سويسرا تشرع في الترخيص لمتاجر بيع القنب الهندي
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
يتاح قريبا لبضع مئات من سكان جنيف استهلاك القنب الهندي بشكل قانوني تماما في إطار مشروع تجريبي لدراسة سلوك المستهلكين.
وعرضت السلطات، اليوم الخميس، مضامين مشروعها لمراقبة بيع القنب الهندي حيث سيتم افتتاح المتجر في دجنبر المقبل في أحد أحياء جنيف.
وتستمر التجربة ثلاث سنوات، حسبما أورد مصدر إعلامي، بحيث سيتمكن المستهلكون الذين يرغبون في المشاركة في التجربة من التسجيل عبر الإنترنت على موقع جمعية ChangE، حاملة المشروع، اعتبارا من فاتح أكتوبر.
ويهدف المشروع إلى إجراء دراسة أفضل لآثار المبيعات الخاضعة للرقابة على مستخدمي هذه المادة. وتقول روث دريفوس، المستشارة الفيدرالية السابقة ورئيسة جمعية “Change” إنه “في مواجهة فشل سياسة القمع ضد مستهلكي القنب، سمح الاتحاد بعدة مشاريع تجريبية، بما في ذلك مشروع جنيف”.
وستكون الجمعية مسؤولة عن إدارة نقطة البيع القانونية. وقبل الافتتاح سيتم إجراء مقابلات مع المتقدمين، بحيث سيتعين على المشاركين المختارين إكمال الاستبيانات بانتظام لتقييم طريقة استهلاكهم وتطور سلوكهم. وسيتمكن ألف شخص كحد أقصى من الاستفادة من هذا القنب القانوني.
وتم إطلاق مشاريع مماثلة في عدة مناطق من سويسرا، في إطار تتبع آثار تقنين بيع القنب الهندي على المستهلكين. وفي نهاية المطاف، ستقوم الهيئات الفدرالية بإجراء تقييم لمختلف مشاريع البيع الخاضعة للرقابة لتحديد النهج الأنسب.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: القنب الهندی
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الإسباني يأمل أن تشرع "الحدود الذكية" في العمل بحلول أكتوبر بعد زيارته مليلية
أعرب وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي-مارلاسكا، عن أمله في أن تدخل الحدود الذكية حيز التنفيذ في كل من سبتة ومليلية « في الأشهر المقبلة ». جاء ذلك خلال زيارته إلى مدينة مليلية.
تم تجهيز المعابر الحدودية، مثل بني أنصار في مليلية وتراخال في سبتة، لتلبية متطلبات الاتحاد الأوروبي بهدف جعل العبور أكثر سلاسة وأمانًا وفعالية.
وأكد غراندي-مارلاسكا خلال زيارته لمليلية التزام إسبانيا بالمواعيد النهائية والمعايير المطلوبة من قبل الاتحاد الأوروبي لتطبيق الحدود الذكية.
وقال الوزير للصحافة: « نحن مستعدون لتفعيل النظام بمجرد أن تحدد المفوضية الأوروبية ذلك، ومن المتوقع أن يكون في أكتوبر المقبل. »
سيتيح النظام تسجيل لحظة ومكان دخول وخروج مواطني الدول الثالثة الذين يُسمح لهم بالإقامة لفترة قصيرة داخل منطقة شنغن، وذلك بطريقة إلكترونية.
المغرب… شريك استراتيجي
أشاد مارلاسكا بأهمية البنية التحتية الجديدة في تحسين إدارة الحدود مع المغرب، الذي وصفه بأنه « شريك استراتيجي » في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وقضايا الهجرة، إضافة إلى كونه « بلدًا صديقًا وأخًا ».
وأكد أن تشغيل الحدود الذكية سيسهم في تسهيل وتنظيم العبور بين البلدين، لكنه سيكون قبل كل شيء خطوة كبيرة نحو تعزيز الأمن.
وسيتم تشغيل الحدود الذكية في سبتة ومليلية بمجرد أن تستكمل دول أوروبية أخرى، مثل فرنسا وألمانيا وهولندا، تجهيز أنظمتها.
وأوضح مارلاسكا أن نظام المراقبة يجب أن يتم تفعيله في جميع أنحاء أوروبا في نفس الوقت، لكن بسبب تأخر بعض الدول في استكمال الإجراءات اللازمة، لا يمكن تفعيله حاليًا في نقاط محددة فقط، خاصة في الحدود الجنوبية لإسبانيا.
يُذكر أن هذه الحدود تعتمد على النظام الذكي الأوروبي المعروف باسم Entry/Exit System (EES)، والذي يتم تطبيقه على مستوى الاتحاد الأوروبي، لكن يجب تشغيله بالتزامن في جميع الدول الأعضاء.
وأشار الوزير إلى أن آخر مجلس أوروبي للداخلية، الذي عُقد في لوكسمبورغ، كشف أن بعض الدول لم تستكمل كامل الإجراءات المطلوبة، مما تسبب في تأجيل إطلاق النظام.
عن (إل فارو)
كلمات دلالية أوروبا إسبانيا المغرب حدود ذكاء