موقع 24:
2024-11-08@07:27:31 GMT

ألمانيا تتقارب مع دول أسيا الوسطى لمواجهة نفوذ روسيا

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

ألمانيا تتقارب مع دول أسيا الوسطى لمواجهة نفوذ روسيا

في محاولة لمواجهة النفوض الروسي في منطقة آسيا الوسطى، يستقبل المستشار الألماني أولاف شولتس رؤساء كازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان، اليوم الجمعة، في قمة ببرلين، في محاولة للتقارب مع تلك الجمهوريات السوفيتية السابقة.

ويأتي ذلك وسط مخاوف من أن البعض في تلك المنطقة يساعدون موسكو على التهرب من العقوبات الاقتصادية الغربية.

ويلتقي شولتس برؤساء دول منطقة آسيا الوسطى بهذا الشكل للمرة الأولى. وستكون هناك محادثات ثنائية وعشاء عمل مشترك يركز على تعميق العلاقات التجارية والاستراتيجية، ويشار إلى أن تلك المنطقة غنية بالموارد الطبيعية.

وقبل اجتماعهم مع شولتس، من المقرر أن يلتقي الزعماء بالرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير على مائدة طعام الإفطار.

والتقى شولتس بالفعل بالرئيس الكازاخي قاسم جومارت توكاييف، أمس الخميس. وأشاد الزعيم الألماني بالجهود التي بذلتها كازاخستان لوقف الالتفاف على العقوبات المفروضة على روسيا. وقال المستشار الألماني إنه لأمر "جيد ومفيد" أن تتخذ الحكومة الكازاخية إجراءات مضادة.

Kassym-Jomart Tokayev and Olaf Scholz hold a press briefinghttps://t.co/YgSf9UDf2w pic.twitter.com/jKIBOAajPT

— President Kassym-Jomart Tokayev's Press Office (@aqorda_press) September 28, 2023

وكانت الصادرات من دول آسيا الوسطى إلى روسيا قد زادت، وبشكل ملحوظ في بعض الحالات، منذ أن شنت روسيا حربها ضد أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، ويغذي هذا الارتفاع المخاوف من أن الشركات الغربية تستخدم هذه الدول للتهرب من العقوبات المفروضة على روسيا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ألمانيا موسكو

إقرأ أيضاً:

انهيار الائتلاف الحكومي في ألمانيا وتوقعات بانتخابات مبكرة

انهار الائتلاف الحاكم في ألمانيا إثر إقالة المستشار أولاف شولتس وزير المالية كريستيان ليندنر وانسحاب بقية وزراء الحزب الليبرالي من الحكومة، مما أدخل البلاد في أزمة سياسية عميقة ومهّد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة.

وأعلن المستشار شولتس -مساء أمس الأربعاء- إقالة ليندنر، مبررا ذلك بأن الوزير المقال خان ثقته مرارا، وقال إن "العمل الحكومي الجدي غير ممكن في ظل ظروف كهذه".

وأضاف "نحن بحاجة إلى حكومة قادرة على العمل ولديها القوة لاتخاذ القرارات اللازمة لبلدنا".

واتهم الوزير بتقديم مصالح حزبه على الوطن وعرقلة تشريع الميزانية على أسس زائفة.

وبعد ساعات من إقالة ليندنر -الذي يتزعم الحزب الليبرالي الشريك في الائتلاف الحكومي- أعلن بقية الوزراء الليبراليين انسحابهم من الحكومة، وفقدت بذلك أغلبيتها في مجلس النواب.

ويتولى شولتس المستشارية عبر ائتلاف من 3 أحزاب هي الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامته، والحزب الديمقراطي الحر بزعامة ليندنر، وحزب الخضر.

أسباب الأزمة

ويأتي انهيار الائتلاف الثلاثي بعد خلاف على مدى شهور بشأن سياسة الميزانية وسبل إنعاش اقتصاد البلاد المتعثر، وتوجه ألمانيا الاقتصادي، مع انخفاض شعبية الحكومة وصعود القوى المتشددة من تياري اليمين واليسار.

وأقيل وزير المالية خلال اجتماع حاسم في مقر المستشارية ضم شخصيات كبرى من الأحزاب الثلاثة للائتلاف الحكومي، وفق مصادر.

وخلال الاجتماع طرح ليندنر مقترحا بتبني إصلاحات اقتصادية شاملة عارضها الحزبان الآخران، كما لوّح باحتمال الخروج من الائتلاف الحاكم.

واقترح الحزب الديمقراطي الحر خفض الإنفاق العام والضرائب وتقليل الإجراءات التنظيمية كسبيل للتغلب على الأزمة.

ليندنر يتحدث للصحفيين بعد قرار إقالته (الفرنسية)

وعلق ليندنر على الإقالة بالقول إن المستشار حاول الضغط عليه لكسر حد الإنفاق المنصوص عليه في الدستور، وهي الخطوة التي رفض دعمها.

وقالت مصادر حكومية إن شولتس كان يريد زيادة حزمة دعم أوكرانيا بمقدار 3 مليارات يورو (3.22 مليارات دولار) إلى 15 مليارا.

وقال ليندنر للصحفيين "يرفض أولاف شولتس الاعتراف بأن بلادنا بحاجة إلى نموذج اقتصادي جديد، لقد أظهر أولاف شولتس أنه لا يملك القوة لإعطاء بلاده دفعة جديدة".

انتخابات مبكرة

ومن المتوقع أن يرأس شولتس حكومة أقلية مع الحزب الديمقراطي الاجتماعي والخضر ثاني أكبر حزب.

وسيتعين على المستشار الألماني الاعتماد على الأغلبية البرلمانية المتماسكة لإقرار التشريعات، ويخطط لإجراء تصويت برلماني على الثقة في حكومته في 15 يناير/كانون الثاني المقبل، مما قد يقود إلى إجراء انتخابات مبكرة في مارس/آذار 2025.

وتأتي الأزمة السياسية في ألمانيا غداة انتخاب الجمهوري دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، مع سعي أوروبا جاهدة لتشكيل جبهة موحدة بشأن قضايا تتراوح من الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة المحتملة إلى حرب روسيا في أوكرانيا ومستقبل حلف شمال الأطلسي (ناتو).

كما تأتي أزمة انهيار الحكومة في منعطف حرج بالنسبة لألمانيا، في ظل تعثر الاقتصاد وتقادم البنية التحتية وعدم جاهزية الجيش.

مقالات مشابهة

  • وسائل إعلام أمريكية: ألمانيا قد تضطر إلى إجراء انتخابات مبكرة
  • شولتس يطيح بوزير المالية ويفكك الائتلاف الحاكم في ألمانيا
  • انهيار الائتلاف الحكومي في ألمانيا وتوقعات بانتخابات مبكرة
  • المستشار الألماني يطرح تصويتاً على الثقة بالحكومة
  • ألمانيا تقترب من انتخابات مبكرة بعد "زلزال سياسي"
  • بسبب خلاف حول الميزانية.. المستشار الألماني يقيل وزير المالية
  • المستشار الألماني يقيل وزير المالية بسبب خلاف حول الميزانية
  • ريشتان.. مدينة الفخار وأيقونة التراث في آسيا الوسطى
  • شولتس: ألمانيا تظل شريكاً موثوقاً به لحكومة ترامب
  • الائتلاف الحاكم في ألمانيا أمام اختبار مصيري