طائرة خاصة كان يستقلها في ظروف لم تتضح ملابساتها، سعى الكرملين إلى إخضاع المجموعة لسيطرة أكثر صرامة من الدولة.

وأثارت ملابسات حادث تحطم طائرة بريغوجين وبعض مقرَّبيه تكهنات حول احتمال اغتياله، كما تعددت الروايات بشأن الحادث.

واعتبر متابعون أن الحادث "ثأرا للرئيس فلاديمير بوتين لنفسه" بعد التمرد، الذي قاده بريغوجين نهاية يونيو الماضي، والذي أحرج الزعيم الروسي الذي كان يحاول إحكام قبضته على الجيش، خاصة بعد بدء الحرب بأوكرانيا، وفق "فرانس برس".

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أوكرانيا فلاديمير بوتين الكرملين

إقرأ أيضاً:

الكرملين: الولايات المتحدة "فهمت" رسالة بوتين

قال الكرملين، الجمعة، إنه متأكّد من أن الولايات المتحدة "فهمت" رسالة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد الضربة الصاروخية الأخيرة.

وذكر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الضربة التي وجهت لأوكرانيا باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي تم تطويره حديثا تهدف إلى تحذير الغرب من أن موسكو سترد على سماح الولايات المتحدة وبريطانيا لكييف بضرب روسيا بصواريخهما.

وأشار بيسكوف إلى أن روسيا لم تكن ملزمة بتحذير الولايات المتحدة بشأن الضربة، ومع ذلك أبلغتها قبل 30 دقيقة من الإطلاق.

كما أكد بيسكوف أن بوتين "ما يزال منفتحا على الحوار".

وكانت صحيفة "الغارديان" البريطانية قالت إن الصاروخ الباليستي يعتبر بمثابة تحذير للغرب قبل "العصر الثاني" للرئيس المنتخب دونالد ترامب.

ومن غير المعروف حتى الآن كيف سيتعاطى ترامب مع الحرب الأوكرانية عندما يتولى منصبه في يناير المقبل، ولكن التصعيد الحاصل يفرض بدون شك معادلة جديدة.

وفي الأشهر الأخيرة من ولايته، عرض جو بايدن على أوكرانيا شيئا واحدا كانت تطالب به، وهو الحق في استخدام صواريخ أتاكمز بعيدة المدى ضد أهداف داخل روسيا.

مقالات مشابهة

  • قرار جديد من بوتين لتشجيع الروس على التطوع للمشاركة في الحرب مع أوكرانيا
  • الرئيس الروسي يزيد انتاج صاروخ «أوريشنيك».. ويسقط ديون المتطوعين للقتال في أوكرانيا
  • بوتين يوقع قانونا يسمح للمتطوعين للقتال في أوكرانيا بشطب ديونهم غير المسددة
  • بوتين يوقع قانونا يتيح شطب ديون المتطوعين للقتال في أوكرانيا
  • حتى 100 ألف دولار.. بوتين يوقع قانون بشطب ديون المتطوعين للقتال بأوكرانيا
  • الكرملين: الصاروخ الروسي "رسالة بوتين" إلى واشنطن
  • الكرملين: الجيش الروسي سيعمل على وضع آليات لتنبيه المدنيين في أوكرانيا
  • الكرملين: الولايات المتحدة "فهمت" رسالة بوتين
  • مسؤول يكشف المقابل الروسي المقدّم لكوريا الشمالية لإرسال جنود للقتال
  • الصاروخ الروسي الجديد في أوكرانيا.. بوتين يلجأ لـ رسائل الترهيب