تكهنات بمرض شديد أصاب رمضان قديروف.. روسيا تبعث رسالة في فيديو جديد لبوتين والزعيم الشيشاني
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
وراء الضربات اليومية، تستعر حرب معلومات، مما أدى إلى تأجيج التكهنات حول الشخصيات الروسية الرئيسية وأجبر الكرملين على تبديد الشائعات.
مثل تلك التي تحوم حول الزعيم الشيشاني المتشدد، رمضان قديروف، الذي يظهر الآن على شاشة التلفزيون الحكومي وهو يلتقي بالرئيس فلاديمير بوتين بعد شائعات عن أنه مريض للغاية.
شائعات نشرتها الاستخبارات الأوكرانية، ليتحرك قديروف لتبديدها على مواقع التواصل الاجتماعي بالقول: "أنصح بشدة كل أولئك الذين لا يستطيعون التمييز بين الحقيقة والأكاذيب على الإنترنت أن يذهبوا للتنزه في الهواء الطلق ويرتبوا أفكارهم".
في الأسابيع الأخيرة، انشغلت روسيا بإنكار المزاعم الأوكرانية بأن ضربة على مقر أسطول البحر الأسود في سيفاستوبول أسفرت عن مقتل العشرات من ضباط البحرية الروسية، بمن فيهم القائد العام. وسرعان ما ظهر الأدميرال فيكتور سوكولوف في مكالمة فيديو غير مؤرخة مع مسؤولي الدفاع الروس، لكن ظهوره المتصلب أثار التكهنات حول حالته.
أخيرًا، ظهر الأدميرال وهو يوزع الميداليات على فريق كرة قدم تابع للبحرية الروسية، مجيبًا على أسئلة تتعلق بالهجوم على ما يبدو، رغم أن CNN لم تتمكن من التحقق من وقت وقوع الحدث.
لكن الروس البارزين لديهم ميل إلى الابتعاد عن الأنظار من حين لآخر.
اختفى الجنرال سيرغي سوروفيكين، وهو قائد روسي كبير مرتبط بفاغنر، بعد تسجيل بيان يدعو مجموعة المرتزقة إلى إلغاء تمردها في يونيو الماضي.
وبعد أشهر، في سبتمبر، تم تداول صورة يُزعم أنها تظهر سوروفيكين وزوجته في موسكو - في محاولة لتبديد شائعات اعتقاله.
وحتى وزير الدفاع الروسي، بعد وقت قصير من الغزو الشامل لأوكرانيا العام الماضي، اختفى عن الأنظار لأكثر من أسبوع. وفي نهاية المطاف ظهر مرة أخرى في مكالمة جماعية عبر الفيديو مع بوتين، وهي علامة - ربما - على أن تفضيله عاد من جديد.
الأزمة الأوكرانيةنشر الجمعة، 29 سبتمبر / ايلول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
فيديو| أول بيان لـ بشار الأسد من موسكو بعد سقوط سوريا .. 11 رسالة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر الرئيس السوري بشار الأسد أول بيان بعد مرور أيام من سقوط سوريا كاشفًا خلال أول بيان له بعض النقاط الهامة.. إليكم هذه النقاط كما جاء في البيان.
لم أغادر سوريا بشكل مُخطط له كما أشيع لم أغادر في الساعات الأخيرة من المعارك وبقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى صباح الأحد 8 ديسمبر 2024.مع تمدد الإرهاب داخل دمشق انتقلت للاذقية بالتنسيق مع الروس ووصلت لقاعدة حميميم لمتابعة القتال وعند الوصول للقاعدة تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش.مع تزايد تدهور الواقع الميداني وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية بالطيران المسير كان الوضع استحالة الخروج من قاعدة حميميم في أي اتجاه.طلبت من موسكو العمل على تأمين الخروج والإخلاء الفوري لروسيا مساء يوم الأحد ثاني أيام سقوط دمشق بعد سقوط آخر مواقع العسكرية وما تبعه من شلل مؤسسات الدولة.خلال الأحداث لم يطرح موضوع اللجوء أوالتنحي من قبلي أو من قبل أي شخص أوجبهةو الخيار الوحيد المطروح هو استمرار القتال دفاعًا ومواجهة الهجوم الإرهابي.أؤكد على أن من رفض منذ اليوم الأول للحرب أن يُقايض خلاص وطنه بخلاص شخصي أويساوم على شعبه بعروض وإغراءات شتى وهو ذاته من وقف مع ضباط وجنود جيشه على خطوط النار الأولى هو نفسه من وقف على مسافة عشرات الأمتار من الإرهابين في أكثر بؤر الاشتباك سخونة وخطرا.لم يغادر في أصعب سنوات الحرب وبقي مع عائلته وشعبه يواجهان الإرهاب تحت القصف وخطر اقتحام الإرهابيين للعاصمة خلال 14 عامًا من الحرب.أؤكد أن من لم يتخل عن غير السوريين من مقاومة في فلسطين ولبنان ولم يغدر بحلفائه الذين وقفوا معه لا يمكن أن يكون هو نفس الشخص الذي يتخلى عن شعبه الذي ينتمي إليه أو يغدر به وبجيشه.لم أكن في يومًا من الأيام من الساعين للمناصب على الستوى الشخصي واعتبرت نفسي صاحب مشروع وطني استمد دعمه من شعب أمن به حملت اليقين بإرادة الشعب وبقدرته على صون دولته والدفاع عن مؤسساته حتى اللحظة الأخيرة.مع سقوط الدولة بيد الإرهاب وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يُصبح النصب فارغًا لا معنى له ولامعنى لبقاء السؤول فيه.هذا لا يعني التخلي عن الإنتماء الوطني الأصيل لسورية وشعبها انتماء ثابتًا لا يُغيره منصب أو ظرف انتماء ملؤه الأمل في أن تعود سورية حرة مستقلة.