أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، الخميس، أن كييف "أقرب من أي وقت مضى إلى حلف شمال الأطلسي"، وذلك في أثناء زيارة مفاجئة إلى أوكرانيا.

وقال ستولتنبرغ خلال مؤتمر صحفي في كييف مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن "أوكرانيا حاليا أقرب إلى حلف شمال الأطلسي من أي وقت مضى".

من جانبه، أكد زيلينسكي أن انضمام كييف إلى الحلف "مسألة وقت".

وقال زيلينسكي في مؤتمر صحفي مشترك مع ستولتنبرغ "إنها مسألة وقت، قبل أن تصبح أوكرانيا عضوا قانونيا في الحلف. نبذل قصارى جهدنا لتقريب هذه اللحظة".

كما طلب زيلينسكي من الحلف المزيد من أنظمة الدفاع الجوي للتصدي "للهجمات الروسية على البنى التحتية" للطاقة المرتقبة هذا الشتاء.

من جانب آخر، أعلن ستولتنبرغ أن الهجوم المضاد الأوكراني على الجيش الروسي "يحقق تقدما تدريجيا"، منددا "بالأوهام الإمبريالية" لموسكو.

وقال ستولتنبرغ: "اليوم تتقدم قواتكم. إنها تواجه قتالا شرسا، لكنها تتقدم ميدانيا تدريجيا". وأضاف: "الأوكرانيون يقاتلون من أجل عائلاتهم" و"حريتهم"، و"موسكو تقاتل من أجل أوهامها الإمبريالية".

من جانب آخر، يزور وزيرا الدفاع البريطاني والفرنسي كييف الخميس، لبحث تقديم المزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا التي تسعى للحصول على مزيد من الأسلحة لتعزيز هجومها المضاد ضد القوات الروسية.

وتأتي هذه الزيارة قبيل انعقاد منتدى الصناعات الدفاعية الأول في كييف، حيث من المقرر أن يلتقي المسؤولون الأوكرانيون بممثلين عن أكثر من 160 شركة دفاع و26 دولة.

فرانس24/ أ ف ب
 

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

تهديدات الحلف ومدى لياقة «بايدن».. أبرز ملفات «قمة الناتو» المنتظرة في واشنطن

بمناسبة مرور 75 عامًا على تأسيس حلف شمال الأطلسي «الناتو»، تستعد واشنطن، عاصمة الولايات المتحدة، لاستقبال قمة «الناتو» المرتقبة، والتي تأتي في وقت تزداد حدة الصراعات والتوترات بين العديد من دول العالم، وفي ظل الحرب الروسية الأوكرانية، والتهديد الأمني الذي يضرب القارة العجوز.

ويجتمع 32 من حلفاء «الناتو» في واشنطن لاتخاذ قرارات رئيسية بشأن كيفية الاستمرار في حماية أوروبا، في الوقت الذي يواجه فيه العالم صراعات أكثر خطورة منذ الحرب الباردة، بحسب الموقع الرسمي لـ«الناتو».

«الناتو» على استعداد للرد على أي تحدٍ

وستكون قمة الناتو في الفترة ما بين 9 و11 يوليو، وذلك بهدف معالجة التحديات التي تواجه الحلف وتعزيز الردع والدفاع، كما سيعملون على ضمان بقاء «الناتو» على استعداد للرد على أي تحدٍ.

وستتضمن القمة أيضًا مناقشة بين الحلفاء بشأن تعزيز العلاقات الأمنية مع كوريا الجنوبية واليابان في مواجهة تعميق التعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية.

أبرز قضايا قمة الناتو في واشنطن 

ومن بين القضايا التي تخيم على القمة، الالتزام الأمريكي المستقبلي بأوكرانيا وحلف شمال الأطلسي نفسه، في حال استعاد عاد الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في الانتخابات المقرر عقدها في الخامس من نوفمبر المقبل.

ومن المقرر أن يعقد الرئيس الأمريكي جو بايدن اجتماعًا مشتركا مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي وزعماء الدول الأخرى التي وقعت اتفاقيات ثنائية مع كييف، وذلك بحسب مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية.

أول ظهور لـ«ستارمر»

وستشهد قمة الناتو أيضًا أول ظهور دولي لرئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر، وبحسب وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، سيخيم على القمة تساؤلات حول لياقة «بايدن» والنتيجة غير المؤكدة للانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وكان «ستارمر»، قال إنه لن يكون هناك تغيير في دعم بريطانيا القوي لأوكرانيا، وتعهد بزيادة الإنفاق العسكري البريطاني إلى 2.5٪ من الناتج المحلي الإجمالي.

مقالات مشابهة

  • هجوم روسي بـ"أقوى سلاح" على كييف.. وزيلينسكي يعلق
  • تهديدات الحلف ومدى لياقة «بايدن».. أبرز ملفات «قمة الناتو» المنتظرة في واشنطن
  • في مواجهة مستقبل غامض.. حلف الأطلسي يحتفل بمرور 75 عاما على تأسيسه
  • دوديك: جمهورية صرب البوسنة لن تنضم إلى حلف الناتو
  • "الناتو" يكشف عن أكبر تحد أمني يواجهه.. وهذه خططه لمواجهة بوتين
  • دون طرح موضوع العضوية.. اجتماع مرتقب للناتو لبحث استمرار الدعم لأوكرانيا
  • أمين عام الناتو يرفض دعوات إجبار أوكرانيا على قبول مبدأ "الأرض مقابل السلام" لإنهاء الحرب
  • "ستولتنبرج" يأمل انضمام أوكرانيا للناتو خلال 10 سنوات.. ويدعو لزيادة المساعدات العسكرية
  • ستولتنبرغ يرفض التعليق على الحالة الصحية لبايدن
  • حلف شمال الأطلسي: رئيس وزراء المجر لا يمثل «الناتو» في روسيا