ألمانيا تتقارب مع دول أسيا الوسطى لمواجهة نفوذ روسيا
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
في محاولة لمواجهة النفوض الروسي في منطقة آسيا الوسطى، يستقبل المستشار الألماني أولاف شولتس رؤساء كازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان، اليوم الجمعة، في قمة ببرلين، في محاولة للتقارب مع تلك الجمهوريات السوفيتية السابقة.
ويأتي ذلك وسط مخاوف من أن البعض في تلك المنطقة يساعدون موسكو على التهرب من العقوبات الاقتصادية الغربية.
ويلتقي شولتس برؤساء دول منطقة آسيا الوسطى بهذا الشكل للمرة الأولى. وستكون هناك محادثات ثنائية وعشاء عمل مشترك يركز على تعميق العلاقات التجارية والاستراتيجية، ويشار إلى أن تلك المنطقة غنية بالموارد الطبيعية.
وقبل اجتماعهم مع شولتس، من المقرر أن يلتقي الزعماء بالرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير على مائدة طعام الإفطار.
والتقى شولتس بالفعل بالرئيس الكازاخي قاسم جومارت توكاييف، أمس الخميس. وأشاد الزعيم الألماني بالجهود التي بذلتها كازاخستان لوقف الالتفاف على العقوبات المفروضة على روسيا. وقال المستشار الألماني إنه لأمر "جيد ومفيد" أن تتخذ الحكومة الكازاخية إجراءات مضادة.
Kassym-Jomart Tokayev and Olaf Scholz hold a press briefinghttps://t.co/YgSf9UDf2w pic.twitter.com/jKIBOAajPT
— President Kassym-Jomart Tokayev's Press Office (@aqorda_press) September 28, 2023وكانت الصادرات من دول آسيا الوسطى إلى روسيا قد زادت، وبشكل ملحوظ في بعض الحالات، منذ أن شنت روسيا حربها ضد أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، ويغذي هذا الارتفاع المخاوف من أن الشركات الغربية تستخدم هذه الدول للتهرب من العقوبات المفروضة على روسيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ألمانيا موسكو
إقرأ أيضاً:
الكرملين: روسيا “تحتاج” إلى مهاجرين لمواجهة الوضع الديموغرافي “المتوتر”
أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الجمعة أن روسيا “تحتاج” إلى مهاجرين لزيادة عدد سكانها لمواجهة وضع ديموغرافي “متوتر”.
وأوضح بيسكوف في مقابلة مع وكالة ريا نوفوستي أن “المشكلة تكمن في أن الوضع الديموغرافي لدينا متوتر للغاية. إننا نعيش في أكبر دولة في العالم، لكن عددنا قليل”.
وأضاف “المهاجرون، إنهم حاجة”.
في 12 تشرين الثاني/نوفمبر، أقرّ النواب الروس قانونا يحظر الترويج لأسلوب حياة من دون أبناء، على خلفية الأزمة الديموغرافية في روسيا التي تفاقمت بسبب الحرب في أوكرانيا.
وتابع بيسكوف “حتى نتمكن من التطور بشكل فعال وتحقيق جميع مشاريع التنمية، نحتاج إلى قوة عاملة”، مؤكدا أن السلطات الروسية لا يسعها إلا “الترحيب” بوصول مهاجرين إلى البلاد.
وفي تموز/يوليو، أقر الكرملين بالوضع الديموغرافي “الكارثي على مستقبل الأمة”.
وبلغ معدل الخصوبة عام 2023 في روسيا 1,41 طفل لكل امرأة في سن الإنجاب، وهي نسبة غير كافية للتجدد السكاني المنشود، بحسب تقديرات وكالة الإحصاء الروسية (روستات) أوردها موقع “ار بي سي. ار يو” RBC.ru الروسي، وهو موقع إعلامي متخصص في الاقتصاد.
ولا تتحدث روسيا عن خسائرها العسكرية في أوكرانيا والتي قد تؤثر أيضًا على معدل المواليد خلال السنوات المقبلة.
وولد، بحسب روستات، 920200 طفل في روسيا بين كانون الثاني/يناير وأيلول/سبتمبر 2024، أي بانخفاض قدره 3,4% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
وبحسب وسائل إعلام روسية، فإن هذا العدد هو الأسوأ منذ نهاية التسعينات.
المصدر أ ف ب الوسومروسيا معدل المواليد