موقع 24:
2025-02-07@07:13:27 GMT

بايدن يهاجم ترامب ويعتبره تهديداً للديمقراطية

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

بايدن يهاجم ترامب ويعتبره تهديداً للديمقراطية

أطلق الرئيس الأمريكي جو بايدن، من جديد تحذيراً قاتماً وخطيراً بشأن مصير الديمقراطية الأمريكية عبر مهاجمة خصمه الجمهوري دونالد ترامب مباشرة، في وقت بدأت حملة الانتخابات الرئاسية لعام 2024 تتخذ بعداً جديداً.

وقال بايدن إن أيديولوجيا خصمه الجمهوري والمحافظين الذين يدعمونه وأنصاره "تهدد جوهر أمتنا".

وأضاف أن "الديمقراطيات لا تموت بالضرورة بقوة السلاح.

يمكن أن تموت عندما يلتزم الناس الصمت، عندما لا يتحرك الناس أو عندما لا يدينون الهجمات على الديمقراطية، عندما يكون الناس مستعدين للتخلي عن أغلى ما لديهم لأنهم يعانون الإحباط وخيبة الأمل والتعب والشعور بالإقصاء".

I like a president who respects America’s heroes.

President Biden announced today in Arizona that he will devote federal money to creating a new library dedicated to the late Sen. John McCain.

Biden slammed Trump for his cruel attacks on John McCain:
“He called service members… pic.twitter.com/UwhaNt3iOY

— Republicans against Trump (@RpsAgainstTrump) September 28, 2023

في هذا الخطاب وهو الرابع الذي يخصّصه بايدن لموضوع الديموقراطية بحسب البيت الأبيض، توجه الرئيس الأمريكي إلى أريزونا، الولاية التي يتحدر منها السناتور الجمهوري السابق جون ماكين.

والديمقراطي البالغ 80 عاماً، والمرشح لولاية ثانية، جمعته ببطل الحرب الراحل ماكين صداقة تجاوزت الانقسامات الحزبية، وهي تمثّل بحسب بايدن رمزا للقيم التي يهدّدها ترامب.

ويتهم القضاء الأمريكي الرئيس السابق دونالد ترامب، المرشح الأوفر حظاً للفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، بأنه أدى دوراً في الهجوم ضد مبنى الكابيتول في واشنطن في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، وبأنه سعى إلى قلب نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020.

وفي خطوة نادرة، سمّى بايدن خصمه في خطابه، مقتبساً مقتطفات من تصريحات ترامب.

Donald Trump's Republican rivals clashed at a chaotic presidential debate on Wednesday, leveling attacks at the absent former president, Democratic President Joe Biden and one another over issues from China to immigration to the economy https://t.co/vS1seKu2ZO pic.twitter.com/m5N5pvyaSq

— Reuters (@Reuters) September 28, 2023

وقال بايدن: "ترامب يقول إن الدستور أعطاه، أقتبس، الحق في فعل ما يريد بصفته رئيساً".

وندد الرئيس الديمقراطي بهذه "النظرية الخطيرة"، مهاجماً أيضاً خصمه لنشره "نظريات مؤامرة" ورغبته في "تقسيم" البلاد.

واعتبر أن سلفه "لم يكن يسترشد بالدستور أو بالشعور بالواجب أو باحترام مواطنيه، بل بالانتقام والضغينة".

كما اقتبس بايدن عبارة أطلقها ترامب في مارس (آذار)، خلال مؤتمر للحزب الجمهوري، عندما قال "سأنتقم لكم".

وفي هذا الخطاب الذي يتزامن مع اليوم الأول من جلسات استماع في إطار تحقيق يرمي إلى عزل الرئيس الديمقراطي أطلقه برلمانيون جمهوريون، قال بايدن إنه "ليس هناك شكّ في أن الحزب الجمهوري يقوده اليوم أنصار ترامب".

NEW POLL: More Americans are concerned about President Biden’s cognitive health than former President Trump’s, dealing the latest blow to the White House as it seeks to fend off attacks over the president’s age and ability to do the job https://t.co/OtmzHBnGEm pic.twitter.com/wZg3iM5EF2

— The Hill (@thehill) September 28, 2023

وعبّر الرئيس الديمقراطي خصوصاً عن سخطه حيال "الصمت المطبق" للجمهوريين، بعد التصريحات "البغيضة" التي أطلقها ترامب، ضد رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي.

وكان الملياردير الجمهوري اعتبر أن ميلي ارتكب خيانة، مشدداً على أن فعلاً كهذا كان يمكن أن يعاقب عليه بالإعدام.

وقال بايدن الذي لم يتمكن حتى الآن من إثارة الحماسة بحسب ما تظهر استطلاعات الرأي، ويرجع ذلك أساساً إلى عمره، "كلما زاد عدد الأشخاص الذين يصوتون، ازدادت مشاركة الأمة بكاملها وأصبحت الديمقراطية أقوى".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بايدن ترامب أمريكا

إقرأ أيضاً:

ترامب يُهاجم إدارة بايدن بورقة إيران

شنّ دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي الحالي، هجوماً على الرئيس السابق للبلاد جو بايدن بورقة إيران. 

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وقال ترامب، في تصريحاتٍ صحفية اليوم الخميس، إن إدارة بايدن رفعت العقوبات عن إيران وسمحت لها بإعادة بيع نفطها. 

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن يوم الثلاثاء الماضي أنه وقع أمراً تنفيذياً يمنع إيران من امتلاك سلاح نووي. 

وأضاف في تصريحاتٍ صحفية :"نأمل ألا نضطر إلى استخدام المُذكرة، ونرغب في الوصول إلى اتفاقٍ مع إيران".

وأبدى ترامب رغبته في إجراء مُحادثات مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، وتابع :"لا يمكن أن تمتلك إيران سلاحاً نووياً".

وفي هذا السياق، يرى عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عليه إبداء حُسن النية تجاه الدولة الإيرانية.

وعبرّ عراقجي عن رأيه بأن العلاقات بين بلاده وأمريكا دخلت في مُنحنيات شديدة الصعوبة خلال الفترة الأخيرة، خاصةً بعد اغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.

وفي هذا السياق، قال عراقجي إن أمريكا عليها فك تجميد أموال إيران المحتجزة في دول أخرى.

وأضاف بالقول إن ذلك من المُمكن أن يكون خطوة في طريق بناء الثقة بين الطرفين.

ووجه عباس عراقجي في وقتٍ سابق إنذاراً شديد اللهجة لخصوم بلاده من مغبة الهجوم على المواقع النووية

وقال عراقجي، في تصريحاتٍ نقلتها وسائل إعلام محلية ودولية، :"إذا تعرضت المواقع النووية الإيرانية لهجوم سيقود إلى حربٍ شاملة في المنطقة".

وأضاف بنبرةٍ حازمة :"سنرد فوراً وبحزم على أي اعتداء نتعرض له".

وكان عراقجي قد قال في وقتٍ سباق في تصريحاتٍ نقلتها شبكة سكاي نيوز :"لقد أوضحنا أن أي هجوم على منشآتنا النووية سيُواجه رداً فورياً وحاسماً

وأضاف :"لكنني لا أعتقد أنهم سيفعلون ذلك، إنه أمر مجنون حقا، وسيحول المنطقة بأسرها إلى كارثة".

تتسم العلاقات الإيرانية الأمريكية بالتوتر والتقلب منذ منتصف القرن العشرين. بدأت العلاقة بتحالف قوي بعد انقلاب 1953 الذي دعمته واشنطن لإعادة الشاه محمد رضا بهلوي إلى الحكم، لكنه انهار بعد الثورة الإيرانية عام 1979، التي أطاحت بالشاه وأدت إلى أزمة احتجاز الرهائن في السفارة الأمريكية بطهران. منذ ذلك الحين، فرضت الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على إيران، متهمة إياها بدعم الإرهاب والسعي لامتلاك أسلحة نووية، بينما ترى طهران أن واشنطن تسعى لإضعافها. رغم محاولات التفاوض، مثل الاتفاق النووي عام 2015، لا تزال العلاقات متوترة بسبب الخلافات السياسية والإقليمية.

وفي سياق متصل، أبدت وزارة الخارجية الروسية، في بيانٍ لها اليوم الخميس، رفضها لمُقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إقراغ غزة من اهلها.

وقالت الوزارة الروسية عن مُقترح ترامب إنه حديث شعبوي، واضافت مُشددةًَ على أن موسكو تعتبره اقتراحاً غير بناء يزيد التوتر.

وأضاف بيان الخارجية الروسية :"نأمل الالتزام التام والصارم بما تم التوصل إليه من اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة".

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أثار جدلاً كبيراً حينما اقترح تفريغ أرض غزة من سُكانها الأصليين وإرسالهم إلى مصر والأردن.

واضاف ترامب قائلاً إنه يرغب في تحويل قطاع غزة إلى "ريفيرا الشرق الأوسط"، والتي ستفتح أبوابها أمام الجميع، على حد قوله.

وكان إيهود باراك، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، قد قال إن مُقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير مُواطني غزة لا يبدو خيارًا منطقيًا، واصفًا إياه بـ"الخيالي".

وقال باراك، في تصريحاتٍ صحفية لإذاعة الجيش الإسرائيلي،: "هذه لا تبدو خطة درسها أي شخص بجدية، يبدو أنها مثل بالون اختبار، أو ربما في مُحاولة لإظهار الدعم لدولة الاحتلال".

يُذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان أثار الجدل بمُقترحه بشأن تهجير أهالي غزة إلى الأردن ومصر، وذلك بغيةً إفراغ الأرض من أهلها.

وواصل ترامب مُقترحه بالإشارة إلى خطته بشأن تحويل القطاع إلى "ريفيرا الشرق الأوسط"، التي ستفتح أبوابها أمام جميع الجنسيات، على حد قوله.

وتُعتبر قضية فلسطين قضية عادلة لأنها تتعلق بحقوق شعب تعرض للتهجير القسري والاحتلال العسكري لأرضه، وهو ما يتنافى مع القوانين والمواثيق الدولية. منذ نكبة عام 1948، تم تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين قسرًا، وتمت مصادرة أراضيهم دون وجه حق، وهو ما يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان. تؤكد قرارات الأمم المتحدة، مثل القرار 194 الذي ينص على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم، والقرار 242 الذي يطالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها عام 1967، على أن للفلسطينيين حقًا مشروعًا في تقرير مصيرهم. كما أن استمرار بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية يمثل انتهاكًا للقانون الدولي، ويؤكد أن القضية الفلسطينية ليست مجرد نزاع سياسي، بل هي قضية عدالة وحقوق أساسية.

إضافة إلى ذلك، تحظى القضية الفلسطينية بتأييد واسع من المجتمع الدولي باعتبارها قضية تحرر وطني ضد الاحتلال، شأنها شأن قضايا الشعوب التي ناضلت من أجل الاستقلال. الشعب الفلسطيني يطالب بحقوقه المشروعة بأساليب قانونية وسياسية، ويواجه انتهاكات الاحتلال بالصمود والمقاومة الشعبية. كما أن دعم الشعوب الحرة حول العالم لهذه القضية يعكس الوعي بعدالتها، حيث تُعتبر نموذجًا للصراع ضد الظلم والاستعمار. استمرار النضال الفلسطيني رغم العقبات هو دليل على عدالة القضية، إذ يسعى الفلسطينيون للحصول على حقوقهم الأساسية التي كفلتها المواثيق الدولية، وعلى رأسها الحق في تقرير المصير والعيش بكرامة في دولتهم المستقلة.

مقالات مشابهة

  • ترامب يُهاجم إدارة بايدن بورقة إيران
  • أحزاب مسيحية ترفض إقالة رؤساء الوحدات الإدارية في نينوى: تهديد للديمقراطية
  • خطة ترامب "للسيطرة على غزة".. مشروع سياسي أم تطهير عرقي؟
  • نائب ديمقراطي يتقدم بمشروع لعزل الرئيس الأمريكي ترامب
  • “رئيس أم نادل؟”.. لقطة مثيرة بين ترامب ونتنياهو في البيت الأبيض؟ /فيديو
  • رئيس أم نادل؟.. لقطة مثيرة بين ترامب ونتنياهو في البيت الأبيض؟ (شاهد)
  • روسيا ترفض تحويل غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"
  • الرئيس عون يتسلّم أوراق اعتماد السفراء في القصر الجمهوري
  • نتنياهو من البيت الأبيض عن اتفاق غزة: عندما أعمل مع الرئيس ترامب تزداد الفرص كثيرا
  • أكسيوس: بايدن يبدي تعاطفًا مع الفلسطينيين ويُظهر عدم ثقة كبيرة بنتنياهو