مصطفى حسني: الحفاظ على الهوية التحدي الأكبر أمام الشباب (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قال الداعية مصطفى حسني، إنّ قدرة الشباب المصري على الحفاظ على الهوية المجتمعية، والدينية، والوطنية من أكبر التحديات التي تواجههم.
الحفاظ على الهوية والقيم والأخلاقوأضاف الداعية الإسلامي مصطفى حسني، في فيديو بثه مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، أنّه في ظل الظروف الاقتصادية العالمية يبحث الشباب عن العمل وفرصه حول العالم، ومع شق المجتمعات للبحث عن الرزق، لكن التحدي الأكبر هو الحفاظ على الهوية، والقيم والأخلاق في أي مكان يتواجد فيه.
وأشار إلى أن تحقيق الشاب للحفاظ على أخلاقه وقيمه مع العمل وتحقيق الرزق هو أمر محمود، مضيفًا: «لو قدر الشباب يعمل كدا يبقى هنيئًا له دنيا وآخرة».
القدرة على تطوير الذاتوأشار إلى أن الحفاظ على الأمل وسط التحديات التي تواجه الحياة والعالم أجمع حاليًا، والحفاظ على الطموح، والقدرة على تطوير الذات، وشق الطريق للبحث عن «الرزق الحلال»، وسط الأزمات التي تمر بمجتمعات العالم كله، هو تحدي رئيسي يواجه الشباب حاليًا.
وتابع الداعية الإسلامي مصطفى حسني: «كل ما حافظ الإنسان على طموحه كل ما كان عنده قدره للإضافة لنفسه ووطنه ومستقبله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القيم والأخلاق تطوير الذات حول العالم مجلس الوزراء مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار أزمات مصطفى حسني الحفاظ على الهوية الحفاظ على الهویة مصطفى حسنی
إقرأ أيضاً:
فيديو.. انتحار شاب مصري في بث مباشر
اهتزت منصات التواصل الاجتماعي في مصر، عقب حادثة مؤسفة شهدتها إحدى قرى محافظة الدقهلية، بعد انتحار شاب عشريني عبر خاصية البث المباشر في "فيس بوك".
وأقدم الشاب مصطفى محمد مصطفى عبده، "22 عاماً"، على الانتحار، عن طريق تناول "حبة الغلة" السامة بطريقة صادمة عبر بث مباشر.
وتحدث الشاب في البث أنه تناول الحبة السامة، وشارك اللحظات الأخيرة على البث، وقال :"تعرضت لظلم شديد، ولن أسامح كل من ظلمني".
ونقلاً عن وسائل إعلام مصرية، فقد تلقت مديرية أمن الدقهلية بلاغاً من شرطة النجدة يفيد بوصول الشاب إلى مستشفى منية النصر المركزي في حالة حرجة، بعد تناوله مادة سامة "قرص قمح".
وتم وضعه في العناية المركزة إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة، بعدما فشلت محاولات إنقاذه.
ووفقاً لما ذكره أصدقاؤه وأقاربه من تعليقات على صفحته بـ"فيسبوك"، فقد تعرض الشاب لضغوط نفسية وعانى من الديون، كما أنه تعرض لضغوط من أحد التعليقات السلبية التي قالت له "تناول حبة الغلة".
ووجه أحد أصدقائه رسالة مؤثرة مطالباً فيها أصحاب الديون بالصبر على المتعثرين في السداد، ونصح الآخرين بضرورة البعد عن التعليقات السلبية، قائلاً: "اجبر بخواطر الناس يرحمكم الله.. مصطفى انتحر بكلمة في تعليق له على منشور له، بعدما واجه ضغوطات دنيوية".
الحادث أثارت حالة من الحزن والتعاطف مع الشاب وأسرته، كما أعاد تسليط الضوء على أهمية دعم الصحة النفسية.
وتعتبر حبة الغلة وسيلة انتحار شائعة في الريف المصري، وهي المبيد الحشري الأوسع استخداماً في مصر، وتستخدم لحفظ الحبوب وحماية المحاصيل من التسوس والقوارض، وشاع استخدامها مؤخراً في عمليات الانتحار.