خرق فاضح في إحدى المدارس وهذا ما جرى في السرّ
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
كشفت المعلومات أن احدى المدارس شبه المجانية في منطقة المتن الجنوبي تعمل على تسجيل عدد من الطلاب السوريين داخل صفوفها بطريقة غير شرعية، خصوصاً وأن هؤلاء الاطفال لا يحملون اوراقاً ثبوتية، وبالتالي فلا ملفات لديهم في وزارة التربية ولا علم لها بوجودهم.
هذه الظاهرة التي تتكرر للسنة الثانية على التوالي، لا تقتصر على هذه المدرسة فقط، بل أشارت المعلومات الى ان اكثر من مدرسة تابعة للادارة ذاتها تعمل على اعتماد الاسلوب عينه في تسجيل الطلاب السوريين، في اكثر من منطقة في لبنان لا سيما في الجبل والبقاع، كما أن العديد من المدارس الأخرى ستتخذ قراراً مماثلاً لا سيما في ظل عدم قدرة الدولة عن دفع مستحقاتها لهذه المدارس.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تطبيق لائحة السلوك على الطلبة المتغيّبين قبل الامتحانات
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتطبّق مدارس حكومية لائحة السلوك الطلابي المعتمدة من وزارة التربية والتعليم تجاه الطلبة المتغيّبين عن المدرسة قبل نحو أسبوع من انطلاق امتحانات نهاية الفصل الثاني للعام الدراسي 2024-2025، والمقررة خلال الفترة من 10 إلى 19 مارس الجاري.
وأكد مسؤولو عدد من المدارس أن المناهج الدراسية ورصد درجات المشاريع لم تنته بعد، لافتين إلى أهمية حضور الطلبة إلى المدرسة خلال هذا الأسبوع لاستكمال التقييمات المستمرة.
وأوضحوا أن الغياب خلال هذه الفترة قد يؤثر على نتائج الطلبة، لأن التقييم التكويني لا يزال مستمراً خلال الأسبوع الجاري.
وأكدوا أن الهدف من تلك الإجراءات هو ضمان جاهزية الطلبة لخوض الامتحانات بأفضل صورة ممكنة، وتحقيق أعلى مستويات التحصيل الدراسي، خصوصاً أن المدارس ملتزمة بتهيئة الطلبة بشكل كامل قبل بدء الامتحانات، وهو ما يتطلب حضوراً منتظماً من الطلبة.
وأكدت المدارس أن الغياب من دون عذر رسمي، سواء كان قبل أو بعد الإجازات والعطل المدرسية، أو في نهاية الأسبوع، يعد مخالفة للائحة السلوك الطلابي، وبيّنت أن ذلك يؤدي إلى تصنيف الطالب ضمن الفئة الثانية للمخالفات، بحسب لوائح إدارة السلوك الطلابي.
وشددت المدارس على أن مسؤولية التحصيل الدراسي مشتركة بين الإدارة التعليمية، وأولياء الأمور، والطلاب أنفسهم، وأن الالتزام بالحضور والاستفادة من فترة المراجعة المكثفة يمثل عاملاً رئيسياً في تحقيق النجاح والتفوق في الامتحانات.
وحثّت المدارس، أولياء الأمور على المشاركة بفاعلية في الحد من غياب الطلبة، من خلال متابعة التزام أبنائهم بالحضور اليومي، وتشجيعهم على الاستفادة من فترة المراجعة.
كما دعتهم إلى توعية الطلاب بسلبيات السهر المفرط خلال شهر رمضان، لما قد يترتب عليه من تأثير سلبي على تركيزهم أثناء اليوم الدراسي وقدرتهم على التحصيل العلمي.
ولفتت المدارس إلى أن غياب الطلاب، خلال هذه الفترة، قد يؤثر على جاهزية الطلبة لتأدية الامتحانات، خاصة أن المراجعات المدرسية تعتمد على تحليل نماذج الأسئلة المتوقعة، وتتماشى مع الهياكل الامتحانية، بالإضافة إلى تقديم استراتيجيات فعالة لحلها، وإعادة شرح المفاهيم التي قد يجد بعض الطلاب صعوبة في استيعابها.
وأوضحت الإدارات أن الامتحانات النهائية تستلزم تحضيراً جاداً، وأن التغيّب عن الأيام الأخيرة قد يحرم الطلاب من الاستفادة من التوجيهات الأساسية التي تعزز أداءهم الأكاديمي، مما قد ينعكس سلباً على نتائجهم النهائية.