أسعار النفط تقترب من 100 دولار للبرميل الواحد
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ تتجه أسعار النفط لتسجيل مكسب أسبوعي بنحو اثنين بالمئة بعد تحقيقها مكاسب طفيفة في التعاملات المبكرة، اليوم الجمعة، إذ إن أثر الطلب القوي خلال عطلة في الصين واستمرار الشح في الولايات المتحدة طغى على أثر توقعات الزيادات المحتملة في الإمدادات من السعودية.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت لشهر نوفمبر التي يحل أجلها اليوم خمسة سنتات إلى 95.
وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 16 سنتا إلى 91.87 دولارا للبرميل.
تراجعت أسعار النفط بنحو واحد بالمئة الخميس، مع عكوف المتعاملين على البيع لجني الأرباح بعد أن ارتفعت الأسعار إلى أعلى مستوياتها في عشرة شهور، وشعر البعض بالقلق من أن ارتفاع أسعار الفائدة قد يؤثر على الطلب على النفط.
ويتجه كلا الخامين لتسجيل مكاسب أسبوعية بنحو 2 بالمئة.
وقال بنك أستراليا الوطني في مذكرة "سيكون اجتماع أوبك الأسبوع المقبل (4 أكتوبر) مؤشرا هاما للسوق مع تزايد احتمال تقليص تخفيضات الإمدادات الطوعية من جانب أرامكو".
تشهد السوق شحا في الوقت الحالي في ظل تخفيضات تبلغ في المجمل 1.3 مليون برميل يوميا حتى نهاية العام من قبل السعودية وروسيا، وهما من دول تحالف أوبك+ الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء لها.
خففت روسيا مؤخرا الحظر المنفصل الذي فرضته على صادرات الوقود لتحقيق الاستقرار في السوق المحلية، ولا يتوقع المحللون أن تستمر القيود لفترة طويلة لأنها قد تؤثر على تشغيل المصافي وتؤثر على العلاقات مع العملاء.
وقال بنك جيه.بي مورغان في مذكرة إن تركيا والبرازيل والمغرب وتونس والسعودية من بين الوجهات الرئيسية للديزل الروسي هذا العام.
وأضاف "تمديد حظر التصدير سيؤثر سلبا على العلاقة مع العملاء الجدد الذين كونتهم شركات النفط الروسية بشق الأنفس على مدى فترة العام ونصف العام الماضية".
قال الكرملين إن روسيا لم تناقش زيادة محتملة في إمدادات النفط الخام للتعويض عن حظر موسكو على صادرات الوقود مع مجموعة أوبك+.
وكانت بيانات الاقتصاد الكلي الأخيرة إلى جانب عطلة الأسبوع الذهبي في الصين التي بدأت الجمعة وتستمر أسبوعا داعمة للطلب العالمي على النفط.
كما أظهرت بيانات الخميس أن الاقتصاد الأميركي حافظ على وتيرة نمو قوية إلى حد ما في الربع الثاني ويبدو أن النشاط تسارع في هذا الربع، مما يشير إلى أن الطلب القوي على الوقود قد يستمر.
ورجح استطلاع أجرته وكالة "رويترز"، للأنباء، أن نشاط المصانع في الصين سيستقر في سبتمبر، مما يضيف إلى سلسلة من المؤشرات التي تشير إلى أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم بدأ في الاستقرار. ومن المقرر صدور البيانات الرسمية يوم السبت.
وقالت إيه.إن.زد للأبحاث في مذكرة "زيادة السفر الدولي خلال عطلة الأسبوع الذهبي تعزز الطلب الصيني على النفط".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي اسعار النفط مكاسب اسبوعية
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتراجع مع صعود الدولار ومخاوف من ارتفاع الإنتاج
العُمانية و«وكالات»: بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر يناير القادم 71 دولارًا أمريكيًّا و42 سنتًا، وشهد سعر نفط عُمان اليوم ارتفاعًا بلغ 25 سنتًا مقارنة بسعر يوم الأربعاء والبالغ 71 دولارًا أمريكيًّا و17 سنتًا. تجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر نوفمبر الجاري بلغ 73 دولارًا أمريكيًّا و49 سنتًا للبرميل، منخفضًا 4 دولارات أمريكية و5 سنتات مقارنة بسعر تسليم شهر أكتوبر الماضي.
على الصعيد العالمي انخفضت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم لتبدد أغلب مكاسب الجلسة السابقة بفعل صعود الدولار ومخاوف من ارتفاع الإنتاج العالمي وسط توقعات بضعف نمو الطلب.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 45 سنتًا أو 0.6 بالمائة إلى 71.83 دولار للبرميل، كما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 48 سنتًا أو 0.7 بالمائة إلى 67.95 دولار.
وقال دانش ليم محلل الاستثمار لدى فيليب نوفا «المحرك الأساسي لأسعار النفط، سواء في الأمد القريب أو البعيد، سيكون اتجاه الدولار» مضيفًا إن ديناميكيات العرض والطلب وضعت ضغوطا على الأسعار مؤخرا.
وارتفع الدولار إلى أعلى مستوى في عام ليواصل مكاسبه التي حققها الأربعاء عندما بلغ أعلى مستوى في سبعة أشهر مقابل العملات الرئيسية، وذلك بعد بيانات أظهرت أن التضخم في الولايات المتحدة لشهر أكتوبر ارتفع بمعدل يتماشى مع التوقعات، وهذا بدوره أثار مخاوف من تباطؤ الطلب في الولايات المتحدة.
وقال كلفن وونج كبير محللي السوق في أواندا: إن السوق عبارة عن «تركيبة من عوامل الطلب الضعيفة»، مع المخاوف في الآونة الأخيرة التي تتمثل في ارتفاع عوائد سندات الخزانة لأجل عشر سنوات.
وأضاف: هذا يزيد من احتمال تباطؤ وتيرة خفض أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) خلال 2025 وبشكل عام، فإن نقص السيولة يقلل القدرة على تحفيز الطلب على النفط.
وعلى صعيد العرض والطلب، رفعت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية توقعاتها لإنتاج النفط الأمريكي قليلًا إلى 13.23 مليون برميل يوميا في المتوسط هذا العام، أو بما يزيد 300 ألف برميل يوميا عن المستوى القياسي الذي سُجل العام الماضي وبلغ 12.93 مليون برميل يوميا، وارتفاعًا أيضًا من مستوى 13.22 مليون برميل يوميا الذي توقعته في وقت سابق.
ورفعت الإدارة كذلك توقعاتها لإنتاج النفط العالمي في 2024 إلى 102.6 مليون برميل يوميا مقابل 102.5 مليون برميل يوميا في توقعاتها السابقة. وبالنسبة لعام 2025، تتوقع إنتاجا عالميا يبلغ 104.7 مليون برميل يوميا، ارتفاعا من 104.5 مليون برميل يوميا في السابق.
وجاءت توقعات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية لنمو طلب النفط أضعف من توقعات منظمة أوبك، إذ تشير إلى نحو مليون برميل يوميا في 2024، رغم أنها أعلى من توقعاتها السابقة التي كانت تشير إلى حوالي 900 ألف برميل يوميا.
على صعيد متصل ذكرت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري عن سوق النفط اليوم أن الطلب العالمي على النفط سيكون أقل من المعروض بأكثر من مليون برميل يوميا في 2025، حتى لو ظلت تخفيضات مجموعة أوبك بلس سارية.
وأبقت الوكالة، التي تتخذ من باريس مقرا، على توقعاتها لنمو الطلب على النفط لعام 2025 دون تعديل كبير مقارنة بالشهر السابق، إذ توقعت أن يشهد الطلب على النفط زيادة قدرها 990 ألف برميل يوميا في العام المقبل، ولا يزال تراجع الطلب في الصين يؤثر على نمو الطلب العالمي على النفط. وأشارت الوكالة إلى أن استهلاك النفط في الصين خلال الربع الثالث كان أقل بنحو 270 ألف برميل يوميا مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، بعد ستة أشهر متتالية من الانخفاض حتى شهر سبتمبر.
وأجرت الوكالة تعديلا طفيفا بالرفع لتوقعاتها لنمو الطلب على النفط لعام 2024، بزيادة 60 ألف برميل يوميا مقارنة بالشهر السابق، ليصبح الإجمالي 920 ألف برميل يوميا، ويرجع التعديل إلى ارتفاع الطلب على زيت الغاز بشكل أكبر من المتوقع في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في الربع الثالث.