أكد رئيس المؤسسة الليبية للإعلام التابعة للحكومة الليبية، محمد عمر بعيو، ضرورة مواكبة الإعمار النفسي والإنساني للإعمار الإسكاني في المناطق المنكوبة جراء إعصار دانيال.

وقال بعيو في تدوينة عبر “فيسبوك”: “قدر احتياجها إلى البناء والإعمار، لتوفير أسباب الحياة الكريمة والمعيشة اللائقة، تحتاج درنة ومناطق الجبل الأخضر المنكوبة بكارثة السيول الإعصارية، إلى البناء والإعمار الاجتماعي والنفسي والوجداني، وهي مهمة جدية وشاقة لكنها مطلوبة ولازمة وعاجلة”.

وأضاف: “بالمقابل لا يمكن أن تتم وتنجز {بإذن الله وتوفيقه} عمليات وأعمال البنائين المادي الإعماري والنفسي الإنساني، بطريقة الفزعة واللمة والاندفاع -وجميعها أفعال محمودة وقت وقوع الكارثة- لكنها لا تصلح ولا تكفي عند إدارة الأزمة والتعامل معها على المديين الزمنيين المتوسط والطويل، ومعالجة آثارها وتداعياتها وأضرارها”.

واقترح بعيو على الحكومة الليبية، وكل من يعنيه ملف إعادة الإعمار والبناء في درنة ومدن وقرى الجبل الأخضر، أن يجري الإعداد والتنظيم لمؤتمر دولي يسبقه ملتقى وطني لوضع الاستراتيجيات والخطط وآليات التمويل والتنفيذ، للبرنامج الشامل والناجح للعلاج والبناء الإنساني المعنوي النفسي الوجداني.

وتابع: “سأشرح الموضوع أكثر بمشيئة الله في منشورات وإطلالات إعلامية قادمة، وأعلن خطة ومقترحات المؤسسة الليبية للإعلام للمساهمة في مواجهة هذا التحدي غير المسبوق، وإنجاز هذا العمل الوطني التنموي الإنساني الإستراتيجي، ليس على مستوى المناطق المنكوبة فقط بل في جميع أنحاء ليبيا”.

واستكمل: “مجتمعنا الليبي الذي يعاني من تشوهات وآثار سلبية كثيرة وكبيرة وخطيرة، لا يمكن علاجها بالصمت ولا بالتجاهل ولا بالجهل القاتل، بل بالعلم الذي يتحول إلى عمل، سيوفقه الله لا شك لأنه يُرضي الله سبحانه الذي لا يريد لعباده وبعباده إلا الخير”.

ليبيا ، درنة

الوسومدرنة ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: درنة ليبيا

إقرأ أيضاً:

شتاء قاسٍ أم اعتدال؟.. كل ما تحتاج معرفته عن المرتفع السيبيري

في الأيام الأخيرة، تصاعدت التساؤلات في أوساط الرأي العام حول تأثير المرتفع السيبيري على الأحوال الجوية في البلاد، خاصة مع بداية فصل الشتاء وبدء موجات البرد، و يسعى المواطنون للحصول على مزيد من المعلومات حول هذه الظاهرة الجوية ومدى تأثيرها على درجات الحرارة وعلى الأنشطة اليومية.

ما هو المرتفع السيبيري؟
المرتفع السيبيري هو نظام جوي عالي الضغط يتكون فوق المناطق الباردة في سيبيريا نتيجة الانخفاض الكبير في درجات الحرارة هناك. هذا النظام يدفع كتل هوائية باردة نحو مناطق واسعة تشمل شرق أوروبا والشرق الأوسط، وصولًا إلى مصر.

الظواهر الجوية المصاحبة
عادةً ما تصاحب المرتفع السيبيري رياح شمالية شرقية نشطة، مما يزيد من الشعور بالبرودة. قد تظهر بعض السحب، لكن الأمطار تكون نادرة خاصة في المناطق الداخلية، كما تزيد الفرص لتكوّن الصقيع، خاصة في المناطق الزراعية والمرتفعات، ما قد يؤثر سلبًا على المحاصيل الزراعية. في هذا السياق، أشار بعض المواطنين إلى ضرورة الاستعداد لموجات البرد، معبرين عن قلقهم بشأن تأثيراتها على الفئات الأكثر هشاشة مثل الأطفال وكبار السن.

إنقاذ أربعة أطفال وستة أشخاص بلا مأوى من مخاطر الشارع وتقلبات الطقس

تحذيرات الأرصاد
أكدت هيئة الأرصاد الجوية على أهمية متابعة النشرات الجوية بانتظام للحصول على أحدث المعلومات حول تطورات المرتفع السيبيري. كما نصحت الهيئة باتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لمواجهة الطقس البارد.
توقعت الهيئة أن تشهد البلاد تأثيرات من المنخفض السيبيري القادم من سيبيريا، والذي يصاحبه تقلبات جوية تشمل هطول أمطار غزيرة، رياحًا قوية، وانخفاضًا ملحوظًا في درجات الحرارة. وتشير التوقعات إلى أن هذه الظاهرة قد تؤدي إلى تأثيرات واسعة، مثل فيضان الأنهار، تدمير المحاصيل الزراعية، وتلف المنشآت بسبب الرياح القوية التي قد تصل سرعتها إلى 60 كم/ساعة، بالإضافة إلى المشاكل الصحية الناتجة عن البرد القارس.

كيف يؤثر على مصر؟
يحد الموقع الجغرافي لمصر على البحر المتوسط من شدة تأثير الكتل الهوائية الباردة القادمة مع المنخفض السيبيري. وعند عبور هذه الكتل للبحر المتوسط، تتعدل درجات حرارتها وتصبح أقل برودة، مما يقلل من تأثيرها على مصر مقارنة بالدول الأوروبية أو الآسيوية.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور محمود القياتي، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، أن تأثير المرتفع السيبيري على مصر خلال فصل الشتاء سيكون محدودًا، حيث تتأثر البلاد بكميات متنوعة من الكتل الهوائية من مصادر مختلفة.

حالة الطقس اليوم الأربعاء .. أجواء شديد البرودة على أغلب الأنحاء

 وأضاف أن درجات الحرارة في القاهرة والوجه البحري والسواحل الشمالية وشمال الصعيد تتراوح بين 18 و 20 درجة مئوية خلال النهار، وتنخفض ليلاً إلى حوالي 10 درجات، بينما تصل في الصعيد إلى 7 درجات. هذه الدرجات تظل ضمن المعدلات الطبيعية لهذا الوقت من العام، مما يعني أن تأثير المرتفع السيبيري على مصر ليس بالقوة التي قد تشهدها دول أخرى. ومع ذلك، تبقى المتابعة المستمرة للنشرات الجوية ضرورية للتعامل مع أي تغييرات مفاجئة.

نصائح للمواطنين
نصحت هيئة الأرصاد المواطنين بارتداء ملابس دافئة لحماية أنفسهم من البرودة الشديدة، وتأمين المزروعات والمنشآت ضد الرياح العاتية، بالإضافة إلى ضرورة متابعة تحديثات هيئة الأرصاد الجوية للحصول على آخر المستجدات حول الحالة الجوية

مقالات مشابهة

  • “أبوزريبة” يبحث خطط مديرية أمن الجبل الأخضر في مواجهة التقلبات الجوية
  • “أبوزريبة” يناقش خطط مديرية أمن الجبل الأخضر في مواجهة التقلبات الجوية مع مدير الأمن
  • شتاء قاسٍ أم اعتدال؟.. كل ما تحتاج معرفته عن المرتفع السيبيري
  • بعيو: اعتقال هانيبال القذافي وصمة عار للبنان والوقت مناسب لتحرك دبلوماسي ليبي
  • مزارعو الجبل الأخضر يسعون لزيادة العوائد الاقتصادية من الزيتون
  • نتنياهو: الحوثيون سيتعلمون الدرس الذي تعلمته حماس وحزب الله
  • تعرف على نوع الصاروخ الفرط صوتي اليمني الذي استهدف منطقة يافا اليوم ؟
  • المشير حفتر في ذكرى الاستقلال: يجب إنقاذ ليبيا من أزماتها المتفاقمة ببناء دولة دستورية حديثة
  • أكثر من 947 طالبًا وطالبة يجلسون لامتحانات الشهادة السودانية في ليبيا
  • أمين البحوث الإسلامية: التشخيص النفسي والعقلي للملحدين أساس التصدي للأفكار الهدَّامة