سويسرا تشرع في الترخيص لمتاجر بيع القنب الهندي
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
يتاح قريبا لبضع مئات من سكان جنيف استهلاك القنب الهندي بشكل قانوني تماما في إطار مشروع تجريبي لدراسة سلوك المستهلكين.
وعرضت السلطات، اليوم الخميس، مضامين مشروعها لمراقبة بيع القنب الهندي حيث سيتم افتتاح المتجر في دجنبر المقبل في أحد أحياء جنيف.
وتستمر التجربة ثلاث سنوات، حسبما أورد مصدر إعلامي، بحيث سيتمكن المستهلكون الذين يرغبون في المشاركة في التجربة من التسجيل عبر الإنترنت على موقع جمعية ChangE، حاملة المشروع، اعتبارا من فاتح أكتوبر.
ويهدف المشروع إلى إجراء دراسة أفضل لآثار المبيعات الخاضعة للرقابة على مستخدمي هذه المادة. وتقول روث دريفوس، المستشارة الفيدرالية السابقة ورئيسة جمعية “Change” إنه “في مواجهة فشل سياسة القمع ضد مستهلكي القنب، سمح الاتحاد بعدة مشاريع تجريبية، بما في ذلك مشروع جنيف”.
وستكون الجمعية مسؤولة عن إدارة نقطة البيع القانونية. وقبل الافتتاح سيتم إجراء مقابلات مع المتقدمين، بحيث سيتعين على المشاركين المختارين إكمال الاستبيانات بانتظام لتقييم طريقة استهلاكهم وتطور سلوكهم. وسيتمكن ألف شخص كحد أقصى من الاستفادة من هذا القنب القانوني.
وتم إطلاق مشاريع مماثلة في عدة مناطق من سويسرا، في إطار تتبع آثار تقنين بيع القنب الهندي على المستهلكين. وفي نهاية المطاف، ستقوم الهيئات الفدرالية بإجراء تقييم لمختلف مشاريع البيع الخاضعة للرقابة لتحديد النهج الأنسب.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: القنب الهندی
إقرأ أيضاً:
«تريندز» و«جنيف للدبلوماسية» يطلقان برنامجاً تدريبياً متقدماً
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن معهد تريندز الدولي للتدريب (TITI) إطلاق برنامج «الدبلوماسية الدولية 2025» بالشراكة مع مدرسة جنيف للدبلوماسية والعلاقات الدولية (GSD)، في خطوة تهدف إلى تطوير المهارات القيادية، وتعزيز الكفاءات في مجال الدبلوماسية الدولية، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية. ويجمع البرنامج بين التحصيل الأكاديمي المعتمد والتدريب العملي الذي يمكِّن المتدربين من مواجهة تحديات الساحة الدولية بفاعلية.
ويسعى برنامج «الدبلوماسية الدولية 2025»، الذي يمتد على مدار ثماني ساعات جامعية معتمدة، إلى تطوير مهارات الدبلوماسيين وصناع القرار والمختصين في الشؤون الدولية، وتعزيز مهارات التفكير النقدي والتحليلي، وتعميق الفهم للعلاقات الدولية، وزيادة الوعي بالقانون الدولي والمعاهدات. كما يركز على موضوعات متعددة، مثل قضايا الاستدامة، وحوار الحضارات، وتعددية الأطراف، والصحة العالمية، وغيرها.
ويشمل البرنامج دراسة محاور مهمة، من بينها ثروة الأمم والتفاوت في الدخل، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وعلاقات القوى الكبرى، والمنظمات الإقليمية والتكامل.
وأعرب الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، عن سعادته بإطلاق هذا البرنامج بالشراكة مع مدرسة جنيف للدبلوماسية، والتي تعد من أبرز المؤسسات الأكاديمية في مجال العلاقات الدولية، موضحاً أن هذا التعاون يعكس التزام مركز تريندز بتوفير برامج تدريبية متخصصة تساهم في تطوير الشباب من الكوادر الوطنية وتزويدهم بالمعرفة اللازمة للمشاركة الفاعلة في صنع المستقبل والمساهمة فيه، والتعامل مع القضايا الدولية برؤية استراتيجية.
وأضاف الدكتور العلي: إن هذا البرنامج يمثل نقلة نوعية في التدريب المهني، حيث يوفر للمشاركين فرصة استثنائية لفهم أعمق للقضايا الحيوية التي تؤثر في العلاقات الدولية، وسيساهم في بناء جيل جديد من الدبلوماسيين القادرين على تحقيق رؤية مستقبلية.
وقال الدكتور محمد العلي: إن خريجي البرنامج، سيحصلون عند إتمامه على شهادة معتمدة من معهد تريندز الدولي للتدريب، ومدرسة جنيف للدبلوماسية والعلاقات الدولية (GSD)، وتحمل اعتماد عدد من المؤسسات الدولية المرموقة وهي EDUQUA، AGEP، وSGS.
بدورهما، رحَّب الدكتور كولوم ميرفي، رئيس مدرسة جنيف للدبلوماسية، والدكتور راكيش كريشنان، المدير العام للمدرسة، بهذا التعاون، وأكدا أن البرنامج سيعزز التعاون الأكاديمي، ويساهم في بناء قدرات المواهب الشابة في مجال الدبلوماسية. وأعربا عن ثقتهما في أن البرنامج سيحقق نجاحاً كبيراً، وسيسهم في تطوير القطاع الدبلوماسي في المنطقة.
إضافة
أشار الباحث سلطان الربيعي، رئيس معهد تريندز الدولي للتدريب إلى أن برنامج الدبلوماسية الدولية يشكل إضافة نوعية إلى محفظة برامج تريندز التدريبية، معرباً عن ثقته بأن هذا البرنامج سيحقق أهدافه في تطوير مهارات المشاركين، وتعزيز قدراتهم على التحليل واتخاذ القرار، مبيناً أن تريندز يسعى من خلال هذا البرنامج إلى توفير منصة تفاعلية للمشاركين للتبادل المعرفي، وتكوين شبكات علاقات واسعة.