لبنان ٢٤:
2025-04-11@11:28:37 GMT

ساعات فاصلة في عين الحلوة.. هذا ما سيجري اليوم

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

ساعات فاصلة في عين الحلوة.. هذا ما سيجري اليوم

ساعات فاصلة سيشهدها مخيم عين الحلوة اليوم وسط استعداد القوة الأمنية المشتركة لاستلام المدارس التابعة لوكالة الأونروا داخل المخيم بعد إخلائها من المسلحين.   وتقول معلومات "لبنان24" إنّ بعض الجهات في المخيم تخشى حدوث أي أمر مفاجئ داخل تلك المدارس التي من المرجح أن تكون مفخخة بعبوات ناسفة وسط حديث عن تحطيم الكثير من الجدران في داخلها.

  وتشير مصادر "لبنان24" إلى أنه من المرجح عدم خروج المسلحين من المدارس بسبب وجود خلاف بينهم، مشيرة إلى أن "المطلوب محمد الشعبي يرفض إنجاز تلك الخطوة وسحب المسلحين التابعين له من صروح الأونروا"، الأمر الذي قد يشكل عائقاً أمام التهدئة وبالتالي عودة التوتر.   وقالت المصادر إن القيادي في "جند الشام" هيثم الشعبي يعتبر القوة الأمنية بمثابة طرف ضد جماعته، الأمر الذي قد يدفعه لمجابهتها رغم الإتصالات التي تجرى معه عبر وسطاء لوأد التوتر.

في غضون ذلك، سرت معلومات ليل أمس تتحدث عن فرار مطلوبين متهمين باغتيال القيادي في حركة "فتح" اللواء أبو أشرف العرموشي إلى خارج المخيم.

مصادر ميدانية في المخيم قالت لـ"لبنان24" إن هذا الكلام غير مؤكد باعتبار أن الحصار كبير على المسلحين في منطقتي الطوارئ والتعمير التحتاني في حين أن كافة الثغرات التي تشكل عاملاً لهروب المسلحين، قد تم اغلاقها من قبل الجيش.

وفي السياق، أصدرت حركة "فتح" بياناً فجر اليوم قالت فيه: "يتم ترويج خبر عن حل لمشكلة المشتبه بهم في جريمة اغتيال اللواء أبو أشرف العرموشي ورفاقه والتوصل لإخراجهم خارج المخيم، وذلك بعد الاجتماع الذي عُقد في مكتب الشيخ ماهر حمود بحضور قيادة حركة أمل".

وأضافت: "بعد انتشار هذه الأخبار، قمنا بالتواصل مع الحركة ممثلة بالحاج بسام كجك الذي أكد أن هذه الأخبار عارية عن الصحة، وأنه لم يتم تناول قضية خروج المطلوبين من المخيم من أي جهة إنما كانت بنود الاجتماع في البحث في استكمال تنفيذ خطوات الاتفاق، والتي من ضمنها تسليم المطلوبين إلى العدالة اللبنانية، معتبراً أننا كنا نمثل حركة فتح في الاجتماع، ولن نقبل أن يتجرأ أحد على ذكر تهريب المشتبه بهم إلى خارج المخيم".

وأكمل: "لهذا نعتبر في حركة فتح أن ترويج مثل هذه الأخبار يهدف إلى عرقلة الجهود السياسية للقوى والأحزاب اللبنانية والفلسطينية، والتي تم التوافق عليها بالإجماع في سفارة دولة فلسطين، ونعتبر أن من يقوم بترويج هذه الأخبار في هذا التوقيت هو مشبوه وتحت طائلة المسؤولية والمحاسبة".



المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: هذه الأخبار

إقرأ أيضاً:

سامح قاسم يكتب.. غزة من قمرة القيادة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في زمنٍ يذوب فيه اليقين تحت أقدام المدافع، ويغدو الصمت خيانة، والدم أداة للتفاوض، ينبثق صوت خافت من قلب الحديد، يحمل توقيع ألف جناحٍ رفضت أن تواصل التحليق في سماء تغصُّ بالبكاء. حين أعلن ألف طيّار إسرائيلي رفضهم الاستمرار في القتال في غزة، لم يكن ذلك موقفًا عابرًا بقدر ما كان تمزيقًا لرايةٍ ظنّ الجميع أنها لا تسقط. كان أشبه بانشقاق السحاب في يومٍ قاتم، أو برفرفة حمامةٍ فوق جدارٍ أُثخن بالرصاص.

 

من هم هؤلاء الألف؟ لا نعرف أسماءهم، ولا صورهم، لكننا نعرف وجوههم بالحدس: وجوه أنهكها القصف، لا من شدته بل من فراغه. وجوهٌ رأت الحقيقة تتعرّى تحت أضواء قمرة القيادة، وجوهٌ لم تعد قادرة على التصفيق لجثةٍ ترتجف، أو لطفلٍ يموت مرتين: مرةً بالضربة، ومرةً بصمت العالم.

 

إن رفضهم ليس فعلًا عسكريًا، بل قصيدة سياسية، احتجاجًا مكتومًا بلغةٍ يعرفها الطيارون فقط: الامتناع عن الطيران. هو صرخة من داخل آلة الموت، من قلب المؤسسة التي طالما روّجت لفكرة "الطهارة الأخلاقية" للجيش، فإذا بهذه الطهارة تتآكل عند الأكتاف التي لم تعد تحتمل أن تضغط الزناد.

 

قد يقول قائل: ماذا يعني رفض ألف طيّار، في جيشٍ يضم الآلاف غيرهم؟ لكن الأدب يعلمنا أن الرمزية أقوى من العدد. في كل طيّارٍ رفض، هناك مرايا تتحطم في صالونات السياسية، وأقنعة تسقط من وجوه معلّقي الأخبار. إنهم ليسوا مجرد أفراد، بل مِشْعَلٌ أُضرِم في قاع الحجرة السوداء.

 

ليس من السهل على من تربّى داخل السردية الصهيونية، على مفردات "الأمن" و"العدو" و"الحق التاريخي"، أن يستفيق على ضوء الحقيقة: أن الطائرة التي تُقلع من قاعدةٍ عسكرية لا تعود دائمًا محمّلة بالنصر، بل أحيانًا بالعار. وأن زرّ القصف قد يشعل داخلك حربًا لا تُطفأ.

 

إن هذا الرفض العلني يعكس تصدّعًا في العمق النفسي للإسرائيلي العادي، ذاك الذي لم يعد يقوى على ابتلاع التبريرات: "الدفاع عن النفس"، "ضرب البنية التحتية لحماس"، "عمليات جراحية دقيقة". فحين تصبح الأجساد هي البنية التحتية، والأطفال هم الأهداف الجراحية، تنفجر الكلمات من الداخل، وتتحول الطائرات إلى أصفادٍ في معصم الضمير.

 

لم يعد الرفض عملًا فرديًا، بل فعلًا جماعيًا ينتمي إلى أدب الاعتراف، وتاريخ الكفّ عن القتل. إن الطيار الذي يرفض أن يحلّق فوق غزة اليوم، يكتب فصلًا في رواية مغايرة، رواية لا تُروى في الصحف الرسمية، لكنها تُتداول همسًا بين الضمائر القلقة، وبين أسرّة الجنود الذين لم يعودوا ينامون.

 

قد لا توقف هذه الخطوة آلة الحرب، لكنها تُحدث صدعًا فيها. والصدع هو البداية. البداية التي تنتظرها السماء التي اعتادت أن تكون ساحة معركة، لا غيمة سلام.

 

وحين يرفض ألف طيار أن يقاتل، فذلك ليس انسحابًا من المعركة، بل اقتحامٌ للمعنى.

 

لعل التاريخ سيقول لاحقًا: هنا، في هذا الرفض، بدأ الانهيار الأخلاقي للجدار، لا بفعل الصواريخ، بل بفعل أولئك الذين امتنعوا عن إطلاقها.

مقالات مشابهة

  • جمعة ختام الصوم.. ما الذي يميز هذا اليوم في الطقس الكنسي؟
  • الإعلان خلال ساعات.. تفاصيل زيادة أسعار المنتجات البترولية اليوم الجمعة
  • وائل لطفي: ثورة 30 يونيو شكلت نقطة فاصلة في مواجهة جماعة الإخوان الإرهابية
  • مقدمات نشرات الأخبار المسائية
  • لا صحة لتحذيرات الإخلاء في عيتا الشعب.. اليونيفيل توضح
  • سامح قاسم يكتب.. غزة من قمرة القيادة
  • البنك المركزي يعلن عن تواجد موظفي البنوك خارج مقراتها بمناسبة اليوم العربي للشمول المالي
  • أذكار الصباح اليوم الخميس 10 أبريل 2025.. «بِسـمِ اللهِ الذي لا يَضُـرُّ مَعَ اسمِـهِ شَيءٌ»
  • هذا ما يحصل داخل متاجر الذهب اللبنانية
  • وزير الخارجية الإيراني يقول إنه سيجري محادثات غير مباشرة مع المبعوث الأمريكي بشأن البرنامج النووي لطهران