الكرملين: لا خطط لزيادة إمدادات النفط الخام لتعويض حظر تصدير الوقود
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قال الكرملين، إن روسيا لم تناقش مع مجموعة أوبك+، التي تضم كبار منتجي النفط، زيادة محتملة في إمدادات النفط الخام للتعويض عن الحظر الروسي لصادرات الوقود.
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين "لا تجري مناقشات حول هذا الأمر، نحن ملتزمون بجميع الاتفاقات داخل أوبك+ ويفعل شركاؤنا الشيء نفسه".
وعانت روسيا من نقص في البنزين والديزل في الأشهر القليلة الماضية، وقال تجار إن سوق الوقود في روسيا، وهي من أكبر منتجي النفط في العالم، تأثرت بعوامل من بينها أعمال صيانة في مصافي النفط واختناقات بالسكك الحديدية وضعف الروبل، مما يحفز صادرات الوقود.
وخفضت روسيا أيضا إمداداتها من النفط، إذ وعدت بتقليص صادراتها من النفط الخام 300 ألف برميل يوميا حتى نهاية العام.
وبحث الرئيس فلاديمير بوتين ومسؤولون حكوميون أمس الأربعاء إجراءات معالجة أزمة الوقود. وطلب بوتين من الحكومة "العمل بشكل وثيق مع الشركات" لضمان استقرار السوق.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: روسيا أوبك الكرملين أزمة الوقود
إقرأ أيضاً:
النفط يتراجع بعد اتفاق أمريكي روسي على هدنة طاقة
تراجعت أسعار النفط، اليوم الأربعاء، بعد موافقة روسيا على اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بوقف موسكو وكييف هجماتهما على البنية التحتية للطاقة مؤقتاً، مما قد يؤدي إلى دخول المزيد من النفط الروسي إلى الأسواق العالمية.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتاً، أو 0.2%، إلى 70.44 دولار للبرميل. وخسر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 15 سنتاً، أو 0.2%، إلى 66.75 دولار.
ووافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الثلاثاء، على وقف مهاجمة منشآت الطاقة الأوكرانية، لكنه لم يُقر وقف إطلاق نار كاملاً لمدة 30 يوماً، وهو ما كان يأمله ترامب.
Russian oil cargo transferred from sanctioned tankers discharged into China, data shows https://t.co/5ykkxmN7fE pic.twitter.com/NJIP2um1p9
— Reuters World (@ReutersWorld) March 19, 2025وروسيا من أكبر موردي النفط في العالم، لكن إنتاجها تراجع منذ بداية الحرب، التي دفعت الغرب إلى فرض عقوبات على قطاع الطاقة فيها. وقال محللون إن وقف إطلاق النار المحتمل قد يخفف العقوبات، مما قد يزيد من إمدادات النفط ويخفض الأسعار.
وأثارت الرسوم الجمركية الأمريكية على كندا والمكسيك والصين مخاوف من الركود، مما أثر سلباً على أسعار النفط، إذ سيكون لذلك تأثير سلبي على الطلب على الخام. لكن الاضطرابات المستمرة في الشرق الأوسط حدّت من انخفاض أسعار النفط.
وتعهد ترامب بمواصلة الهجمات الأمريكية على الحوثيين في اليمن، وقال إنه سيُحمّل إيران مسؤولية أي هجمات تُنفّذها الجماعة وتُعطّل حركة الملاحة في البحر الأحمر.
وفي غضون ذلك، أفادت السلطات الصحية الفلسطينية بأن الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة تسببت في مقتل ما لا يقل عن 400 شخص، مما زاد من مخاطر تعرض إمدادات النفط للخطر من المنطقة.
وفي الوقت نفسه، أظهرت بيانات مخزونات النفط الخام الأمريكية تبايناً في التوقعات، إذ ارتفعت مخزونات الخام بينما انخفضت مخزونات الوقود.
وأفادت مصادر في السوق، نقلاً عن بيانات معهد البترول الأمريكي أمس الثلاثاء، بأن مخزونات النفط الخام ارتفعت 4.59 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 14 مارس (آذار) الجاري. وأضافت المصادر أن مخزونات البنزين انخفضت 1.71 مليون برميل، بينما انخفضت مخزونات نواتج التقطير 2.15 مليون برميل. ومن المقرر صدور البيانات الحكومية الرسمية اليوم الأربعاء.