تناول الموز قبل "النضج الكامل" يحمي من مرض خطير
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
غالبا ما يميل الناس لأكل الموز بعد نضوجه وتحوله إلى قوام أكثر ليونة، لكن أحد خبراء التغذية قال إن أكل الثمرة الصفراء قبل نضوجها بشكل كامل له فائدة كبيرة في الحماية من سرطان القولون.
وقال خبير التغذية مايكل موسلي إن "الموز الأخضر يحتوي على النشا الذي لا يتحلل بسهولة في الأمعاء ولكنه يعمل بشكل أشبه بالألياف، هذا النوع من النشا لا يسبب ارتفاعا كبيرا في نسبة السكر في الدم، ويساعد في تنشيط البكتيريا النافعة في الأمعاء".
وأضاف أن نشاط هذا النوع من البكتيريا يسهم بشكل كبير في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون القاتل، ويحسن صحة الكبد والأمعاء.
وأشار موسلي إلى أن "واحدا من كل ثلاثة بريطانيين لديه علامات مبكرة على حالة الكبد الدهني، والتي ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وتلف الكبد".
تناول المرضى في دراسة أجراها باحثون صينيون مسحوق النشا المصنوع من الذرة مرتين يوميا لمدة 4 أشهر.
وأظهرت النتائج أن الدهون في أكبادهم كانت أقل بنسبة 40 بالمئة، مقارنة بأولئك الذين لم يتناولوا المسحوق النشوي على الإطلاق.
وأضاف موسلي: "الخبر السار هو أنه يمكنك بسهولة زيادة استهلاكك من النشا عن طريق تناول الشوفان والبقوليات والموز الأخضر".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الموز الأخضر السكر البكتيريا الكبد الدهني الدهون الموز قشر الموز فوائد الموز تناول الموز الموز الأخضر السكر البكتيريا الكبد الدهني الدهون صحة
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ يهدد زراعة الموز في أميركا اللاتينية
قد تواجه زراعة الموز انخفاضا دراماتيكيا في المساحة المناسبة للزراعة نتيجة تغير المناخ خلال السنوات الـ55 القادمة في منطقة أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي المسؤولة عن 80% من صادرات الموز بالعالم، بحسب دراسة حديثة.
ووجدت الدراسة المنشورة بمجلة "نيتشر فود" أن ارتفاع درجات الحرارة سيؤدي إلى انخفاض بنسبة 60% في مساحة الأرض المناسبة حاليا لمزارع الموز بالمنطقة، لا سيما في كولومبيا وفنزويلا، بحلول عام 2080.
ومع انكماش المساحة المناسبة لمزارع الموز، سيحتاج المزارعون إلى التكيف من خلال تنفيذ الري وتنفيذ أصناف الموز المقاومة للجفاف وتحويل مناطق زراعتهم، كما تقول الدراسة.
ولفتت الدراسة إلى أن إصلاح البنية التحتية للري بما يتناسب مع ارتفاع درجات الحرارة يمكن أن يوسع المنطقة المناسبة لزراعة الموز في المستقبل.
وأوضحت أن إضافة هذا الإجراء التكيفي يعني أن تغير المناخ في المستقبل لن يؤدي إلا إلى انكماش المساحة الحالية من الأراضي المناسبة لزراعة الموز بنسبة 41%.
وحذرت الدراسة من أن المزارعين في الدول النامية قد يكونون أقل قدرة على التكيف مقارنة بنظرائهم في البلدان الأكثر ثراء.
وبينما تعد آسيا أكبر منتج للموز، فإن أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي مسؤولة عن حوالي 80% من صادرات الموز العالمية، خاصة من الإكوادور وكوستاريكا.
ويعد قطاع الموز صناعة متنامية تبلغ قيمتها حوالي 25 مليار دولار عالميا، كما تؤمن فرص عمل لأكثر من مليون شخص حول العالم.
إعلان