ساعات فاصلة في عين الحلوة.. هذا ما سيجري اليوم
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
ساعات فاصلة سيشهدها مخيم عين الحلوة اليوم وسط استعداد القوة الأمنية المشتركة لاستلام المدارس التابعة لوكالة الأونروا داخل المخيم بعد إخلائها من المسلحين. وتقول معلومات "لبنان24" إنّ بعض الجهات في المخيم تخشى حدوث أي أمر مفاجئ داخل تلك المدارس التي من المرجح أن تكون مفخخة بعبوات ناسفة وسط حديث عن تحطيم الكثير من الجدران في داخلها.
في غضون ذلك، سرت معلومات ليل أمس تتحدث عن فرار مطلوبين متهمين باغتيال القيادي في حركة "فتح" اللواء أبو أشرف العرموشي إلى خارج المخيم.
مصادر ميدانية في المخيم قالت لـ"لبنان24" إن هذا الكلام غير مؤكد باعتبار أن الحصار كبير على المسلحين في منطقتي الطوارئ والتعمير التحتاني في حين أن كافة الثغرات التي تشكل عاملاً لهروب المسلحين، قد تم اغلاقها من قبل الجيش.
وفي السياق، أصدرت حركة "فتح" بياناً فجر اليوم قالت فيه: "يتم ترويج خبر عن حل لمشكلة المشتبه بهم في جريمة اغتيال اللواء أبو أشرف العرموشي ورفاقه والتوصل لإخراجهم خارج المخيم، وذلك بعد الاجتماع الذي عُقد في مكتب الشيخ ماهر حمود بحضور قيادة حركة أمل".
وأضافت: "بعد انتشار هذه الأخبار، قمنا بالتواصل مع الحركة ممثلة بالحاج بسام كجك الذي أكد أن هذه الأخبار عارية عن الصحة، وأنه لم يتم تناول قضية خروج المطلوبين من المخيم من أي جهة إنما كانت بنود الاجتماع في البحث في استكمال تنفيذ خطوات الاتفاق، والتي من ضمنها تسليم المطلوبين إلى العدالة اللبنانية، معتبراً أننا كنا نمثل حركة فتح في الاجتماع، ولن نقبل أن يتجرأ أحد على ذكر تهريب المشتبه بهم إلى خارج المخيم".
وأكمل: "لهذا نعتبر في حركة فتح أن ترويج مثل هذه الأخبار يهدف إلى عرقلة الجهود السياسية للقوى والأحزاب اللبنانية والفلسطينية، والتي تم التوافق عليها بالإجماع في سفارة دولة فلسطين، ونعتبر أن من يقوم بترويج هذه الأخبار في هذا التوقيت هو مشبوه وتحت طائلة المسؤولية والمحاسبة".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: هذه الأخبار
إقرأ أيضاً:
الأمطار الغزيرة تغرق شوارع عدن وتشل حركة السير
شمسان بوست / خاص:
شهدت مدينة عدن هطول أمطار غزيرة أدت إلى غمر الشوارع الرئيسية بمياه الأمطار، ما تسبب في تعطيل حركة السير بشكل كبير.
وتحولت الشوارع إلى برك مياه، في مشهد أثار استياء السكان، خاصة مع استمرار تعثر مشروع تصريف المياه الذي أثبت فشله في مواجهة السيول. وأدى هذا الوضع إلى عرقلة حركة التنقل في العديد من المناطق الحيوية بالمدينة.
ويطالب الأهالي الجهات المعنية بإيجاد حلول جذرية لتجنب تكرار مثل هذه الكوارث، وسط مخاوف من تأثيرات مستقبلية قد تزيد من معاناة السكان والبنية التحتية.