دعا مرشح الرئاسة المصرية المحتمل، أحمد طنطاوي، المصريين، للتوجه إلى السفارة والقنصليات ومكاتب الشهر العقاري، من أجل تحرير توكيلات تخوله بالترشح للانتخابات.

وقال طنطاوي في كلمة مصورة، "إلى كل مؤمنة ومؤمن بالتغيير السلمي الآمن عبر صناديق الانتخابات، طريقًا لبناء دولة القانون والمؤسسات، وطنًا للعدل والكفاية والكرامة".



وأشار في كلمته، إلى أنه سيكون منذ ساعات الصباح، وعلى مدار الساعة في المحافظات، لمتابعة العملية.

وشدد طنطاوي على ضرورة "التمسك بالأمل، والنضال حتى ننتزع أبسط وأهم حقوقنا في بناء حاضرنا وصنع مستقبلنا".

وأضاف: "أطالب كل مؤسسات الدولة، وأحملها مسؤوليتها، بالحفاظ على المسار السياسي مفتوحا وحقيقيا.. صونا للدستور، واحتراما للمواطنين، وحفاظا على الوطن".



وكانت حملة طنطاوي، قالت إن محاولات تحرير توكيلات للطنطاوي لم تتوقف، رغم إعلان الحملة عن تجميدها 48 ساعة بفعل تعرض المؤيدين للمضايقات والاعتداءات من بلطجية بمكاتب "الشهر العقاري"، في عموم المحافظات المصرية.

أيها الشعب المصري العظيم..
السيد في الوطن السيد:
يا كل مؤمنة ومؤمن بالتغيير السلمي الآمن عبر صناديق الانتخابات، طريقًا لبناء دولة القانون والمؤسسات، وطنًا للعدل والكفاية والكرامة.
أدعوكم للذهاب غدًا إلى مكاتب الشهر العقاري والسفارات والقنصليات وتحرير توكيلات لترشحي لإنتخابات… pic.twitter.com/YeFE1uH6cS — Ahmed Altantawy - أحمد الطنطاوي (@a_altantawyeg) September 28, 2023

وكشفت الحملة في بيان لها، أن عددا من "أصدقاء ومؤيدي الحملة داخل وخارج مصر، نجحوا في تحرير توكيلات للطنطاوي، وأنهم لاقوا معاملة حسنة في مكاتب الشهر العقاري، خلافا لما حدث الأربعاء".

وقالت الحملة إنها ستعلن الخميس أعداد التوكيلات للطنطاوي، مؤكدة أنها ما زالت ملتزمة حتى الآن بقرار التجميد المؤقت المعلن.

وصرح المستشار السياسي للحملة، أحمد عابدين بأن هناك تغيرا في الموقف من موضوع تحرير التوكيلات، رغم استمرار التعنت في بعض المكاتب، داعيا إلى تمكين الجميع من ممارسة حقهم القانوني والدستوري، في عمل توكيلات الترشح.

وكان مصريون اشتكوا على مدار اليومين الماضيين من منعهم من عمل توكيلات للمرشح الرئاسي المحتمل أحمد الطنطاوي في مقرات الشهر العقاري.

وأعلنت شخصيات مصرية بارزة، تأييدها للمرشح الطنطاوي، بينهم أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، حسن نافعة، الذي أعلن عن تأييده التام لأحمد الطنطاوي.

ومن بين الشخصيات التي أعلنت دعمها للطنطاوي، أستاذ العلوم السياسية، مأمون فندي، في حين تمكن كل من المفكر السياسي وعضو الحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية"، يحيي القزاز من عمل توكيل للطنطاوي، وكذلك مؤسس الجمعة الوطنية للتغيير، عبد الجليل مصطفى.


هيئة الانتخابات تنتقد

من جانبها رفضت الهيئة الوطنية للانتخابات بـ"أسف شديد"، ما قالت إن البعض أثاره من تشكيك وتطاول غير مقبول على عملها في الإشراف على الاستحقاق الدستوري للانتخابات الرئاسية لعام 2024.

وقالت الهيئة إنها تتابع عن كثب كل ما يتعلق بتنفيذ قراراتها المعلنة في سبيل إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة، حرصا منها على حسن تنفيذ تلك القرارات، والتي صدرت اتفاقا مع أحكام الدستور والقوانين ذات الصلة والمعايير الدولية، وفي مقدمتها ما يتعلق بتحقيق تكافؤ الفرص والمساواة التامة والكاملة بين جميع من سيتقدمون إليها لخوض غمار المنافسة الانتخابية.

وشددت على أنه خلال متابعتها، تحققت من عدم وقوع أية مخالفات أو أعمال محاباة أو مضايقات لأحد قط، من قبل الجهات المكلفة بتنفيذ قرارات الهيئة المتعلقة بالانتخابات الرئاسية، ومن بينها مكاتب التوثيق التابعة لمصلحة الشهر العقاري والتوثيق المكلفة باستصدار نماذج تأييد المواطنين لمن يرغبون في الترشح لخوض الانتخابات، وأن كل ما أُثير في هذا الصدد والذي كان محل متابعة وتحقيق بمعرفة الهيئة الوطنية للانتخابات لا يعدو كونه ادعاءات كاذبة لا ظل لها من الحقيقة أو الواقع.

وقالت إنها ترفض مطلقا أن يتم الزج بها طرفا في أي خلافات أو مناكفات سياسية من أي نوع ومن قبل أي طرف، أو أن تنسب إليها وقائع من نسج خيال البعض، أو أن يتم التطاول عليها، ومثل هذه التصرفات والسلوكيات غير المنضبطة، لن يتم التهاون إزاءها أو التسامح معها، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالها بصورة حاسمة وسريعة.

وأكدت أنها لن تقبل أن يتم تناولها في بيانات بصورة مسيئة، أو أن يوجه إليها عبارات تنطوي على تشكيك في عملها، أو أن يتم وضعها في إطار تصنيف ما، يستهدف زعزعة الثقة الشعبية في استقلالها وسلامة قراراتها أو التحايل على إجراءاتها والتي تأتي جميعها متفقة مع أحكام الدستور والقانون، ولا تملك أي جهة كانت أن تتدخل في عملها بأي صورة من الصور.


ردا على هيئة الانتخابات

من جهتها، ردت المرشحة الرئاسية "المحتملة" جميلة إسماعيل، على بيان الهيئة الوطنية للانتخابات، مؤكدة تعرض المرشحين المحتملين لعراقيل في أثناء جمع التوكيلات خارج اللجان وتهديد وترويع داخلها لمن يختار تحرير التوكيلات لغير رئيس الدولة.

وأشارت المرشحة المحتملة إلى المقاطع المصورة المتداولة والتي تظهر تعطيل توكيلات المعارضين، إضافة إلى مصادرة بطاقات البعض ممن يرفض تحرير توكيل باسم الرئيس.

وقالت المرشحة المحتملة في بيان، إن اعتبار الهيئة الوطنية أن بياناتنا مجرد ادعاءات و وصفها بالكاذبة، موقف نتحفظ عليه، ويثير الريبة في نفوسنا من موقفها هذا، ولا نجد مبررا له، ونصفه في أقل تقدير بالتسرع.

 أما بخصوص تقدم المرشحين بشكاوى للتحقيق، فهذه دعوة محمودة، لكنها كانت تقتضي ألا تصدر اللجنة أحكاما مسبقة، قبل أن تحقق في الشكاوى التي تتلقاها بالفعل من شخصيات عامة تتقدم للمنافسة على هذا المنصب الرفيع.

وأكدت أن تجاهل الحقائق ليس في مصلحة أي من الأطراف، وأن العمل على تصحيح المسار ووقف الانتهاكات وتقويم الانحراف يجب أن يكون له الأولوية، وليس التسرع في الرد على ملاحظات وشكاوى المرشحين بالإنكار!

وطالبت هييئة الانتخابات باستمرار التحقيق في الشكاوى والمشاهدات ولكن بشكل أكثر جدية، والعمل على تسهيل الإجراءات، وضمان حق أي مواطن في تحرير توكيل لمن يختار، بلا عراقيل أو مماطلة أو تعرض لتهديد أو تحرش من قبل أي فرد أو جهة داخل أو خارج مقرات الشهر العقاري.

البيان الثالث لحملة جميلة إسماعيل رداً علي بيان الهيئة الوطنية للانتخابات

الخميس ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٣
في رابع أيام جمع التوكيلات الشعبية، وبينما تتابع حملة جميلة إسماعيل المرشحة المحتملة للانتخابات الرئاسية، محصلة اليوم من التوكيلات التي أصدرت لصالحها، ورصد ما شهده مؤيدونا إيجابًا… pic.twitter.com/B7j2j9CNoR

— Gameela Ismail (@GameelaIsmail) September 28, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصرية أحمد الطنطاوي مصر انتخابات الرئاسة المصرية أحمد طنطاوي سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الهیئة الوطنیة للانتخابات الشهر العقاری تحریر توکیلات أن یتم

إقرأ أيضاً:

الجيش الباكستاني يعلن تحرير 300 رهينة من داخل قطار

مارس 12, 2025آخر تحديث: مارس 12, 2025

المستقلة/- أعلن الجيش الباكستاني أنه حرر أكثر من 300 رهينة من قطار ركاب احتجزه مسلحون في إقليم بلوشستان يوم الثلاثاء.

وأفاد المتحدث باسم الجيش بمقتل 33 مسلحًا خلال العملية.

وأضاف المتحدث أن جيش تحرير بلوشستان قتل 21 رهينة مدنيين وأربعة عسكريين قبل بدء العملية.

ويواصل الجيش عمليات البحث في المنطقة لاستبعاد أي تهديدات متبقية.

وكان على متن القطار حوالي 440 راكبًا عند تعرضه للهجوم، وفقًا للمتحدث باسم الجيش.

وأضاف المتحدث أن الجيش يعمل حاليًا على العثور على الركاب الذين فروا إلى المنطقة المحيطة أثناء الهجوم.

وقد صنفت السلطات الباكستانية – إلى جانب العديد من الدول الغربية، بما في ذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة – جيش تحرير بلوشستان منظمة إرهابية.

ويُعد جيش تحرير بلوشستان إحدى الجماعات المتمردة التي تطالب إما بحكم الذاتي أو الاستقلال لإقليم بلوشستان، أكبر أقاليم باكستان.

ويتهمون إسلام آباد باستغلال الموارد المعدنية الغنية في المقاطعة مع إهمالها. في الماضي، هاجموا معسكرات عسكرية ومحطات سكك حديدية وقطارات، لكن هذه هي المرة الأولى التي يختطفون فيها قطارًا.

وقال مسؤولون إن ما لا يقل عن 100 من ركاب القطار كانوا من أفراد قوات الأمن.

ووفقًا لتقارير محلية، هدد المسلحون بقتل الرهائن إذا لم تُفرج السلطات عن السجناء السياسيين البلوش خلال 48 ساعة.

خلال الهجوم، فجّر المسلحون جزءًا من القضبان وأطلقوا النار على القطار بالقرب من نفق جبلي.

وصف شهود عيان الحادث على متن القطار مع وقوع الهجوم، حيث قال الراكب إسحاق نور لبي بي سي: “حبسنا أنفاسنا طوال إطلاق النار، غير عارفين ما سيحدث لاحقًا”.

واجه المسؤولون صعوبة في التواصل مع الركاب وقت الهجوم، نظرًا لانعدام الإنترنت أو تغطية الهاتف المحمول في المنطقة النائية.

سار بعض الركاب الذين تمكنوا من النزول من القطار في وقت متأخر من مساء الثلاثاء قرابة أربع ساعات للوصول إلى محطة القطار التالية.

وكان من بينهم محمد أشرف، الذي كان مسافرًا من كويتا إلى لاهور لزيارة عائلته.

وقال لبي بي سي: “وصلنا إلى المحطة بصعوبة بالغة، لأننا كنا متعبين وكان معنا أطفال ونساء”.

ونُشرت مروحيات ومئات الجنود لإنقاذ الرهائن. وتم تحرير أكثر من 100 راكب بحلول صباح الأربعاء.

واستمرت عملية الاختطاف لأكثر من 30 ساعة.

وصرح متحدث باسم الجيش بأن أي شخص متورط في الهجوم سيُقدم للعدالة.

مقالات مشابهة

  • رئيس البرتغال يدعو إلى انتخابات مبكرة
  • ديوان المحاسبة يبحث استعدادات هيئة الحج والعمرة لموسم 2025
  • الزرقاء: البرلمان منفتح على التعديلات بشرط الحفاظ على المبادئ الأساسية للانتخابات
  • “الهيئة العامة للعقار” تُعلن عن بدء أعمال السجل العقاري لـ159 قطعة عقارية في منطقة مكة المكرمة
  • سيتم تشكيل هيئات عدة من بينها الهيئة العليا للانتخابات وهيئة دستورية عليا ستكون معنية بدستورية القوانين
  • بسبب ضعف الإقبال ونقص التمويل.. مفوضية الانتخابات تمدد تسجيل الناخبين للانتخابات البلدية
  • الجيش الباكستاني يعلن تحرير 300 رهينة من داخل قطار
  • «امتياز للتطوير العقاري» تعلن إنشاء مبنى وقفي في دبي دعماً لحملة «وقف الأب»
  • الهيئة العامة للآثار والتراث:استعادة 27 ألف قطعة أثرية من داخل العراق وخارجه
  • تحرير 155 رهينة من بين أكثر من 450 اختطفوا داخل قطار في باكستان