«ويتيكس ودبي للطاقة الشمسية 2023» يناقش الاستدامة في قطاع المباني
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
دبي: «الخليج»
سجلت الدورة الـ25 من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس) ودبي للطاقة الشمسية، مشاركة قوية من كبرى شركات التطوير العقاري الهادفة إلى تعزيز مكانتها العالمية؛ بوصفها مطورة للعقارات المستدامة، وداعمة للمجتمعات السكنية الذكية المحايدة للكربون التي تتبنى أفضل الممارسات والتصاميم والحلول العالمية المبتكرة الصديقة للبيئة، والقادرة على مواكبة المتغيرات المتسارعة، بما يراعي ركائز الاستدامة الثلاث: الاجتماعية والبيئية والاقتصادية، ويعزز رفاهية وجودة الحياة وسعادة وصحة السكان.
وتنظم هيئة كهرباء ومياه دبي معرض «ويتيكس» ودبي للطاقة الشمسية 2023 بتوجيهات كريمة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وتحت رعاية سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، في الفترة من 15 إلى 17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 في مركز دبي التجاري العالمي.
وأعرب سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي رئيس ومؤسس معرض ويتيكس ودبي للطاقة الشمسية، عن سعادته بنمو الاهتمام والاستثمار في المدن الذكية والمستدامة التي تضمن عالماً أكثر صحة وتوازناً، واختيار الشركات المحلية والعالمية للمعرض، ليكون منصتها المثالية لازدهار أعمالها، والالتقاء بآلاف الشركات والعارضين والمشاركين والمسؤولين وصنّاع القرار، لعقد الصفقات وبناء الشراكات، فضلاً عن التعرف إلى احتياجات السوق، ما يبشر برؤية المزيد من المدن المستدامة في المنطقة والعالم. وبوصفه حدثاً رئيسياً على جدول فعاليات الاستدامة العالمية، وأكبر معرض في المنطقة في قطاعات الطاقة والمياه والتنمية الخضراء والاستدامة والمركبات الكهربائية والمدن الذكية، وأحد أكبر المعارض المتخصصة على مستوى العالم، يجمع المعرض تحت سقفه أحدث المنتجات والحلول والتقنيات التي تغطي كامل عناصر المدن المستدامة؛ مثل: الطاقة النظيفة والمتجددة والمركبات الكهربائية وإعادة التدوير وإدارة أنظمة الإنارة وأجهزة تعزيز كفاءة استهلاك الكهرباء والمياه وإدارة النفايات وإزالة الكربون والبناء المستدام، علاوة على المعدات والأنظمة الذكية التي تعزز المرونة والقدرة على التكيف مع التحديات الاجتماعية والبيئية والاقتصادية المختلفة.
وأضاف الطاير: «يعزز «ويتيكس» ودبي للطاقة الشمسية سنوياً مكانته بوصفه مؤثراً مهماً في دعم مفاهيم الاستدامة، وجعلها أسلوب حياة، ما يدعم التنمية المستدامة الشاملة العالمية، ويرسخ مسيرة التنمية والازدهار في دولة الإمارات العربية المتحدة وحول العالم، ويعزز سجلها المضيء في مجال تسريع التحول إلى الاقتصاد الأخضر، وريادتها في استشراف وصنع المستقبل المستدام، لا سيما مع استضافتها للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، في مدينة إكسبو دبي في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل؛ أكبر حدث دولي في مجال العمل المناخي. وبوصفه إحدى الفعاليات الكبرى التي تعزز نجاح المؤتمر، نتوقع أن يشهد المعرض نجاحاً استثنائياً، وأن يكون دفعة قوية، تدعم جهودنا لتحقيق استراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي، و«خطة دبي الحضرية 2040»، لجعل دبي المدينة الأفضل في المعيشة والحياة عبر توفير أفضل مرافق لأفضل مدينة في العالم».
من جانبه، قال هشام عبد الله القاسم، الرئيس التنفيذي لمجموعة «وصل»: «يعد (ويتيكس) حدثاً استراتيجياً على أجندة دولة الإمارات للتنمية المستدامة؛ وهو يمثل منصة رئيسية لـ«وصل» لاستكشاف فرص التعاون والشراكة، بما يتماشى مع رؤية الإمارات الخضراء الطموحة. نحرص، في «وصل»، بصفتنا أحد أبرز مطوري العقارات في إمارة دبي، على دعم المبادرات التي تتبنى أحدث الممارسات والسياسات الصديقة للبيئة. علاوة على ذلك؛ تهدف مبادراتنا للتنمية المستدامة إلى تحسين الحياة في المجتمعات التي نطوّرها. ومن خلال مشاركتنا في «ويتيكس»؛ نتطلع إلى تبادل المعرفة والتفاعل مع أبرز الخبراء، واستكشاف حلول مستدامة تعزز أنماط الحياة والمجتمع ككل. وتماشياً مع أجندة الحدث العالمي الأبرز خلال هذا العام «Cop 28» المزمع انعقاده في دولة الإمارات لاحقاً هذا العام، تلتزم «وصل» بإطلاق المبادرات والمشاريع التي تعزز البيئة، وتساعد في التخفيف من تداعيات التغير المناخي».
وعن مشاركة شركة إعمار العقارية للمرة الأولى في معرض «ويتيكس» ودبي للطاقة الشمسية، قال أحمد المطروشي، عضو مجلس الإدارة التنفيذي لشركة إعمار العقارية، المدير العام لمؤسسة إعمار الخيرية: «إن مشاركة «إعمار» في معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة «ويتيكس» تثبت التزامها بالاستدامة وتعرض حلولاً مبتكرة للمحافظة على المياه والطاقة في البيئة المبنية. فما من شك بأن هذا المعرض المرموق، يقوم بدور محوريّ بالنسبة إلى مطوّري العقارات من حيث توفيره منصّة لاستعراض واستطلاع التقنيات والممارسات والحلول المستدامة المتعلّقة بالمياه والطاقة والمحافظة على البيئة. كما يوفّر فرصة قيّمة للشركات للبقاء على اطّلاع دائم بأحدث التطوّرات في هذه المجالات، والتواصل مع خبراء القطاع، واعتماد استراتيجيات مبتكرة تعزّز اعتماد الاستدامة في مشاريعها».
وقال حسين سجواني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة داماك العقارية حول مشاركة داماك الأولى في معرض ويتيكس ودبي للطاقة الشمسية: «يشكل هذا العام علامة فارقة في تاريخ معرض ويتيكس، الذي يعزز من جهود دولة الإمارات العربية المتحدة الرامية إلى تحقيق أهدافها في مجال الاستدامة، ويدعم الرؤية المستقبلية لقيادتها الرشيدة في خلق مستقبل أفضل. مع مرور السنين، تحول المعرض إلى منصة عالمية تجمع أبرز صنّاع القرار في قطاع الطاقة، بهدف تبني أفضل الممارسات البيئية المستدامة التي تعزز من مكانة دبي ودولة الإمارات على الخريطة العالمية باعتبارهما مركزاً عالمياً للاقتصاد الأخضر. في داماك العقارية، نتحلى بمسؤوليات كبيرة فيما يتعلق بحوكمة الشركات في قطاع العقارات، ونتفهم الحاجة الملحّة إلى ضرورة تبني أفضل ممارسات الاستدامة والبناء المستدام في مشاريعنا الرئيسية. سنستعرض في معرض «ويتيكس» لهذا العام ممارساتنا المرتبطة بتوفير الطاقة وتصاميم المشاريع والمبادئ التي تتماشى مع أهداف الاستدامة في أنظمة البناء والتشييد لدينا، والتي ستعكس التزامنا بتطبيق الاستدامة في مختلف مشاريعنا، للوصول إلى مستقبل أكثر استدامة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي الطاقة الشمسية ودبی للطاقة الشمسیة دولة الإمارات الاستدامة فی التی تعزز هذا العام فی معرض
إقرأ أيضاً:
يوم الأرض.. الإمارات بوصلة الاستدامة العالمية
متابعة قسم المحليات:احتفت الإمارات أمس بيوم الأرض العالمي الموافق 22 إبريل من كل عام.
وجاءت احتفالات هذا العام غنية بالفعاليات التي عمت إمارات الدولة، وسط مشاركة طلابية، وتفاعل كبير من المؤسسات المعنية بالبيئة والاستدامة.
وفردت مؤسسات معنية صدر منصاتها لتسليط الضوء على الانجازات التي حققتها في سبيل الوصول إلى اهداف الإمارات البيئية وعلى رأسها الحياد المناخي 2050.
أعلنت شركة مياه وكهرباء الإمارات، وجمعية الإمارات للطبيعة غير الربحية والتي تعمل بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة، توقيع اتفاقية استراتيجية تهدف إلى تعزيز سبل التعاون المشترك للحفاظ على البيئة، وتحقيق ريادة أبوظبي في حماية النظم البيئية، وتعزيز التنوع البيولوجي، والقدرة على التكيف مع تغير المناخ.
وبموجب الاتفاقية، ستدعم الشركة والجمعية، جهود الحفاظ على البيئة عبر خمسة محاور رئيسية هي الطبيعة والحياة الفطرية، والعمل المناخي، والاقتصاد الأخضر وتحولات السوق، والأمن الغذائي والمائي، ومشاركة المجتمع المدني. إضافة إلى ذلك، ستنضمّ شركة مياه وكهرباء الإمارات بصفة مراقب إلى تحالف الإمارات للعمل المناخي (UACA)، الذي يجمع الجهات الفاعلة غير الحكومية لتسريع عمليات إزالة الكربون القائمة على العلم لدعم مبادرة الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.
وتأتي هذه الشراكة بالتزامن مع شعار يوم الأرض 2025 «طاقة كوكبنا بأيدينا»، لتعكس أهمية تعاون مختلف القطاعات في تسريع جهود إزالة الكربون، والمساهمة الفعالة في تحقيق مستهدفات مبادرة الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، إضافة إلى تشجيع المجتمعات على تبني سلوكيات صديقة للبيئة.
وقال أحمد علي الشامسي، الرئيس التنفيذي للشركة: «تُشكِّل هذه الاتفاقية مع جمعية الإمارات للطبيعة خطوةً مهمة لتحقيق المواءمة بين ريادة أبوظبي في مجال الطاقة المتجددة وجهودها في مجال الحفاظ الشامل على البيئة.
ومن جانبها، قالت ليلى مصطفى عبد اللطيف، مدير عام الجمعية: «يُعد اتباع نهج يشمل المجتمع بأكمله أمراً بالغ الأهمية لضمان مستقبلٍ مرنٍ وإيجابيٍ تجاه الطبيعة. نرحب بانضمام شركة مياه وكهرباء الإمارات إلى تحالف الإمارات للعمل المناخي، الذي يجمع جهات فاعلة غير حكومية لتسريع وتيرة إزالة الكربون في الدولة. ومن خلال برنامجنا المجتمعي الرائد «قادة التغيير»، ستتاح لموظفي شركة مياه وكهرباء الإمارات الفرصة للمشاركة الفعّالة في مبادراتنا الرامية إلى الحفاظ على البيئة، بما يسهم في تعزيز جهودنا المشتركة للتصدي للتحديات البيئية المتزايدة والتكيف مع آثار التغير المناخي خلال هذه المرحلة الدقيقة».
وسوف تستثمر هذه الشراكة ريادة شركة مياه وكهرباء الإمارات في مجال الطاقة المتجددة وخبرة جمعية الإمارات للطبيعة في مجال الحفاظ على البيئة، لدعم برامج واسعة تهدف إلى تحقيق مبادرة الحياد المناخي 2050، وتعزيز المرونة البيئية والاقتصادية على المدى الطويل.وسعياً إلى ترسيخ ثقافة الحفاظ على البيئة، وتمكين أفراد المجتمع من القيام بدور فاعل في حماية الطبيعة، سيشارك موظفو مياه وكهرباء الإمارات في أنشطة وفعاليات برنامج «قادة التغيير» التابع لجمعية الإمارات للطبيعة، المبادرة المجتمعية الأكبر في الدولة للحفاظ على الطبيعة.
ونظمت هيئة الشارقة للثروة السمكية، ورشة تفاعلية في مقرها، استهدفت طلبة مدرسة التكنولوجيا التطبيقية بالشارقة، إلى جانب عدد من طلاب جامعة الشارقة.
وتأتي هذه الورش التي تحرص الهيئة على تنظيمها ضمن سلسلة من المبادرات الهادفة إلى نشر الوعي البيئي والثقافي، وتعريف الأجيال الناشئة بأهمية الموارد البحرية وسبل الحفاظ عليها، في إطار جهودها المستمرة للحفاظ على الثروة السمكية وتعزيز المخزون المعرفي حول البيئة البحرية. وبدأت الاستضافة بجولة تعريفية في المتحف البحري التابع للهيئة، حيث استمتع الطلاب بتجربة فريدة تسخر التكنولوجيا الحديثة لنقلهم إلى قلب المحيط، عبر شاشات عرض متطورة تجسد مشاهد حية من الأعماق البحرية، مظهرةً تنوع وجمال الحياة البحرية في بيئة طبيعية تحاكي الواقع.
كما تم التعريف بمقتنيات المتحف، التي تشمل أدوات الصيد التقليدية، ومجسمات الأسماك المحنطة، لإبراز تاريخ الصيد في المنطقة.وتم تعريف الطلاب والطالبات بمفهوم الاستزراع السمكي، من خلال نموذج حي في مقر الهيئة يحتوي على أنواع مختلفة من الأسماك المحلية، إلى جانب تقديم عرض حول تصنيف الأسماك، وأهمية المزارع السمكية في دعم المخزون السمكي، وتقليل الضغط على البيئات البحرية الطبيعية.
من جانبه أعرب علي أحمد أبوغازيين، رئيس هيئة الشارقة للثروة السمكية، عن سعادته ورحب بالطالبات في مقر الهيئة وأضاف أن مثل هذه الفعاليات تؤدي دوراً مهماً في نشر الثقافة البيئية، وتعزيز التعاون مع مختلف الجهات التعليمية، لترسيخ أهمية الثروة السمكية بصفتها جزءاً أساسياً من الأمن الغذائي والموروث الثقافي لدولة الإمارات، وأن الابتكار هو جزء لا يتجزأ من تطور الهيئة، حيث تسعى إلى إيصال المفاهيم البيئية بطرق تفاعلية حديثة تسهم في تعزيز وعي الطلاب والمجتمع.
واختتمت الورشة بتفاعل إيجابي من الطلبة، من خلال مسابقات تفاعلية، أسهمت في فتح آفاق جديدة للحفاظ على الثروة السمكية.
وكشفت شركة «إير ووتر» في يوم الأرض العالمي الموافق 22 إبريل عن الإنجازات المشتركة التي حققها شركاؤها، بالتوازي مع الجهود الموحدة للشركات والمؤسسات في مختلف أنحاء دولة الإمارات، التي أثمرت الارتقاء بإمكانات الابتكار المحلي، وذلك في ضوء مساعي دولة الإمارات إلى تسريع جهودها نحو تحقيق أهدافها المتمثلة في الحياد المناخي بحلول عام 2050 والأمن المائي بحلول عام 2036.
وشملت تلك الإنجازات، توليد أكثر من 5.8 مليون لتر من مياه الشرب من الهواء، والاستغناء عما يزيد على 11.6 مليون زجاجة بلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، كما أسهمت إير ووتر بخفض 840 طناً من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
ويُنسب الفضل في هذه النجاحات إلى قاعدة عملاء إير ووتر المتنامية، حيث عمدت مجموعة من المؤسسات إلى تبنّي إما تقنية توليد المياه الجوية في مواقعها، وإما خدمة توصيل المياه المعبأة عالية الجودة من إير ووتر، أو الخيارَين معاً. ويثمر هذا التقدم الملحوظ على مستوى الدولة في تعزيز ثقافة استخدام المياه المستدامة والخالية من البلاستيك في العمليات اليومية، بهدف توفير مستويات ترطيب ممتازة تترافق مع تأثيرٍ بيئي إيجابي قابل للقياس.
وعلاوةً على ذلك، يوفر هذا الإنجاز إحدى أكبر كميّات المياه التي تم إنتاجها من الهواء على الإطلاق على صعيد مختلف القطاعات في المنطقة، بما يشمل الضيافة والتعليم والقطاع الحكومي والمرافق التجارية، مما يرسخ ريادة إير ووتر العالمية في هذا المجال.
وضعت دولة الإمارات رؤية طموحة لمستقبلٍ مبني على الابتكار والمسؤولية البيئية، والذي تسعى إلى تحقيقه من خلال مجموعة من المبادرات الطموحة، بدءاً من استراتيجية الأمن المائي لدولة الإمارات 2036 وسياسة الاقتصاد الدائري وصولاً إلى المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050. أبرز العملاء
تتكامل منتجات شركة إير ووتر المستدامة والفاخرة مع العمليات اليومية لشركائها في مختلف القطاعات، بما فيها شركات رائدة مثل أكاديميات الدار وحديقة أم الإمارات وشركة إثارة ومجموعة أكور وجوتن ومجموعة موانئ أبوظبي، إلى جانب شركة بترول أبوظبي الوطنية ومجموعة ماينور، التي اعتمدت المياه المستخلصة من الغلاف الجوي من شركة إير ووتر لتعزز تجربة الضيوف وصحة وعافية الموظفين والمضي قدماً بأهداف المسؤولية الاجتماعية والبيئية وحوكمة الشركات.
غرست مجموعة عمل الإمارات للبيئة، بالتعاون مع بلدية أم القيوين، الثلاثاء، احتفاءً بيوم الأرض، 1200 شجرة مانغروف على شاطئ المانغروف في الإمارة، بمشاركة عدد كبير من المتطوعين والجهات المعنية بالشأن البيئي، ضمن برنامجها الوطني المستمر لغرس الأشجار تحت شعار «من أجل إماراتنا نزرع».
وتأتي هذه المبادرة لتؤكد التزام الجانبين بدعم جهود حماية البيئة وتعزيز الغطاء النباتي المحلي، بما ينسجم مع الاستراتيجية الوطنية للحياد المناخي 2050، ويسهم في ترسيخ مفاهيم الاستدامة البيئية والمشاركة المجتمعية الفاعلة.
وأكدت حبيبة المرعشي، العضوة المؤسسة ورئيسة المجموعة، أهمية هذه المبادرة في دعم أهداف الدولة المناخية. مشيرة إلى أن المجموعة نجحت حتى اليوم في غرس نحو مليوني شجرة محلية في الدولة والمنطقة.(وام)