كيف كان النبي يعامل زوجاته؟..الإفتاء: على الرجال الإقتداء به
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أمر الشرع الشريف الزوج والزوجة بإحسان عِشْرة كل منهما إلى الآخر، وقد جعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم معيار الخيرية في الأزواج قائمًا على حُسْن معاملتهم لزوجاتهم، فلو عامل الرجل زوجته بأسلوب حسن لطيف وكان بينهم مودة ورحمة مثلما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم لقلة نسب الطلاق وزاد الإحترام والتقدير والحب بين الزوجين، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «خيرُكُم خيرُكُم لأهْلِهِ، وأنا خيرُكُم لأهْلِي» (رواه الترمذي).
فى هذا الصدد.. قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لو اقتدينا بهدي النبي ﷺ وسرنا على سنته في معاملته لزوجاته لوصلنا إلى درجة عالية من الرقي والاحترام في الأسرة المسلمة.
وأضافت دار الإفتاء، أن رسول الله ﷺ كان يمزح معهن ويداعبهن ويتنزَّل لهن؛ لأنه يعلم أن هذا مما تطيب قلوب النساء به، حتى إنه كان يسابق السيدة عائشة، روي عنها أنها قَالَتْ: «سَابَقَنِي رَسُولُ اللَّه ﷺ فَسَبَقْتُهُ، فَلَبِثْنَا حَتَّى إذَا أَرْهَقَنِي اللَّحْمُ سَابَقَنِي فَسَبَقَنِي، فَقَالَ: هَذِهِ بِتِلْكَ».
وصفة نبوية تجعلك تستيقظ من نومك نشيطا ولديك طاقة طوال اليوم قصة عجيبة لشجرة استظل تحتها سيدنا محمد "ﷺ" وباقية ليومنا هذا كيف كان النبي يعامل زوجاته ؟1- السنة في التعامل مع الزوجة
الثقة بها وعدم تخوينها ، فقد أن رسول الله "نهى أن يطرق الرجل أهله ليلا يتخونهم أو يلتمس عثراتهم".
2-التبسم في وجه الزوجة
فعن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "تبسمك في وجه أخيك صدقة".
3-حسن الملاطفة والشرب من موضع الفم
فقد ورد عن عائشة رضى الله عنها قالت "كنت أشرب وأنا حائض وأناوله النبي -صلى الله عليه وسلم- فيضع فاه على موضع في فيشرب، وأتعرق العرق وأنا حائض وأناوله النبي فيضع فاه على موضع في" معنى أتعرق العرق" هو العظم الذي عليه بقية من لحم يأخذ بالأسنان، ومعنى "فاه" أي فمه.
4-إكرام أهلها وصديقاتها
فعن عائشة رضى الله عنها أنها قالت "ما غرت على أحد من أزواج النبي ما غرت على خديجة وإن كان ليذبح شاة فيتتبع بها صدائق خديجة فيديها لهن".
5-الاغتسال معها في إناء واحد
ورد عن عائشة رضى الله عنها قالت "كنت أغتسل أنا ورسول الله من إناء واحد يبادرني وأبادره حتى يقول (دعي لي الماء) وأنا أقول (دع لي)".
6-الاتكاء في حجرها
فقد ورد عن عائشة رضى الله عنها "كان رسول الله يضع رأسه في حجري فيقرأ وأنا حائض".
7-اصطحابها في السفر
فقد ورد عن عائشة رضي الله عنها قال "كان رسول الله إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه".
8-مواساة الزوجة ومسح دموعها
فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال "كانت صفية مع رسول الله في سفر وكان ذلك يومها فأبطأت في المسير فاستقبلها رسول الله وهي تبكي وتقول : حملتني على بعير بطئ فجعل رسول الله يمسح بيديه عينيها ويسكتها".
9-الاهتمام بها في أزمتها ورقيتها في مرضها
فعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت "كان رسول الله إذا مرض أحد من أهله نفث عليه بالمعوذات".
10-إظهار الاهتمام بها في وقت الحيض
عن أنس رضي الله عنه قال "كانت اليهود إذا حاضت المرأة منهم لم يؤاكلوهن ولم يشاربوهن ولم يجامعوهن في البيوت ، فسألوا نبي الله عن ذلك، فأنزل الله عزوجل قوله تعالى "وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ ۖ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ" فأمرهم رسول الله أن يؤاكلوهن ويشاربوهن ويجامعوهن في البيوت، وأن يصنعوا بهن كل شئ ما خلا الجماع".
11-إظهار التمسك بها
فعن عائشة رضي الله عنها ، وهي تحكي للنبي -صلى الله عليه وسلم- قصة أم زرع وزوجها الذي كان يحسن إليها ثم فارقها ، قال النبي "يا عائشة كنت لك كأبي زرع لأم زرع، إلا أنا أبا زرع طلق وأنا لا أطلق".
12-التزين والتجمل وتنظيف الفم من أجلها
فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي "كان إذا دخل بيته بدأ بالسواك" وعن ابن عباس قال "إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي المرأة، لأن الله تعالى قال (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ).
13-غض الطرف عن بعض نقائصها
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله "لا يفرك -يبغض- مؤمن مؤمنة ، إن كره منها خلقا رضي منها آخر".
14-شكرها على جهدها
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "من لا يشكر الناس لا يشكر الله".
15-مناداتها بأفضل الأسماء
فعن عائشة رضي الله عنها قال قال رسول الله يوما "يا عائش ، هذا جبريل يقرئك السلام، فقلت وعليه السلام ورحمة الله وبركاته".
16-ملاطفة الزوجة بالطعام
فعن سعد بن أبي وقاصا ، أن رسول الله قال "إنك لن تنفق نفقة تبغي بها وجه الله إلا أجرت عليها ، حتى تجعل في فم امرأتك".
17-إعانة الزوجة على طاعة الله
فقد قال رسول الله "رحم الله رجلا قام من الليل فصلى ثم أيقظ امرأته فصلت ، فإن أبت نضح في وجهها الماء".
18-معاونة الزوجة في شئون البيت
فعن عائشة رضي الله عنها قالت: سئلت ما كان رسول الله يعمل في بيته؟ قالت "كان بشرا من البشر يفلي -يخيط- ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه".
19-تقبيل الزوجة عند الخروج من البيت
فعن عروة عن عائشة رضي الله عنه: "أن النبي قبل بعض نسائه ثم خرج إلى الصلاة ولم يتوضأ، قال : قلت: من هي إلا أنت ؟ فضحكت".
20-تسلية الزوجة والترويح عنها
فعن عائشة رضي الله عنها قالت "والله لقد رأيت رسول الله يقوم على باب حجرتي ، والحبشة يلعبون بحرابهم، في مسجد رسول الله ، يسترني بردائه لكي أنظر إلى لعبهم، ثم يقوم من أجلي ، حتى أكون أنا التي أنصرف، فاقدروا قدر الجارية الحديثة النس، حريصة على اللهو".
21-ملاعبة الزوجة وممازحتها
عن عائشة رضي الله عنها قالت: أنها كانت مع النبي في سفر وهي جارية فقال لأصحابه "تقدموا" فتقدموا ثم قال لها: تعالي أسابقك؟ فسبقته ، فلبثنا حتى إذا رهقني اللحم سابقني- فسبقني، فقال : هذه بتلك".
22-عدم العيب في طعامها
فعن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : ما عاب النبي -صلى الله عليه وسلم- طعاما قط، إن اشتهاه أكله وإلا تركه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلى الله علیه وسلم رضی الله عنه قال کان رسول الله قال رسول الله عنها أن
إقرأ أيضاً:
عائشة الماجدي: (حيّا الله المخابرات)
في بداية عام ( 2023 )كان واضح أن الشعب السوداني قلق جداً على الوضع الأمني عموماً وعلى الأمن الداخلي خصوصاً وأظن أنا واحدة من المهمومين جداً بهذا الملف في ظل تنامي ظاهرة المجرم حميدتي آنذاك قبل الحرب إبان حل هيئة العمليات وتحديد صلاحيات جهاز المخابرات العامة فقد صرخت بصوت عالي وفي مقال مشهود
(حل جهاز الأمن كسر لعضم ضهر البلد ) …
ووقفت بقلمي ألف أحمر بل وقفت بجانب أولادنا في الجهاز والعمليات مؤازرة ومساندة وجابرة للخواطر وسيف بتار لكل من يرمي جهاز المخابرات بكلمة كنت أرميهم بحجر ولا أبالي وفي رأيي أن البلد هشة من الداخل لا تستحمل …
ظللت عند رأيي القديم أن جهاز المخابرات العامة هو أهم مؤسسة سودانية على الإطلاق في بلد جُله أو 80% من أولاده مرهونين إلى الخارج متمسكين برضاعة دولار صاحب العيون الخُضر.. أصبح فايتمين العمالة هو العنصر الأكثر تفاعل كيميائي بينهم بل يتباهوا بذلك حينما يطرقون أبواب السفارات الأجنبية …
لذلك كانت وجهة نظري أن ( الشكيمة ضد العمالة ) الدواء الوحيد لها هو جهاز المخابرات مع كامل الصلاحيات وسعدت في قادم الأيام حينما تابعت خبر إرجاع الصلاحيات المسلوبة منهم غدراً وجور وظلم …
في الشهر الماضي تجولت في خمسة ولايات وداخل كل ولاية دخلت الأحياء السكنية ومناطق الإيواء المستشفيات، المعابر والمؤسسات كنت أتفحص الأمر بذكاء وحصافة وفي بالي أن لا يُخيب ظني ويكون أولادنا في جهاز المخابرات العامة بعيدين من الأحداث ميدانياً وفي الواقع …
وجدت شباب جهاز المخابرات العامة هم الفدائيين الحقيقيين هم جمل شيل البلد سدوا الثغرات في الميدان حينما نادي المنادي حيّا على الجهاد تركوا مرارات الفصل القديمة والظلم وبانت فيهم عركة أولاد الرجال والوطنية الأصيلة قدموا في معركة الكرامة شهداء بالآلاف ولم ولن يرجعوا للخلف دخلوا كل المؤسسات ليغطوا نقص الجانب الأمني وقفوا في المعابر والمطارات ليكونوا عين السودان الأولى حتى لا تتم سرقة خيرات السودانيين من غير وجه حق …
كُنت فخورة وأنا أتابع المدير العام لجهاز المخابرات العامة الفريق أول إبراهيم مفضل وهو كالنحلة في رحلات ماكوكية كلها مثمرة من أجل قطع الطريق على المجرم حميرتي وشلته من القحاتة العُملاء …
كان لسعادة الفريق مفضل لقاءات رسمية في مؤتمرات ولقاءات هامشية على جانب القمم وأيضاً يحاول أن يُحييد بعض الدول وتارةََ يجتهد في تحسين العلاقات في تكامل بينه والخارجية لاحظت أن مفضل يغطي مثل جنوده ثغرات كثيرة في أكثر من ملف …
ما يُحمد للفريق مفضل أيضاً أنه إختار صف الوطنية والوطن الكبير على القبلية الضيقة البغيضة …وإن أسعفك الزمن والتقيت به في زمان محسوب يُحدثك مُفضل حديث العارفين الواثقيين ببواطن الأمور.. رغم تعقيدات المشهد تحسه مهموم لكنه متفائل مغبون لكنه حازم على الإنتصارات يُرقع فيما تمزق من البلد.. يساعد في دفع منصرفات وحلحلة كثير من القضايا الإنسانية والمجتمعية والأهلية ..
أكاد أجزم أن الآن المخابرات العامة ومديرها من يحملوا حِمل البلد الكبير في ظل غياب كامل للحكومة التنفيذية في البلد كل المحتاجين يطرقوا باب المخابرات كل الباحثين عن العمل يطرقوا باب المخابرات كل النواقص في الحكومة يُكملها جهاز المخابرات العامة ..وكل أفراد الجهاز يعملوا بمثابرة وإجتهاد مشهود للخروج بالبلد من وهدتها المشؤومة …
عليه مساندتنا لمؤسسة المخابرات العامة لم تكُن من فراغ ولكن بُعد النظر يُحدثنا أن هذه المؤسسة تُمثل عافية البلد وشفائها من نقص الكالسيوم مرض الكساح الذي أصابها وسوف تنهض قريباً باذن الله…
رحم الله شهداء المخابرات العامة
والشفاء لكل المصابين…
وحيّا الله جهاز المخابرات العامة
عائشة الماجدي