نزاع عشيرتين بالجنوب.. نداء عاجل إلى السوداني بعد اتهام الحشد بالتواطؤ (وثيقة)
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
شفق نيوز / اتهم شيخ عشيرة آل عمر، جميل يوسف شبيب العمر، يوم الجمعة، الحشد الشعبي بالتواطئ مع عشيرة الرميض، والدخول بالحرب ضد عشيرته في قضاء الإصلاح ضمن محافظة ذي قار.
وناشد العمر، بحسب وثيقة حصلت عليها وكالة شفق نيوز، رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ووزير الداخلية عبد الأخير الشمري، للتدخل وإرسال تعزيزات أمنية من خارج المحافظة لفرض القانون وبسط الأمن في قضاء الإصلاح.
وأشار شيخ عشيرة آل عمر، إلى أن الوضع في قضاء الإصلاح بات متوتراً جداً، فهناك سيطرات وهمية تنصب في الطرق ترافقها عجلات حكومية تابعة للحشد الشعبي، كما أن "الطرق المؤدية إلى مركز المدينة باتت غير آمنة".
وتسبب رفض محافظ ذي قار محمد هادي، إصدار أمر القائممقام المكلف كفاح الأسدي، بدلاً عن المعفي من منصبه أحمد الرميض، باشتعال النزاع العشائري بين الرميض وآل عمر، في قضاء الإصلاح، الذي أدى لسقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وأفاد شهود عيان، أمس الخميس، بقيام مسلحين من عشائر الرميض في الإصلاح، بنصب سيطرات على طريق (الإصلاح _ الناصرية) والمحاسبة على الهوية لتتبع أفراد عشيرة آل عمر، دون رادع أمني ضدهم.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي الحشد الشعبي ذي قار نزاع عشائري قضاء الاصلاح ال عمر الرميض
إقرأ أيضاً:
البكوش: المصالحة الوطنية في ليبيا تتحول إلى نزاع سياسي
ليبيا – اعتبر المستشار السابق بمجلس الدولة الاستشاري، صلاح البكوش، أن تحول ملف المصالحة الوطنية إلى نزاع سياسي حول قيادته يعود إلى عدم الفهم الحقيقي للمصالحة أو الخوف منها بمعناها الحديث الذي تبنته تجارب دولية عديدة.
البكوش أشار، خلال مداخلة في برنامج “حوارية الليلة” على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعت صحيفة “المرصد” أبرز ما جاء فيه، إلى أن المصالحة في ليبيا ليست حالة فريدة، وإن كانت لها خصوصيتها. وأضاف أن أسس المصالحة لا تختلف بين دول العالم، لكنها تحتاج إلى فهم أعمق وواقعية في التطبيق.
وقال البكوش: “نحن نتعامل مع المصالحة بطريقة عفوية ورومانسية. نردد أننا متصالحون كليبيين، فلماذا نحتاج إلى مصالحة؟ ونغرق في تفاصيل المصالحة السياسية والاجتماعية دون إدراك حقيقي لما تعنيه”.
وأضاف: “المصالحة لا يمكن أن تتحقق إلا بخطوتين أساسيتين: وقف الصراع والتعامل مع الماضي. لا يمكن الحديث عن التصالح دون وضع الضحايا في قلب النقاش ومساءلة المسؤولين عن تدهور البلاد خلال 42 عامًا من حكم القذافي، وما تبعها من أحداث بعد 2011”.
وأوضح أن المحاسبة يجب أن تشمل الجميع، من أنصار النظام السابق إلى الأطراف المتورطة في الجرائم بعد 2011، مشددًا على ضرورة إنشاء هيئات لمتابعة قضايا كشف الحقيقة والمحاسبة بشكل شامل وعادل.
وفي سياق حديثه، انتقد البكوش الممارسات الحالية قائلاً: “لا يمكن تحقيق المصالحة بإفلات بعض الأطراف من المحاسبة. هناك من يدافع عن شخصيات مطلوبة دوليًا ويريد وضعها في مواقع قيادية. هذا ينسف فكرة العدالة الانتقالية ويؤدي إلى فقدان الثقة والمصداقية”.
وفي ختام حديثه قال : “المصالحة تعني الحديث عن الماضي ووقف الصراع، ومن ثم التأسيس لمرحلة جديدة. لكننا في ليبيا ما زلنا بعيدين تمامًا عن مصالحة وطنية ذات مصداقية. الأجسام الحالية غير مؤهلة للقيام بمثل هذه العملية الخطيرة التي تُبنى عليها مستقبل البلاد”.