رغم غضب الصين.. اليابان تعلن استمرار تصريف مياة فوكوشيما النووية في المحيط
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أعلنت الشركة المشغلة لمحطة فوكوشيما عن بدء اليابان في تصريف الدفعة الثانية من مياه الصرف الصحي من المحطة النووية المعطلة اعتبارا من الأسبوع المقبل، وهي عملية أثارت غضب الصين ودول أخرى عندما بدأت في أغسطس الماضي، بحسب تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية اليوم الجمعة.
في 24 أغسطس، بدأت اليابان بتصريف بعض من 1.
وقالت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية (تيبكو) أمس الخميس "تم الانتهاء من عمليات التفتيش التي أعقبت الإصدار الأول وسيبدأ التفريغ (الثاني) في 5 أكتوبر".
وحظرت الصين جميع واردات المأكولات البحرية اليابانية بعد الإصدار الأول، الذي انتهى في 11 سبتمبر الجاري، على الرغم من إصرار طوكيو على أن العملية لا تشكل أي خطر.
وتفيد التقارير أن روسيا، التي تعاني علاقاتها مع اليابان أيضًا من الفتور، تفكر في أن تحذو حذوها بشأن حظر المأكولات البحرية.
وفي المرحلة الأولى، تم إطلاق حوالي 7800 طن من المياه في المحيط الهادئ من إجمالي 1.34 مليون طن مخطط لها، أي ما يعادل أكثر من 500 حمام سباحة أولمبي.
وتقول شركة تيبكو إنه تمت تصفية المياه من جميع العناصر المشعة باستثناء التريتيوم، الذي يقع ضمن المستويات الآمنة. ويحظى هذا الرأي بدعم الوكالة الذرية التابعة للأمم المتحدة.
واتهمت الصين اليابان باستخدام المحيط مثل "المجاري"، وهي الاتهامات التي رددها في الأمم المتحدة الأسبوع الماضي رئيس وزراء جزر سليمان ماناسيه سوجافاري، الذي طور علاقات وثيقة مع بكين.
وتهدف عملية الإطلاق، التي من المتوقع أن تستغرق عقودًا حتى تكتمل، إلى إتاحة المجال للبدء في نهاية المطاف في إزالة الوقود المشع شديد الخطورة والركام من المفاعلات المحطمة.
وعلى الرغم من الحظر الذي فرضته الصين على واردات المأكولات البحرية اليابانية، تفيد التقارير أن القوارب الصينية تواصل صيد الأسماك قبالة اليابان في نفس المناطق التي تعمل فيها السفن اليابانية، بحسب تقرير الجارديان.
ونشر رام إيمانويل، سفير الولايات المتحدة لدى اليابان، الأسبوع الماضي صوراً لما قال إنها قوارب صيد صينية قبالة اليابان في 15 سبتمبر الجاري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليابان فوكوشيما الصين المحيط الهادي الجارديان
إقرأ أيضاً:
الصين تطالب بضبط النفس بعد تعديل روسيا لعقيدتها النووية
دعت الصين، اليوم الأربعاء، إلى "التهدئة" و"ضبط النفس" بعد أن وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسومًا بالموافقة على عقيدة نووية محدثة.
جاء ذلك في خضم تطورات الأوضاع الخاصة بالحرب الأوكرانية وصدور قرار أمريكي يسمح لأوكرانيا بضرب العمق الروسي بصواريخ بعيدة المدى.
وحسب وكالة “فرانس برس”، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية لين جيان عندما سئل عن المرسوم: "في ظل الظروف الحالية، يجب على جميع الأطراف أن تظل هادئة وتمارس ضبط النفس، والعمل معًا من خلال الحوار والتشاور لتخفيف التوترات والحد من المخاطر الاستراتيجية".
ووفقًا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، تحدد الصيغة المحدثة لتعديلات العقيدة النووية، أساسيات سياسة روسيا في مجال الردع النووي دفاعية بطبيعتها، كما تهدف للحفاظ على إمكانات القوات النووية عند مستوى كافِ لضمان الردع النووي.
ويشكل الردع النووي أحد ركائز العقيدة العسكرية الروسية، ولكن يبدو أن المراجعة تعمل على توسيع تعريف ما يمكن اعتباره عدوانًا على روسيا، وفقًا لشبكة “سي إن إن” الأمريكية.