لايمكننا تغيير لوننا.. نجمة بريطانية تنهار بالبكاء بعد مشاهدة فيديو اعتقالها
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
لم تتمالك نجمة ألعاب القوى البريطانية، بيانكا ويليامز، نفسها لتنهمر دموعها، وهي تشاهد لقطات فيديو وثقت اعتقالها مع شريكها بينما كانا في الطريق إلى منزلهما في لندن، بصحبة رضيعتهما الصغيرة.
وكانت ويليامز تتحدث أثناء جلسة استماع بشأن سوء سلوك الشرطة خلال اعتقالها مع شريكها، العداء البرتغالي الدولي، ريكاردو دوس سانتوس.
وأظهرت لقطات كامير جرى عرضها في جلسة استماع، أن الشرطة أوقفت سيارة الاثنين بينما كانا في طريقمها إلى منزلهما في غرب لندن، خلال أحد أيام شهر يوليو من عام 2020.
Shocking moment Team GB sprinter Bianca Williams shouts 'My son is in the car. I need to look after him!' as Met police pull her from car pic.twitter.com/JttHuL5jf1
— NEWS BLOG (@mrichardp411) September 28, 2023وبحسب شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، فقد قيدت الشرطة أيادي بيكانا وريكاردو، قبل أن يباشر العناصر بتفتيش السيارة بحثا عن مخدرات وأسحلة، دون أن يتمكنوا من العثور على شيء.
وخلال عملية الاعتقال والتفتيش، كانت الرضيعة البالغة من العمر آنذاك، ثلاثة أشهر، موجودة في المقعد الخلفي للسيارة.
وبكت ويليامز (29 عامًا)، الحائزة على الميدالية الذهبية في سباق التتابع "4 × 100 متر" في بطولة أوروبا وألعاب الكومنولث عام 2018، أثناء مشاهدتها اللقطات في جلسة الاستماع.
وأظهرت الصورة الضباط وهم يسحبون شريكها من مقعد السائق ويأخذونه إلى جانب الطريق، حيث قيدوا يديه، فيما قالت ويليامز للشرطة باكية: "طفلتي في السيارة، وهي بحاجة للاعتناء بها".
وبعد لحظات، جرى تقييد يديها هي الأخرى، بعد أن أشار أحد الضباط إلى أن الزوجين "أثارا سلوكا عدوانيا"، وأنه وربما كان لديهما "شيئا يخفيانه".
كما أظهر اللقطات، صوت الرضيعة وهي تبكي، بينما انحنى أحد عناصر الشرطة إلى الجزء الخلفي من السيارة "للتحقق من مقعد الطفل" قبل السماح لويليامز بأخذ ابنتها.
ولم يتم العثور على شيء، وتم إطلاق سراح الزوجين بعد فترة وجيزة.
وفي جلسة الاستماع، أنكرت ويليامز التلميحات القائلة بأن شريكها كان بإمكانه التصرف بشكل مختلف لتجنب انتباه الشرطة، وأصرت على أنه "لا يستطيع تغيير لون بشرته"، بحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
كما لفتت إلى أنها "لا تتذكر أن شريكها كان يقود بسرعة أو بطريقة خطيرة في اليوم الذي تم إيقافهما فيه".
والأربعاء، قال سانتوس (28 عاما) في إحدى جلسات الاستماع، إنه "لم يكن يحاول التهرب من الشرطة، ولم يكن يقود السيارة بشكل خطير".
وتابع:"لم أكن أريد أن يحدث أي شيء لعائلتي، وأردت العودة إلى المنزل.. كنت خائفا على سلامة بيانكا وطفلتي"، قائلا إنه أصيب "بصدمة نفسية" بسبب عدة مواجهات مع الشرطة، التي أوقفته "دون أي مبرر".
والضباط الخمسة المتورطون في الواقعة معرضون للإقالة، إذا ثبت سوء سوء تصرفهم وانتهاكم لمعايير الشرطة فيما يتعلق بالمساواة وعدم التمييز العنصري.
ويواجه 4 منهم مزاعم بأن "أفعالهم ترقى إلى مستوى انتهاك معايير السلوك المهني فيما يتعلق باستخدام القوة".
والضابط الذي كان يقود مركبة الشرطة متهم بـ"مخالفة المعايير المهنية في طريقة قيامه بواجباته ومسؤولياته، أو إعطاء الأوامر والتعليمات".
وينفي الخمسة الاتهامات، في حين من المتوقع أن تستمر جلسات الاستماع 6 أسابيع.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
“تراتيل غامضة وصراخ عن الشياطين”.. راكب يثير الذعر على متن طائرة أمريكية ويعتدي على الطاقم (فيديو)
#سواليف
أظهرت لقطات مروعة قيام #راكب على متن #طائرة تابعة للخطوط الأمريكية بالاعتداء على #طاقم_الطائرة بعد أن زعم أن “أرواحا شريرة” كانت تلاحقه، في حادثة وصفت بـ”المقلقة”.
ويظهر في مقطع فيديو، حصلت عليه شبكة “CBS Miami”، الراكب ديلانج أوغستين وهو يصرخ ويركل ويضرب بعنف في مقدمة الطائرة، بينما يحاول ركاب آخرون السيطرة عليه.
ووفقا للراكب روب روزنبرغ، فقد ابتلع أوغستين مسبحة أثناء محاولة السيطرة عليه، بينما كانت شقيقته، التي كانت على متن الطائرة أيضا، تنشد #تراتيل_غامضة.
مقالات ذات صلة سرقة موبايل كل 7 دقائق في لندن 2025/03/16وقال روزنبرغ للشبكة الإعلامية: “كانا بحالة أشبه بالمَسّ… لقد كان مشهدا مقلقا للغاية، ولم أرَ شيئا كهذا من قبل”.
وفي التفاصيل، بدأت الواقعة بعد وقت قصير من إقلاع الطائرة من سافانا، جورجيا، متجهة إلى ميامي، ومع تعرض الطائرة لبعض الاضطرابات الجوية، بدأ أوغستين بالصراخ والهياج، ما جعل البعض يعتقد أنه يعاني من نوبة تشنج.
وقال روزنبرغ إن الأمور ازدادت سوءا عندما بدأ الراكب بالصراخ عن الشياطين، مضيفا: “كان يضرب قدميه بقوة ويصرخ كما لو كان يؤدي طقوسا، ويتحدث عن الشياطين.. كان مشهدا لا يُصدق”.
ووفقا لتقرير الشرطة، فقد ركل أوغستين أحد أفراد الطاقم بقوة في صدره، مما أدى إلى سقوطه عبر ممر الطائرة وارتطامه بالنافذة. عند هذه النقطة، قرر قائد الطائرة العودة إلى سافانا لضمان سلامة الجميع.
وفي أثناء العودة، واصل أوغستين تخريب المقعد أمامه، ووجه إليه لكمات وركلات عنيفة، وفقا لشهادة روزنبرغ.
وبمجرد الهبوط في سافانا، اندفع أوغستين على الفور نحو أبواب الطائرة الأمامية وبدأ بالتأرجح، ولحقت به أخته.
قفز روزنبرغ وصديقه وساعدا أوغستين على النزول إلى الأرض، وما إن وصل حتى أمسك بشعر أخته وسروالها ورفض تركها حتى وصلت السلطات.
وقال روزنبرغ: “صعقوه بالكهرباء، مرة، ومرتين، وثلاث مرات. ومع ذلك لم يتركها. عندها، اضطروا إلى قص شعر المرأة لإجباره على تركها”.
وبعد اعتقال الاثنين، أبلغت شقيقة أوغستين الشرطة لاحقا أن شقيقها ابتلع المسبحة لأنها “تمثل سلاحا روحيا قويا”. كما ذكرت أنهما كانا في طريقهما إلى هايتي “هربا من هجمات روحية” يتعرضان لها، بحسب تقرير الشرطة.
وأفادت السلطات بأن الحادث لم يسفر عن إصابات خطيرة بين الركاب، الذين لم يتجاوز عددهم ثمانية أشخاص على متن الطائرة وقت وقوع الحادث.
في النهاية، نُقل أوغستين إلى المستشفى بعد ابتلاع المسبحة، ثم أودع السجن بتهم عدة، من بينها الاعتداء على طاقم الطائرة وتخريب الممتلكات.
pic.twitter.com/zs5Xoh1rs1
— علي الحمداوي (@alisaifeldin1) March 14, 2025