وصول أكثر من 2000 مهاجر يوميا إلى مدينة أمريكية حدودية (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
يتدفق أكثر من 2000 مهاجر يوميا إلى مدينة إل باسو في ولاية تكساس الأمريكية، مما أجبر المدينة على استئجار أكبر عدد ممكن من الحافلات لنقل المهاجرين إلى مدن مختلفة.
وبعد مقاومة عروض حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت بنقل المهاجرين بالحافلات لأكثر من عام، قال القادة الديمقراطيون في المدينة إنهم عند "نقطة الانهيار" وسمحوا للولاية باستئجار حافلات من الحدود إلى مدن أخرى في جميع أنحاء أمريكا.
وأعادت المدينة هذا الأسبوع إطلاق برنامج الميثاق الخاص بها باستخدام أموال من الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ أثناء محاولتها التعامل مع التدفق المستمر للأشخاص المسموح لهم بعبور الحدود وطلب اللجوء.
وقال عمدة المدينة أوسكار ليسر خلال اجتماع لمجلس المدينة: "إننا نتطلع إلى وصول ما لا يقل عن 2000 مهاجر كل يوم".
View this post on InstagramA post shared by FitFam El Paso (@therealfitfamelpaso)
وأظهرت إحصائيات المدينة أن أكثر من 7500 مهاجر محتجزون حاليا لدى حرس الحدود، ويتم إطلاق سراح أكثر من 1200 مهاجر يوميا بحرية إلى الولايات المتحدة، وهي أرقام تعادل ذروة أزمة الحدود في مايو.
وألقى آبوت باللوم على إدارة الرئيس جون بايدن لعدم تطبيقها سياسة الهجرة بشكل صحيح، معتبرا أن "كل ما فعله بايدن هو الكذب بشأن ما يحدث على الحدود".
وأضاف: "كل ما يقولونه سواء كان بايدن، أو وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس، أو السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير، هو أن الحدود مغلقة... إنه أمر جنوني"، مشيرا إلى أنهم "لا يعرفون ما يحدث وأسباب المشاكل على الحدود. قبل ثلاث سنوات، كان لدينا أدنى مستوى من المعابر الحدودية منذ 40 عاما بسبب أربع سياسات: البقاء في المكسيك، المادة 42، إنهاء عملية الاعتقال والإفراج وبناء الجدار الحدودي.. جاء بايدن إلى منصبه وألغى هذه السياسات كلها".
المصدر: "نيويورك بوست"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا الهجرة غير الشرعية تكساس جو بايدن نيويورك واشنطن أکثر من
إقرأ أيضاً:
دراسة: النساء يتحدثن يوميا بآلاف الكلمات أكثر من الرجال
كشفت دراسة جديدة، أن النساء يتجهن للحديث أكثر خلال معظم فترة منتصف حياتهم، أكثر من الرجال.
وأظهرت الدراسة الجديدة التي نشرها موقع "ساينس اليرت" أنه بين سن 25 و64، أي في مرحلة البلوغ المبكر إلى منتصف العمر، تتحدث النساء بمعدل 3275 كلمة أو أكثر يوميا من الرجال، ما يعادل 20 دقيقة إضافية من الحديث، في حين كانت الأرقام متشابهة إلى حد كبير في الفئات العمرية الأخرى.
وقال عالم النفس السريري كولن تيدويل من جامعة أريزونا: "هناك افتراض قوي عبر الثقافات بأن النساء يتحدثن أكثر بكثير من الرجال"، مضيفا: "أردنا أن نرى ما إذا كان هذا الافتراض صحيحا عندما يتم اختباره تجريبيا".
ولم تحدد الدراسة سبب هذا الفرق، لكن الباحثين يعتقدون أن تفاعل الأمهات مع الأطفال قد يكون أحد العوامل، حيث تتحمل النساء غالبا الجزء الأكبر من مسؤوليات رعاية الأطفال.
كما أظهرت الدراسة أيضا أن الناس أصبحوا يتحدثون أقل بمرور الوقت، بغض النظر عن العمر أو الجنس، وهو ما يعزوه الباحثون إلى زيادة الوقت الذي يقضيه الناس أمام الشاشات.
يذكر أن دراسة سابقة أجريت عام 2007 أظهرت أن الرجال والنساء يتحدثون ذات العدد التقريبي من الكلمات يوميا، أي حوالي 16 ألف كلمة. لكن هذه المرة، توسع الفريق البحثي بشكل أكبر، إذ شملت الدراسة نحو 2200 شخص من 4 دول وجمع البيانات خلال 14 عاما، وحللتها عبر مجموعات عمرية مختلفة.
وتم جمع مقتطفات من المحادثات في أوقات عشوائية باستخدام جهاز تسجيل إلكتروني مصمم خصيصا كان يرتديه المشاركون خلال حياتهم اليومية، تم استخدام ما مجموعه 631030 مقطعا صوتيا محيطا، وتم معالجتها من خلال نماذج إحصائية.