صدر حديثا عن دار الشروق للنشر والتوزيع، رواية "وكسة الشاويش" للروائي كمال رُحيّم.

وجاءت فكرة الرواية كالتالي: "أنا عادل حسَّان العطفي..كان أبي سيِّدًا من سادة الكون في نظري، صعبٌ عليَّ أن أراه ضئيلًا مكسورًا وكالمُذنب في يدِ امرأةٍ ولو كانت أمي. كان أبي شاويشًا، وكنتُ وقتها مشوَّشًا في فهمي لعلاقة أمي بالمدعوِّ الفار، مُشتَّتًا بين استنكارٍ وغضب، كان هذا عالَمي، عالَم الصغار ناقصـي الوعي، اُستثارُ فقط عندما يشاركني أحدٌ في أمي، كانت هذه مشكلتي؛ والآن كبرت بعض الشيء.

. وصار غضبي غضبَ الصِّبْية الذين يخطون نحو سنِّ الشباب، بقي معي الاستنكار والغضب ولازماني منذ الصِّغَر، ولحق بهما التوجُّس ولحق بالغضب غضبٌ أشد، حتى بدأت المأساة...".

«وكسة الشاويش» رواية تكشف عن تفاعلات نفسية وتشابكات مجتمعية ينسجها الكاتب الروائي الكبير كمال رحيم عبر لعبة سرد مثيرة مشغولة بأناقة مدهشة.

 

كمال رُحَيِّم؛ كاتبٌ وروائي، حاصل على درجة الدكتوراه في القانون من جامعة القاهرة، وقد صدرت له خمسة مؤلفات قانونية، وإحدى عشرة رواية؛ منها ثلاثية اليهود (المسلم اليهودي، وأيام الشتات، وأحلام العودة)، والتي تُرجمت إلى ثلاث لُغات (الإنجليزية، والألمانية، واللغة الأرمنية)، وقد حصل على العديد من الجوائز؛ منها: جائزة نادي القصة (أربع مرات؛ عن قِصَصه القصيرة)، وجائزة الدولة التشجيعية في الأدب سنة 2005، وجائزة اتحاد الكُتاب في الرواية سنة 2021، ثم جائزة الدولة التقديرية في الأدب سنة 2022 عن مُجمل أعماله.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

رواية جديدة لفرار الأسد.. هرب بمدرّعة روسية واصطحب معه 3 أشخاص

#سواليف

كشف تقرير لصحيفة فايننشال تايمز البريطانية -نشرته اليوم الجمعة- اللحظات الأخيرة للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد قبل هروبه إلى موسكو التي منحته اللجوء الإنساني، وذلك استنادا إلى مقابلات مع 12 شخصا مطلعين على تحركات الأسرة وفرار الأسد.

وذكر التقرير أنه عشية سيطرة فصائل المعارضة على العاصمة دمشق، استقل بشار الأسد مركبة مدرعة عسكرية روسية مع ابنه الكبير حافظ تاركا أقارب وأصدقاء يبحثون “بشكل محموم عن الرجل الذي وعد بحمايتهم”، وفق وصف الصحيفة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إنه في الساعة الـ11 من مساء السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري (ليلة السقوط)، وجد رفاق بشار الأسد القدامى -أثناء مرورهم أمام منزله في حي المالكي- نقاط حراسة مهجورة ومباني فارغة، في حين كان الزي العسكري يتناثر في الشوارع.

مقالات ذات صلة عدد سكان عمّان ازداد أكثر من 100% في 25 عاما 2024/12/20

وأوضحت المصادر للصحيفة أنه بحلول منتصف الليل كان الأسد في طريقه بالفعل مع حافظ إلى قاعدة حميميم الروسية في محافظة اللاذقية الواقعة على البحر المتوسط.

كما أكدت المصادر أن الأسد لم يأمر الجيش بالاستسلام إلا بعد أن أصبح خارج دمشق، وأصدر أوامر بحرق المكاتب والوثائق.


انتظر للفجر

وقال مصدر مطلع للصحيفة إن روسيا جعلت الأسد وابنه ينتظران في قاعدة حميميم حتى الرابعة فجرا من الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري قبل أن تسمح لهما بالتوجه إلى موسكو.

كما انضمت ابنة الأسد -زين- إلى أبيها وأخيها في موسكو قادمة من الإمارات المتحدة حيث كانت تدرس في جامعة السوربون في أبو ظبي، وفق مصدر مقرب من العائلة.

وبذلك اجتمعت العائلة الهاربة مع أسماء الأسد التي كانت في موسكو لتلقي علاج السرطان مع والدتها ووالدها فواز الأخرس الذي فرضت عليه الخزانة الأميركية عقوبات.


الأولوية لثروته

ورافق الأسد في رحلة الهروب اثنين على الأقل من أتباعه الماليين الذين يحملون مفاتيح الأصول المهربة إلى الخارج، وهما يسار إبراهيم (رجل أعمال) ومنصور عزام (وزير شؤون رئاسة الجمهورية سابقا)، وفق ترجيحات مصادر مطلعة نقلت عنها فايننشال تايمز.

وقالت المصادر إن اختيار الأسد لرفاق رحلة هروبه يشير إلى أن “الأولوية كانت لثروته وليست لعائلته”، إذ هرب المقربون منه لاحقا كل بمفرده إما نحو لبنان أو العراق أو الإمارات أو البلدان الأوروبية لمن يحمل جوازات أجنبية، في حين اختبأ بعضهم في السفارة الروسية بدمشق، بعد اكتشافهم هروب الأسد الذي وعد لآخر لحظة بالانتصار.

ومن بين الذين تركهم الأسد وراءه، أخوه ماهر القائد السابق للفرقة الرابعة، الذي فر نحو العراق بعد اكتشاف فرار أخيه، بحسب مصادر مطلعة نقلت عنها الصحيفة.


“لم يقل كلمة واحدة”

وقالت المصادر إن الأسد لم يوجه كلمة واحدة للذين تعهد بحمايتهم، كما ترك العديد من أتباعه السابقين في حالة من الذهول والغضب الشديد، ولم يكلف نفسه عناء تحذير أقاربه بما في ذلك أبناء عمومته وإخوته وأبناء أخته وأخيه فضلا عن أسرة زوجته.

وقبل 4 أيام من مغادرته دمشق، أصبح الرئيس المخلوع يائسا بشكل متزايد، مما دفعه لإخبار روسيا بأنه مستعد للقاء المعارضة السياسية في جنيف لإجراء محادثات، لكن يبدو أن روسيا لم تهتم، وفق ما نقلته فايننشال تايمز عن مصادر.

ومن غير المرجح أن تسلم روسيا الرئيس السوري المخلوع ليخضع للمحاكمة بعد حكمه الدموي لسوريا، إذ من المتوقع أن يقضي حياته فارا في موسكو.

مقالات مشابهة

  • الأرصاد يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت في الإمارات
  • الأحد عشر رواية جديدة لـ أحمد القرملاوى عن ديوان للنشر
  • تفاعل واسع مع مقطع قادة حماس ومغردون: حرب نفسية وتوقيت ذكي
  • رشحتها جريدة "إندبندنت" لجائزة أفضل رواية!
  • كاف يكشف السبب الحقيقي وراء خسارة الشحات جائزة الأفضل..وترتيبه النهائي (خاص)
  • بقى زي نجوم السينما.. سمير فرج يكشف عن مفاجأة بشأن محمد الجولاني
  • إطلالة ساحرة لنادية الجندي في مهرجان الأفضل 2024 وجائزة إنجاز العمر تكريمًا لمسيرتها المضيئة
  • الوطني للأرصاد يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الدولة
  • إكرامي يكشف مفأجاة نارية بشأن إصابة عمر كمال
  • رواية جديدة لفرار الأسد.. هرب بمدرّعة روسية واصطحب معه 3 أشخاص