رفض السيناتور الديمقراطي، رئيس اللجنة الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي بوب مينينديز الاستقالة من منصبه، إثر اتهامه بالفساد وتلقى رشى من السلطات المصرية مقابل تلميع صورتها، علاوة على منح القاهرة معلومات حساسة.

وقال السيناتور الديمقراطي جو مانشين، إن مينينديز أبلغ ديمقراطيين في مجلس الشيوخ، الخميس، بأنه لن يستقيل غداة دفعه ببراءته من اتهامات اتحادية بقبول رشى من 3 رجال أعمال، لمساعدة الحكومة المصرية.

وأضاف مانشين للصحفيين بعد مغادرة الاجتماع، إن مينينديز تعهد بذلك في اجتماع مغلق مع أعضاء تجمعه الحزبي.

ويطالب أكثر من ثلث أعضاء مجلس الشيوخ من الحزب الديمقراطي مينينديز بالاستقالة منذ الكشف عن الاتهامات، الجمعة الماضي.

اقرأ أيضاً

القضية الأكثر حساسية.. مصر تطلب من مينينديز معلومات عن موظفي سفارة واشنطن بالقاهرة

وذكرت لائحة الاتهام الفيدرالية الموجهة إلى مينينديز، وزوجته نادين أرسلانيان مينينديز، أنهما قبلا مئات الآلاف من الدولارات، مقابل استغلال منصب السيناتور لصالح السلطات المصرية.

وأوضحت اللائحة أن ذلك يشمل تقديم معلومات حساسة للحكومة المصرية، والمساعدة سراً في توجيه المساعدات العسكرية للقاهرة، إلى جانب ضغطه على الإدارة للموافقة على صفقتَي أسلحة لمصر بقيمة 2,56 مليار دولار، رغم مخاوف واشنطن من سِجل القاهرة الحقوقي.

وتقول لائحة الاتهام: "تشمل تلك الرشاوى النقد والذهب ومدفوعات الرهن العقاري وسيارة فاخرة وأشياء أخرى ذات قيمة".

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: بوب مينينديز استقالة فساد العلاقات الأمريكية المصرية

إقرأ أيضاً:

لجنة الصداقة البرلمانية الإماراتية الإفريقية تبحث تعزيز التعاون مع مجلس الشيوخ الكيني

بحثت لجنة الصداقة مع برلمانات الدول الإفريقية في المجلس الوطني الاتحادي برئاسة سعيد راشد العابدي، خلال اجتماع افتراضي، عقدته مع مجلس الشيوخ في كينيا برئاسة حميدة علي كيبوانا، رئيسة اللجنة، سبل تعزيز علاقات التعاون البرلمانية بين المجلسين.

شارك في الاجتماع، أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية منى خليفة حماد، نائب رئيس اللجنة، وعائشة إبراهيم المري، وعائشة راشد ليتيم، والدكتور عدنان حمد الحمادي، وفاطمة علي المهيري.
وأكد سعيد العابدي أن العلاقات الإماراتية الكينية علاقات تاريخية متميزة ومتنامية، وأن ما تشهده علاقات الشراكة الاستراتيجية والتعاون بين البلدين من تطور مستمر في مختلف الأصعدة والمجالات، يأتي بفضل الدعم المتواصل من قيادتي البلدين، والرغبة الصادقة من الجانبين لتعزيز العلاقات الثنائية لآفاق أوسع، بما يعود بالخير والنماء والازدهار على البلدين والشعبين.
وشدد على الدور الحيوي للجنة الصداقة الإماراتية الكينية في توطيد العلاقة بين البلدين والشعبين، ودعم مسارات التعاون والتنسيق المشتركة، ومواصلة استكشاف الفرص، لاسيما في المجالات الاستثمارية والاقتصادية والتنموية، بما يخدم المصالح المشتركة.
وأشار إلى أهمية تعزيز العمل البرلماني بين المجلسين، وتوحيد المواقف والرؤى لمختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، ودعم الترشيحات المتبادلة في المحافل البرلمانية الدولية، وضرورة تعزيز آليات تبادل المعارف والممارسات، والخبرات البرلمانية والإدارية .
من جانبها أشادت حميدة كيبوانا، بتطور العلاقات البرلمانية بين البلدين عبر الزيارات واللقاءات المتبادلة والتنسيق والتشاور في مختلف المحافل البرلمانية، وأكدت أهمية الارتقاء بالعمل البرلماني المشترك عبر تفعيل دور لجنة الصداقة البرلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي ومجلس الشيوخ الكيني.

مقالات مشابهة

  • لجنة الصداقة البرلمانية تبحث التعاون مع مجلس الشيوخ الكيني
  • عاجل| 2 أكتوبر.. افتتاح دور الانعقاد الخامس لمجلس الشيوخ بناءًا على دعوة الرئيس
  • الرئيس السيسي يدعو مجلس الشيوخ للانعقاد الأربعاء المقبل
  • لجنة الصداقة البرلمانية الإماراتية الإفريقية تبحث تعزيز التعاون مع مجلس الشيوخ الكيني
  • هل تلقى عمدة نيويورك رشاوى من تركيا؟
  • تعديلات على لائحة الدبلوم المهني "الجيوماتكس" في جامعة القاهرة
  • بدء دور الانعقاد الخامس لمجلس الشيوخ خلال أيام
  • مجلس الرعاية الصحية يوافق على تفعيل برتوكول التعاون مع جامعة سيناء
  • نائب:المندلاوي يرفض استجواب رئيس الوزراء والوزراء الإطاريين
  • هذه كانت كلمات آخر جاسوس إسرائيلي قبع في السجون المصرية وكان مُتورّطًا بـ”فضيحة لافون” ..