موقع 24:
2024-07-08@10:03:41 GMT

روسيا تستعين بقيادي فاغنر السابق في حرب أوكرانيا

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

روسيا تستعين بقيادي فاغنر السابق في حرب أوكرانيا

قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، إن أندريه تروشيف، القيادي السابق في مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة، يعمل حاليا لصالح وزارة الدفاع الروسية.

وأوضح الكرملين أن تروشيف ناقش مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الخميس، سبل استخدام وحدات القتال التطوعية في حرب أوكرانيا.
وحضر الاجتماع أيضاً  نائب وزير الدفاع الروسي يونس يفكوروف.



ولعب مقاتلو فاغنر دوراً مهماً في سيطرة روسيا على مدينة باخموت الشرقية في مايو (آيار) الماضي، بعد واحدة من أطول المعارك في حرب موسكو المستمرة منذ 19 شهراً في أوكرانيا.

#Putin met with Deputy Minister of Defense of the Russian Federation Yunus-Bek Yevkurov and one of the leaders of the #Wagner PMC Andrei Troshev.

Putin king instructed Troshev to form “volunteer units.”

Andrey Troshev is a former commander of the Wagner PMC with the call sign… pic.twitter.com/bYaAqENk30

— NEXTA (@nexta_tv) September 29, 2023

وغادروا عناصر فاغنر باخموت بعد المعركة وتوجه بعضهم إلى بيلاروسيا بموجب اتفاق أنهى تمرداً قصيراً قامت به فاغنر في يونيو (حزيران)، سيطرت خلاله المجموعة على مقر عسكري روسي، وتقدمت صوب موسكو.

ومنذ مقتل زعيم فاغنر يفغيني بريغوجين في 23 أغسطس (آب)، عندما تحطمت طائرة خاصة كان يستقلها في ظروف لم تتضح ملابساتها، سعى الكرملين إلى إخضاع المجموعة لسيطرة أكثر صرامة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة روسيا فاغنر

إقرأ أيضاً:

الرئيس الصيني يدعو لحوار مباشر بين روسيا وأوكرانيا

دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم الاثنين المجتمع الدولي إلى العمل على تهيئة الأجواء لإجراء حوار مباشر بين روسيا وأوكرانيا لإنهاء الحرب وإحلال السلام بين البلدين.

وخلال استقباله رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان الذي يزور بكين، قال بينغ إن على القوى العظمى مساعدة روسيا وأوكرانيا على بدء مفاوضات سلام مباشرة.

وفي انتقاد ضمني للموقف الغربي خصوصا الموقف الأميركي، قال الرئيس الصيني: "فقط عندما تمارس القوى العظمى طاقة إيجابية بدلا من طاقة سلبية، يمكن أن يظهر سريعا بريق أمل بالتوصل إلى وقف إطلاق نار".

ووصل رئيس الوزراء المجري إلى بكين في زيارة وصفها بـ"مهمة سلام"، التقى خلالها الرئيس الصيني شي جين بينغ بعد جولة على كييف وموسكو.

ويجري أوربان هذه الزيارة غير المعلنة مسبقا بعد زيارة لموسكو الجمعة أثارت جدلا، وبحث خلالها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحرب في أوكرانيا.

كما تأتي الزيارة قبل يوم من عقد قمة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) للاحتفال بالذكرى الـ75 لتأسيسه، حيث من المقرر أن تهيمن الانتكاسات في أوكرانيا على المناقشات.

وأثار أوربان -الذي تولت بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي لمدة 6 أشهر- استياء شركائه الأوروبيين الذين يقدمون دعما ثابتا لكييف وقطعوا الجسور مع روسيا منذ بدء الحرب على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022.

وكتب أوربان -وهو الوحيد بين قادة الاتحاد الأوروبي الذي بقي قريبا من الكرملين- على منصة "إكس" عند وصوله في وقت مبكر اليوم إلى مطار بكين: "مهمة سلام"، من دون أن يذكر أي تفاصيل أخرى، مرفقا منشوره بصورة تظهره في المطار حيث استقبلته المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا تشون ينغ.

وسبق أن أجرى أوربان وشي محادثات خاصة في مايو/أيار خلال زيارة دولة للرئيس الصيني إلى المجر. وأثنى شي في هذه المناسبة على "شراكة إستراتيجية" مثالية داخل الاتحاد الأوروبي، داعيا المجر إلى لعب "دور أكبر" في "تطوير" العلاقات بين بكين وبروكسل.

توافق

وثمة توافق بين بكين وبودابست في الملف الأوكراني، إذ يدعو البلدان إلى تسوية سلمية للنزاع مع الحفاظ على علاقاتهما المقربة مع روسيا.

وتقدم بكين نفسها على أنها طرف محايد في الحرب وتقول إنها لا ترسل مساعدات فتاكة إلى أي من الجانبين، وذلك على عكس الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى. ومع ذلك، قدمت بكين شريان حياة مهما للاقتصاد الروسي المعزول، مع ازدهار التجارة بين البلدين منذ بدء النزاع.

وقبل بكين وموسكو، زار أوربان كييف قبل أسبوع، في أول زيارة له إلى أوكرانيا منذ اندلاع الحرب، والتقى الرئيس فولوديمير زيلينسكي.

وخلال زيارته دعا رئيس الوزراء المجري إلى "وقف إطلاق نار"، خلافا لمواقف الأوكرانيين وحلفائهم الأوروبيين. ورفض الرئيس الأوكراني هذه الفكرة معتبرا أن موسكو ستستغلها لتعزيز موقعها.

وتطالب أوكرانيا بالانسحاب الكامل للقوات الروسية من أراضيها، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014، وبتسديد تعويضات عن الأضرار التي لحقت بالبلاد منذ بدء الغزو الروسي.

وتكرر أوكرانيا التأكيد على حاجتها الماسة إلى المساعدة الغربية للتصدي لروسيا، وأعلنت واشنطن، الداعم الأساسي لها، عن مساعدة إضافية بقيمة 2.3 مليار دولار ولا سيما لتأمين أنظمة دفاع جوي لكييف.

وخلافا لموقف شركائه الأوروبيين، يعارض رئيس الوزراء المجري هذه المساعدة، وسبق أن عرقل مطلع العام الجاري تخصيص مساعدة أوروبية بقيمة 50 مليار دولار لأوكرانيا، جرت المصادقة عليها لاحقا بعد تأخير.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الصيني يدعو لحوار مباشر بين روسيا وأوكرانيا
  • روسيا تتقدم في شرق أوكرانيا
  • فاينانشيال تايمز: روسيا تسعى لتحديد ثمن تدخل الناتو في أوكرانيا
  • روسيا تحقق إنجازا على جبهة القتال في أوكرانيا
  • الكرملين: حزب العمال البريطاني يميل إلى رفض إعادة العلاقات مع روسيا
  • الكرملين: زيارة أوربان إلى موسكو كانت بمبادرة من الجانب المجري
  • حول ما يتم تناقله بخصوص لقاء الأسد وأردوغان في بغداد وتصريح الكرملين.. اللقاء لن يتم
  • بوتين يستقبل رئيس وزراء المجر في الكرملين
  • وسط تحذيرات.. بوتين يستقبل رئيس وزراء المجر في الكرملين
  • بيسكوف: الكرملين لا يتدخل في قرار تعليق ارتداء النقاب في روسيا