من هو أشرف فولة بطل كمال الأجسام الذي وجه الرئيس السيسي بعلاجه
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أشرف فولة.. أصبح الاسم الأبرز والشائع على الساحة الرياضية المصرية، وذلك عقب توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعلاج أشرف أحمد ذكي الشهير بـ«فولة»، بطل مصر والعالم في كمال الأجسام.
وتدهورت حالة أشرف فولة الصحية، حيث يعاني من فشل كلوي، ويحتاج إلى تدخل علاجي سريع، حيث تم إزالة الكليتين نظراً لوجود العديد من الترسبات والسموم عليهما.
واشتكى «فولة»، قبل أشهر قليلة من إجهاد شديد خلال التحضير للمشاركة في بطولة كبرى بشهر يوليو الماضي، ليكتشف إصابته بفشل كلوي.
وأجرى أشرف فولة عملية جراحية لاستئصال الكليتين بعد فشل الخيارات العلاجية في تحسين حالته الصحية، ليجري الغسيل الكلوي باستمرار.
تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي لعلاج أشرف فولةوتدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي لإنقاذ حياة أشرف فولة بطل مصر، حيث وجه باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة من أجل علاج البطل المصري وتوفير أوجه الرعاية اللازمة له.
وتواجد وفد من رئاسة الجمهورية بمنزل بطل كمال الأجسام أشرف فولة لنقله إلى مستشفى مُجهّز لتلقي العلاج، في ظل حالته المرضية التي يعاني منها.
وتم التنسيق بين وزارتي الدفاع والصحة لتقييم حالة فولة وإجراء عملية جراجية لزراعة الكلى بإحدى مستشفيات القوات المسلحة ووضع الخطة العلاجية المناسبة له على نفقة الدولة.
وتأتي استجابة الرئيس السيسي لحالة أشرف فولة في إطار دعمه لتوفير الرعاية للأبطال والموهوبين الرياضيين من أبناء الشعب المصري وتوفير الدعم الكامل لهم.
من هو أشرف فولة؟أشرف أحمد ذكي والشهير بـ«أشرف فولة»، وهو بطل مصر والعالم في لعبة كمال الأجسام
ونجح بطل أبطال كمال الأجسام أشرف فولة في تحقيق إنجاز جديد للرياضة المصرية، حيث أختير ضمن أفضل 100 رياضي في عام 2020، نظراً لإنجازاته العالمية في كمال الأجسام.
وسبق لفولة الفوز ببطولة العالم لكمال الأجسام عدة مرات، عام 2011 في الهند ثم في الإكوادور 2012، وبعدها بعامين في البرازيل وتحديدا سنة 2014.
وظهر فولة بقوة في بطولة الأساتذة بإسبانيا عام 2019 وحصل على المركز السابع رغم تعرضه لوعكة صحية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي عبد الفتاح السيسي أشرف أشرف فولة اشرف فولة فولة الرئیس عبد الفتاح السیسی کمال الأجسام أشرف فولة
إقرأ أيضاً:
ما الذي دار بين السيسي ورئيس الكونغرس اليهودي العالمي؟.. يديعوت تكشف
اتهم سفير الاحتلال الإسرائيلي في واشنطن، يحيئيل ليتير، النظام المصري بأنه "يضر عمدًا باتفاقيات السلام مع إسرائيل"، وأضاف أن مصر "تبني قوة مصرية معززة في سيناء"٬ وبعد هذه الاتهامات والادعاءات، وصل إلى القاهرة رئيس الكونغرس اليهودي العالمي، رون لاودر٬ في موعد تم تحديده بسرعة قياسية، لبحث التطورات في الاجتماع الذي عقد في قصر الرئاسة، برئاسة رئيس النظام عبد الفتاح السيسي٬ ورئيس المخابرات المصرية، الجنرال حسن رشاد. وفقًا لبيانات من مكتب الرئاسة في القاهرة، ركزت المحادثة على الجهد المصري للتوصل إلى سلام إقليمي وإقامة دولة فلسطينية.
كما أوضح السيسي أنه يريد من "جميع الأطراف المعنية"، بما في ذلك الاحتلال الإسرائيلي، "التصرف بمسؤولية كاملة" لضمان استمرار وقف إطلاق النار. ومن جانبه، أشاد لاودر بالسيسي و"قيادته الصائبة".
ووفقا للمقال الذي كتبته الصحفية الإسرائيلية والمعلقة في الشؤون العربية في صحيفة "يديعوت أحرونوت" سمدار بيري٬ فقد "كشف مصدران مصريان رفيعان أن لاودر تسرع في الوصول إلى القاهرة لتهدئة الأجواء بعد التصريحات القوية للسفير ليتير، الذي قال في حديث موجه لقادة يهود في الولايات المتحدة إن "القواعد المصرية التي تم إنشاؤها في سيناء تهدف أساسًا إلى الأسلحة الهجومية وهذا خرق صارخ لاتفاقيات السلام" وتساءل: إلى من ستوجَّه هجمات الجيش المصري؟".
وأكدت "رغم أن تصريحات ليتير تم حذفها بسرعة من الإنترنت، إلا أنها انتشرت في وسائل الإعلام الأمريكية والإسرائيلية التي أبرزت أنها المرة الأولى التي يتهم فيها مسؤول إسرائيلي رفيع مصر بانتهاك صارخ لاتفاقيات السلام".
وتابعت بيري٬ وفي رد سريع انخرط عشرة من مقدمي البرامج التلفزيونية الأكثر شعبية في مصر في "حماية كرامة الدولة" وسخروا من تصريحات السفير. قالوا واحدًا تلو الآخر "لا أحد يريد الدخول في حرب"، "لكن إذا كان علينا أن نقاتل، فنحن مستعدون وجاهزون".
وأضافت أن "لاودر حاول مخاطبة مشاعر محاوريه، مؤكدًا التزامه بموقف الرئيس المصري، وتحدث عن العلاقة الجيدة التي تربط القصر الرئاسي المصري باليهود في الولايات المتحدة، وأشاد بالجهود المصرية، بقيادة السيسي، لتحقيق السلام في الشرق الأوسط. كما أشار لاودر إلى أنه ينتظر الخطة المصرية التي سيتم عرضها في القمة العربية بشأن مستقبل غزة ومشاريع البناء".
وأكد السيسي أنه سيشارك في القمة العربية المصغرة في الرياض في نهاية الأسبوع، وأنه سيوسع النقاش في قمة 22 من قادة الدول العربية في القاهرة. وأوضح أن "خطط إعادة الإعمار ستنفذ دون تحريك سكان غزة". من جانبه، هنأ لاودر الرئيس المصري على "نصائحه الحكيمة".
أفاد مصدر مصري رفيع لـ"يديعوت أحرونوت" بأن لاودر كان محرجًا عندما عُرض عليه في اللقاء نص تصريحات السفير ليتير بشأن تصريحات السيسي، التي قال فيها إن مصر "مُلتزمة بإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية". لم يرد لاودر.
وقال المصدر المصري: "كان واضحًا لنا أن لاودر يدرك دور مصر كوسيط بين إسرائيل وحماس، وأكد مرارًا أهمية الاتفاق المصري-الإسرائيلي للسلام. لا شك في أن لاودر جاء لإخماد الحريق الذي نشأ بعد تصريحات السفير. كان مهمًا بالنسبة له أن يوضح مدى احترام الولايات المتحدة لاتفاقيات السلام".
وبحسب بيري٬ هذه ليست المرة الأولى التي توجه فيها إسرائيل اتهامات لمصر بخرق اتفاقيات السلام، لكن طلب الرئيس ترامب من السيسي استيعاب معظم سكان غزة في الأراضي المصرية رفع مستوى التوتر، حيث "أعطى نتنياهو الانطباع" بأن الخطة الأمريكية مقبولة لديه".
في الوقت نفسه، ستعقد هذا الأسبوع في الرياض قمة مصغرة تضم قادة السعودية ومصر والأردن والإمارات ومن المحتمل أيضًا الرئيس محمود عباس. الهدف من اللقاء هو التحضير للقمة العربية في القاهرة المقررة في 27 شباط/فبراير الجاري.
وختمت الكاتبة الإسرائيلية أنه "تم تأجيل الحدث إلى 4 آذار/مارس القادم٬ بعد أن أوضح نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، حسام زكي، أن السبب هو "مشاكل لوجستية". وبين الكواليس، تم توضيح أن الإدارة الأمريكية عبرت عن استيائها الشديد من التحرك، ولذلك تم اتخاذ قرار التأجيل لتلطيف البيان الختامي.