تقنية جديدة من Huawei تحدث طفرة في عالم الاتصالات!
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
ذكرت مواقع مهتمة بشؤون التقنية أن شركة Huawei طورت منظومة اتصالات لاسلكية قد تغني عن تقنيات شبكات Wi-Fi وBluetooth.
وتبعا لأحدث التسريبات فإن Huawei تمكنت من تطوير منظومة جديدة للاتصالات اللاسلكية تدعى NearLink، وهذه المنظومة ستحدث نقلة نوعية في مجالات الاتصالات ونقل البيانات بين الهواتف والأجهزة المحمولة.
والمهم في تقنيات NearLink هو أنها ستقلل من معدل استهلاك الطاقة في الأجهزة الإلكترونية بنسبة 60% تقريبا مقارنة بتقنيات الشبكات اللاسلكية الأخرى، كما ستكون أسرع بست مرات في نقل البيانات، وستسمح بإقران أجهزة أكثر بـ 10 مرات.
ووفقا للمطورين فإن التقنية الجديدة ستستعمل مع الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر، كما ستستخدم مع الأجهزة الإلكترونية المخصصة للمنازل الذكية، ومع السيارات الكهربائية أيضا.
إقرأ المزيدوتم استخدام هذه التقنية في هواتف Mate 60 الجديدة كما يتوقع دمجها في أنظمة التشغيل HarmonyOS والعدي من منتجات Huawei الإلكترونية الأخرى.
المصدر: إزفيستيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أجهزة إلكترونية أجهزة محمولة إلكترونيات اختراعات جديد التقنية سيارة كهربائية هاتف
إقرأ أيضاً:
لماذا صمت المشايخ والدعاة ؟
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
ما اسهل ان تكون متظاهراً بجلباب الورع والتقوى. وما أصعب ان تكون إنساناً واعياً عادلاً منصفاً. .
حاول ان تسأل المشايخ والدعاة من المحيط إلى الخليج عن أسباب صمتهم، وسبب وقوفهم موقف المتفرج ازاء المذابح التي تُرتكب ضد العلويين والمسيحيين وضد أبناء الطوائف الأخرى في عموم المدن السورية ؟.
هل لأنهم يرون الجولاني وجماعته على حق ويرون أبناء الطوائف الأخرى على باطل ؟. وهل أبناء الطوائف الأخرى يستحقون القتل والتعذيب والتنكيل بهذه الأساليب الوحشية الغارقة بالإجرام ؟. أم لأنهم لا يستحقون العيش فوق الأرض، ويتعين قتلهم ورميهم في البحر ؟. .
لو قلتم ان الدعاة يرون العكس، ويرون ان الإسلام دين الرحمة والعدالة والإنسانية والمساواة بين الناس. كل الناس على اختلاف مذاهبهم ومشاربهم، فلماذا سكتوا ولم يعترضوا على الجولاني بكلمة واحدة ؟. .
يرنوا العلويون والمسيحيون الآن إلى الأزهر الشريف بقلوب مفجوعة طلبا للنجدة والشفقة، ويستغيثون بمنظمة العمل الإسلامي من دون ان يتلقوا منهم كلمة مواساة واحدة، ومن دون ان يسمعوا منهم مبادرة إنسانية مطمئنة. .
العالم غير الإسلامي يُدين ويشجب تلك المجازر الوحشية، وينادي ويستصرخ المجتمع الدولي، ويقف معهم أصحاب الضمائر الحرة، من أجل وقف نزيف الدم في الساحل السوري، ويطالبون بحماية المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ وغوثهم، ومحاسبة العصابات الارهابية وملاحقتهم على انتهاك القوانين والأعراف الإنسانية، وعدم السكوت عن مجازر الذين بغوا في الأرض فسادا، بما يمثل وصمة عار في جبين الإنسانية. .
هذا انطونيو غوتيريش يدين بشدة تصعيد العنف في المناطق الساحلية التي شهدت عمليات قتل واسعة النطاق. لكنك لن تسمع كلمة واحدة من المشايخ والدعاة. فالسكوت يُفسر في الغالب على انه علامة الرضا. .
ويل لكم وأنتم تتركون كتاب الله وراء ظهوركم. ويل لكم وأنتم تحسبون الارهابي بطلا وترون المحتل رحيما. ويل لكم وأنتم لا تفخرون إلا بالخراب. ويل لكم وأنتم مقسمون إلى طوائف وكل طائفة تحسب نفسها أمة. .
أي رب ربكم ؟. . وأي دين دينكم ؟.