الجزيرة:
2024-07-06@11:11:00 GMT

المجموعات العسكرية الخاصة في روسيا

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

المجموعات العسكرية الخاصة في روسيا

برزت الشركات الخاصة والمجموعات العسكرية القتالية في روسيا مع ظهور أفرادها في المناطق التي خاضت فيها روسيا حروبا، مثل سوريا وأوكرانيا، أو شاركت فيها بشكل خفي مثل ليبيا والسودان ومناطق أخرى.

واتُهمت هذه المجموعات بالمشاركة في القتال وارتكاب جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان، وفُرضت عقوبات دولية على أفراد منها.

وتعددت الأسماء بعد مجموعة فاغنر، ومن أهمها ريدوت وروسيتش والحركة الإمبراطورية الروسية وبارس وغيرها.

الشركات العسكرية الخاصة في روسيا

شكل الحديث عن استخدام روسيا للشركات الخاصة والقوات غير النظامية في الحرب مع أوكرانيا واحدة من ساحات الحرب الإعلامية المفتوحة بين طرفي النزاع، ووصلت إلى حد توجيه أجهزة استخبارات ووسائل إعلام غربية وأوكرانية اتهامات لموسكو باستخدام أشكال مختلفة من التعبئة السرية شملت جماعات قومية، وشركات عسكرية خاصة وكتائب متطوعين، وتجنيد سجناء للقتال هناك.

وقد شكلت شركة "فاغنر" العمود الفقري للشركات الروسية العسكرية الخاصة، وبسبب الحجم الكبير من العمليات "الحساسة" داخل أوكرانيا، وغيرها من المناطق الساخنة في العالم، حازت على حصة الأسد من الاهتمام الإعلامي الدولي.

في المقابل، تقع شركات خاصة أخرى في منطقة الظل، وفق ما تؤكد مصادر غربية وأوكرانية، يقابل ذلك صمت رسمي روسي أو نفي في بعض الحالات لوجود دور لهذه الشركات في المعارك الدائرة في أوكرانيا.

ومع تراجع دور "فاغنر" في الحرب الأوكرانية إثر التمرد الذي قامت به في يونيو/حزيران 2023، وانتقال أغلب مقاتليها إلى بيلاروسيا، والضربة القاسية التي تعرضت لها الشركة بمقتل مؤسسها ورئيسها يفغيني بريغوجين، بات الاهتمام يزداد تدريجيا في الآونة الأخيرة بالشركات العسكرية الروسية الأخرى.

ونتيجة لطبيعة الحرب وحساسية الموضوع، تقع أغلبية هذه الشركات في منطقة التعتيم الإعلامي، مقابل اهتمام أوكراني وغربي لافت، ويتمحور بشكل أساسي حول الشركات الخاصة والتشكيلات الروسية غير النظامية التالية:

شعار شركة ريدوت العسكرية الروسية (الجزيرة) ريدوت

تأسست شركة ريدوت عام 2008، وهي شركة عسكرية خاصة، عملت في بداية تأسيسها على حماية منشآت شركة "سترويترانس غاز" في سوريا، قبل أن تنتقل من هناك للمشاركة في الحرب الأوكرانية مع بدايتها. أطلق عليها بداية اسم "شيلد" قبل أن يتغير إلى "ريدوت".

ووفقا لتحقيق أجراه موقع "ميدوزا" الروسي، فإن شركة "ريدوت" تعدّ إحدى أكبر التشكيلات غير الرسمية، التي تسيطر عليها بالكامل هيئة الأركان العامة للقوات الروسية، وتتخذ من مدينة كوبينكا قرب موسكو معقلا لها، وتجاور قاعدتها "اللواء 45 مجوقل" التابع للجيش الروسي، وتتلقى الدعم من ترسانات وزارة الدفاع.

كما يشير الموقع إلى إرسال مقاتلين من "ريدوت" إلى إقليم دونباس شرق أوكرانيا في نهاية عام 2021، وأجروا عمليات استطلاعية في الخطوط الخلفية للقوات الأوكرانية، مما مكنهم من السيطرة على بلدة لوغانسكايا شمالي دونيتسك بشكل سريع.

وتحدث التقرير عن عملية إعادة هيكلة للشركة بعد المعارك التي شاركت فيها مجموعات منها بالقرب من كييف، ووقع أفراد من "ريدوت" عقودا مع وزارة الدفاع بعد شكاوى من تدهور كبير في الأوضاع بسبب تخفيض الرواتب ورفض دفع تعويضات عن الإصابات والعاهات التي تعرضوا لها خلال المعارك.

روسيتش

هي مجموعة استطلاع ومفرزة قتالية، تصف وسائل إعلام غربية عناصرها بـ"النازيين الروس الجدد". يتزعم الشركة أليكسي ميلتشاكوف، وهو مدرج إلى جانب قادة الشركة الآخرين في قوائم عقوبات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وعدد من الدول الأخرى.

وأشارت مجلة "دير شبيغل" الألمانية، في تقرير نشرته في 27 مايو/أيار 2022، إلى مشاركة مقاتلين من الشركة في الحرب الروسية الأوكرانية، وذلك من يونيو/حزيران 2014 إلى يوليو/تموز 2015، إلى جانب القوات الموالية لروسيا في كل من مدينتي دونيتسك ولوغانسك، قبل أن تصبح بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا جزءا من القوات الروسية ومن "فاغنر".

شعار مجموعة روسيتش القتالية (الجزيرة)

تستخدم الشركة الأحرف الرونية رموزا لها، وهي حروف استخدمتها الشعوب الجرمانية في أوروبا، وكلمة رون تعني السر. كما أن عناصرها، يستخدمون الشعارات الرمزية والعلم الإمبراطوري الروسي الأسود والأصفر والأبيض.

ونشر موقع "ميدوزا" مقالا استقصائيا في نوفمبر/تشرين الثاني 2022 تحدث فيه عن معلومات حول مصادر تمويل الشركة، وذكر أن من أبرزها اختراق مواقع إلكترونية لمؤسسات أوكرانية، وسرقة العملات المشفرة باستخدام فيروسات وبرامج تجسس.

الحركة الإمبراطورية الروسية

هي منظمة روسية، تعتنق أيديولوجية "تفوّق العرق الأبيض"، وتتحذ من سان بطرسبورغ مقرا لها.

يتزعمها ستانيسلاف فوروبييف، الذي كان في السابق من مؤيدي ما يسمى "الحزب الروسي للمركز الإمبراطوري". ووفق مصادر مختلفة فإن نشوء الحركة يعود إلى ما بين عامي 2002 و2005.

وفي عام 2008 شكلت الحركة منظمتها شبه العسكرية المسماة "الفيلق الإمبراطوري"، والتي كان يرأسها دينيس غارييف.

شعار الحركة الإمبراطورية الروسية (الجزيرة)

وبحلول عام 2011 انضمت "الحركة الإمبراطورية الروسية" إلى مليشيا "مينين وبوزارسكي" الشعبية. ووفقا لمصادر غير رسمية، فإن الحركة تمتلك مركزين للتدريب في سانت بطرسبورغ.

وبعد اندلاع الحرب في شرق أوكرانيا، بدأت الحركة بتدريب وإرسال متطوعين لدعم قوات "جمهوريتي" لوغانسك ودونيتسك التي تعترف بهما روسيا بعد أن نظمت فيهما استفتاء للانفصال عن أوكرانيا في 2022، وشاركت في القتال في مناطق سلافيانسك ودونيتسك وديبالتسيفو وغيرها.

وتتحدث وسائل إعلام غربية مختلفة عن أن عدد من أعضاء "الفيلق الإمبراطوري" عملوا مرتزقة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وقد أكد موقع "كرملين روس.رو" في 30 يناير/كانون الثاني 2020، أن أحد قادة الفيلق ويدعى "فلاديمير سكوبينوف" قد قتل في ليبيا، ويصبح بذلك ثاني عضو في الحركة الإمبراطورية يلقى حتفه هناك. وكان سكوبينوف قد قاتل سابقا في دونباس وسوريا.

وبعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، تم إدراج الحركة في قائمة المنظمات الإرهابية في الولايات المتحدة الأميركية وكندا، وعلى قوائم عقوبات الاتحاد الأوروبي وسويسرا.

بارس

وهي مختصر لكلمة "احتياطي الجيش القتالي للبلاد"، وهي مشروع للتعبئة الاحتياطية للأفراد، تتبع لوزارة الدفاع الروسية، أنشئت عام 2015 بمرسوم رئاسي بصفتها شركة عسكرية خاصة، وتتطابق مع شركة "روديت" من حيث الهيكلية.

ووفقا لنظامها الداخلي، يمكن لأي شخص توقيع عقد مع وزارة الدفاع، والحصول على راتب إضافي، ويمكن للوزارة أن ترسل الفرد الذي وقع معها إلى معسكرات التدريب لمدة شهر واحد في السنة، كما يمكنها إرساله إلى ساحات القتال إذا لزم الأمر. وقد بدأ تجنيد جنود الاحتياط في "بارس" من خريف عام 2021، قبيل بدء الحرب مع أوكرانيا.

وتضم المجموعة نحو 10 آلاف مقاتل، يعمل جزء منهم تحت إمرة وزارة الدفاع، بينما يعمل الجزء الآخر في إطار "اتحاد متطوعي دونباس".

ووفقا لتحقيق استقصائي أجرته صحيفة "نوفايا غازيتا يفروبا"، بدأ جزء من هؤلاء العمل حراسا لهيئات السلطات الجديدة التابعة لروسيا في إقليم دونباس وكذلك حراس أمن لشركات خاصة هناك.

باتريوت

لا توجد معلومات عامة ورسمية عن شركة "باتريوت"، وليس لديها موقع ويب خاص بها أو أرقام هواتف أو تفاصيل اتصال.

ولكن وفقا لموقع "فوينويه برافا"، المتخصص بتقديم الاستشارات القانونية للعسكرين، فإن مجموعة "باترويت" تأسست عام 2018، ومنذ ذلك الحين وأفرادها موجودون في سوريا وأفريقيا وتتعاون على قدم وساق مع شركة "فاغنر".

ويضيف الموقع بأن عناصرها متخصصون في عمليات الاقتحام وتوفير الحماية لكبار المسؤولين، وكذلك حماية مواقع تعدين الذهب في جمهورية أفريقيا الوسطى.

ونقل الموقع عن رئيس تجمع ضباط عموم روسيا يفيغيني شاباييف قوله إن "باتريوت" هي تسمية حركية للشركة كما هو الحال بالنسبة لـ"فاغنر"، مضيفا أن التشريعات في عديد من البلدان الأفريقية تسمح بتسجيل وتصفية أي شركة فردية أو مؤسسة عامة في غضون يوم واحد.

وأشارت قناة "دوجد تي في" أن "باتريوت" قد تكون متورطة في مقتل صحفيين في جمهورية أفريقيا الوسطى.

تيرابارونا

مختصر لكلمة الدفاع الإقليمي. تأسست في مقاطعة كورسك عام 2022، وتكمن مهامها في حماية المناطق الحدودية المحاذية لأوكرانيا وخصوصا بيلغورود.

أبلوت

تأسست في أغسطس/آب 2023 من قبل حركة قدامى المحاربين، وهي مفرزة للدفاع الإقليمي. وجاء تأسيسها نتيجة لازدياد الهجمات الأوكرانية على مناطق داخل روسيا.

ووفقا لزعيم الحركة فاليري بوف، فإن المجموعة تضم مقاتلين سابقين من "فاغنر"، وكذلك متقاعدين من الحرس الوطني شاركوا في الحرب في أوكرانيا.

ويذكر أن المهمة الملقاة على عاتق عناصر المفرزة هو القتال ضد الأعداء الخارجيين والداخليين. وتعطي الحركة الأفضلية في التجنيد للقوزاق الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و50 عاما ويتمتعون بلياقة بدنية جيدة ويمتلكون رخصة حمل السلاح، بشرط أن لا يكونوا من ذوي السوابق القضائية أو الإجرامية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: وزارة الدفاع فی الحرب

إقرأ أيضاً:

قائد البحرية الأوكرانية: روسيا تفقد السيطرة على محور شبه جزيرة القرم

أُجبر أسطول البحر الأسود التابع للبحرية الروسية على إعادة تمركز جميع سفنه الحربية الجاهزة للقتال تقريبا من شبه جزيرة القرم المحتلة إلى مواقع أخرى.

وقال أوليكسي نيزبابا قائد البحرية الأوكرانية ونائب الأدميرال الأوكراني إن مركزها البحري الرئيسي أصبح غير فعال بسبب هجمات كييف.

وأشار نيزبابا إلى أن البحرية الأوكرانية ألحقت أضرارا جسيمة بقاعدة سيفاستوبول، وهي مركز لوجيستي للإصلاحات والصيانة والتدريب وتخزين الذخيرة، من بين أمور أخرى مهمة لروسيا، باستخدام الصواريخ.

وبحسب ما نقلته رويترز عن نيزبابا، فقد تم تأسيس قاعدة سيفاستوبول على مدى عقود عديدة، وربما قرون، وبات من الواضح أن روسيا بدأت تفقد الآن هذا المركز.

واستخدمت أوكرانيا، التي لا تمتلك سفنا حربية كبيرة، قوارب بحرية بدون طواقم محملة بالمتفجرات لاستهداف السفن الروسية وقصف منشآت أسطول البحر الأسود وأهداف عسكرية أخرى في شبه جزيرة القرم بصواريخ "ستورم شادو" وصواريخ "أتاكيم".

نقل السفن الروسية

وتم نقل جميع السفن الرئيسية الجاهزة للقتال تقريبا من قاعدة أسطول البحر الأسود الروسي الرئيسية، والاحتفاظ بها في نوفوروسيسك، مع بقاء بعضها في بحر آزوف.

وتفتقر قاعدة نوفوروسيسك البحرية الروسية، التي تقع شرق البحر الأسود، إلى البنية التحتية الواسعة التي تتمتع بها قاعدة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم، والتي كانت مركزا لتخزين وإطلاق صواريخ كروز، وفقا لنيزبابا.

ولم تعلق وزارة الدفاع الروسية على تصريحات نيزبابا.

وفي الشهر الماضي، أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قادة البحرية أن الأسطول الروسي خضع لتجديد شامل خلال السنوات الأخيرة، مع جهود كبيرة لزيادة استقراره القتالي وتعزيزه، بما في ذلك تحديث القاذفات الإستراتيجية والقاذفات الأرضية.

وتلعب السفن الحربية والغواصات الحاملة للصواريخ دورا بارزا في الهجمات الروسية المنتظمة بالصواريخ بعيدة المدى.

وقال نيزبابا إن أوكرانيا دمرت أو ألحقت أضرارا بـ27 سفينة بحرية، من بينها 5 سفن دمرت بسبب ألغام بحرية زرعتها مسيرات بحرية أوكرانية قرب خليج سيفاستوبول.

وفي عام 2014، استولت موسكو على شبه جزيرة القرم وضمتها إلى أراضيها من أوكرانيا.

وقبل فبراير/شباط 2022، استخدمت روسيا أسطولها في البحر الأسود المكون من عشرات السفن الحربية لإظهار القوة في المياه المتوسطية والشرق الأوسط.

تمركز روسيا في بحر آزوف

وأفاد نيزبابا بأن بعض السفن الحربية الروسية، التي كانت نادرا ما تدخل بحر آزوف، تمركزت هناك بانتظام، في إشارة إلى إستراتيجيتها الدفاعية المتبعة.

وأظهرت بيانات الرصد التي جمعتها البحرية الأوكرانية أنه حتى 27 يونيو/حزيران الماضي، كانت هناك 10 سفن حربية روسية متمركزة في بحر آزوف مقارنة بعدم وجود أي سفينة في عام 2023.

وأوضح نيزبابا أن أسطول البحر الأسود الروسي يُستخدم حاليا بشكل رئيسي للخدمات اللوجيستية، مع قدرات محدودة للسيطرة على السواحل ولإطلاق صواريخ "كاليبر كروز" على أوكرانيا.

ورفض نيزبابا الكشف عن خطط أوكرانيا المستقبلية في البحر الأسود، ولكنه أشار إلى أن عملياتها تسمح لها بتأمين ممراتها البحرية الخاصة دون موافقة من روسيا، خاصة بعد انسحاب موسكو من صفقة تصدير المواد الغذائية التي توسطت فيها الأمم المتحدة في العام الماضي.

وبالإضافة إلى هجمات الطائرات بدون طيار، تمنع السفن الحربية الروسية دخول الجزء الشمالي الغربي من البحر الأسود على مساحة تقارب 25 ألف كيلومتر مربع، وفقا لتصريحات نيزبابا.

وأكد أن تسليم طائرات مقاتلة أميركية من طراز "إف-16" سيعزز القدرة الأوكرانية على مواجهة الطائرات الروسية وسيجعل الممر الشمالي الغربي من البحر الأسود آمنا تقريبا بنسبة 100%.

وفي محاولة لتوسيع الممرات الملاحية، تسعى أوكرانيا إلى ضم موانئ ميكولايف وخيرسون، ولكن روسيا تعيق ذلك من خلال سيطرتها على كينبورن سبيت، مما يشكل تحديا للملاحة وأمن الموانئ.

وفي النهاية، أشار نيزبابا إلى استقرار حجم البضائع التي تمر عبر الممرات في الأشهر الستة الماضية، حيث زاد عدد القوافل البحرية إلى اثنتين يوميا بدلا من واحدة كما كان في عام 2023.

مقالات مشابهة

  • مسيرات أوكرانية تستهدف مستودعات نفط في روسيا.. والأخيرة ترد
  • أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي إلى 549 ألفا و840 جنديًا
  • أوكرانيا: مقتل وإصابة 54 شخصًا جراء قصف روسي على "دونيتسك" خلال 24 ساعة
  • روسيا: القضاء على ما يقرب من 120 جنديا أوكرانيا خلال الساعات الـ 24 الماضية
  • نيبينزيا: العملية العسكرية الروسية تحدد موقف الغرب من التسوية في أوكرانيا
  • موسكو: موقف الغرب من التسوية في أوكرانيا سيتغير استنادا لسير العملية العسكرية الروسية
  • قائد البحرية الأوكرانية: روسيا تفقد السيطرة على محور شبه جزيرة القرم
  • روسيا تدعو لحل الأزمة العسكرية والسياسية في السودان
  • تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /04.07.2024/
  • روسيا تعلن تحقيق تقدّم في شرق أوكرانيا