صدر حديثا.. طبعة جديدة من كتاب "حكم النبي محمد" لتولستوى
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
صدر حديثا، طبعة جديدة من كتاب "حكم النبى محمد" للأديب الروسى الشهير ليو تولستوى، تزامنا مع ذكرى المولد النبوى الشريف، عن المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم.
وذكر ليو تولستوى، فى كتابه أن محمدًا صلى الله عليه وسلم هو مؤسس ورسول الديانة الإسلامية التى يدين بها فى جميع جهات الكرة الأرضية مائتا مليون نفس.
ويعرض الكتاب القيم والأخلاق والمعاملات الذي قام بها سيدنا محمد، هذه تعاليم صاحب الشريعة الإسلامية وهي عبارة عن حكم وقيم ومواعظ سامية تقود الإنسان الي سواء السبيل.
ملتقى الحياة حلوة يستعرض تحديات أسر ذوى الهمم والضغوط النفسية خبراء يناقشون صيانة الآثار في ظل الكوارث الطبيعية.. اعرف التفاصيليشار إلى أن الكونت ليف نيكولايافيتش تولستوي من مواليد 9 سبتمبر 1828 ورحل عن عالمنا في 20 نوفمبر 1910، ويعد من عمالقة الروائيين الروس ومصلح اجتماعي وداعية سلام ومفكر أخلاقي وعضو مؤثر في أسرة تولستوي. يعد من أعمدة الأدب الروسي في القرن التاسع عشر والبعض يعده من أعظم الروائيين على الإطلاق.
أشهر أعماله روايتي "الحرب والسلام" و"أنا كارنينا" وهما يتربعان على قمة الأدب الواقعي، فهما يعطيان صورة واقعية للحياة الروسية في تلك الحقبة الزمنية.
كفيلسوف أخلاقي اعتنق أفكار المقاومة السلمية النابذة للعنف وتبلور ذلك في كتاب "مملكة الرب داخلك" وهو العمل الذي أثر على مشاهير القرن العشرين مثل مهاتما غاندي ومارتن لوثر كينغ في جهادهما الذي اتسم بسياسة المقاومة السلمية النابذة للعنف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كتاب الديانة الإسلامية الشريعة الإسلامية الكوارث الطبيعية المؤسسة المصرية الروسية المولد النبوي الشريف بيل
إقرأ أيضاً:
شهيدان و26 مُصاباً في اعتداءات إسرائيلية جديدة بلبنان
قالت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الثلاثاء، إن الاعتداءت التي يشنها جيش الاحتلال تسبب في ارتقاء شهيدين و26 مصاباً.
اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
أوكرانيا: مقتل وإصابة 4 أشخاص في هجمات روسية على خيرسون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يحذر من نوايا الاحتلال بتصعيد عدوانه بالضفةوجاء التطورات الأخيرة نتيجة لاعتداءات الاحتلال على المواطنين في بلدات العديسة وبني حيان وبرج الملوك وحولا وكفر كلا ومركبا ويارون.
وكان قيادة اليونيفيل قد أكدت قبل يومين على ضرورة إعادة انتشار القوات المسلحة اللبنانية في جميع أنحاء الجنوب وضمان العودة الآمنة للمدنيين النازحين على جانبي الخط الأزرق.
وشددت قيادة اليونيفيل على ضرورة الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من لبنان وإزالة أي أسلحة أو أصول غير مصرح بها جنوب نهر الليطاني.
وجاء ذلك بعد أن كان الجيش اللبناني أصدر، يوم الأحد الماضي، بيانًا أكد فيه استشهاد أحد العسكريين على طريق مروحين – الضهيرة جراء الاعتداء الإسرائيلي المُتواصل.
وتسبب العدوان الإسرائيلي في إصابة عسكري آخر في ميس الجبل- مرجعيون بعد ان تم استهدافه ببنيران إسرائيلية.
وفي هذا السياق، شنّ نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، هجومًا لاذعًا على دولة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك على خلفية العدوان الذي تقوم به على بلاده.
ودعا بري المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بالانسحاب الفوري من الأراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها في الجنوب.
وقال بري: "إسرائيل تواصل انتهاك بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وتُمعن في انتهاك السيادة اللبنانية".
أهالي جنوب لبنان لعبوا دورًا محوريًا في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، حيث شكّلوا العمود الفقري لصمود المقاومة الوطنية والإسلامية على مدار العقود الماضية. انطلاقًا من إيمانهم بحقهم في الدفاع عن أرضهم وعزتهم، وقفوا في وجه الاحتلال بصلابة وإرادة لا تلين، مقدمين تضحيات كبيرة في سبيل تحرير أرضهم وحماية سيادتهم.
برز هذا الدور في البداية من خلال التمسك بالأرض وعدم الرضوخ لمحاولات التهجير القسري أو التخويف، حيث اختار كثيرون البقاء في قراهم رغم المخاطر الجسيمة. كما لعب الأهالي دورًا مهمًا في دعم المقاومين، سواء عبر تقديم الدعم اللوجستي وتأمين المأوى والمعلومات، أو من خلال المشاركة المباشرة في العمليات العسكرية والمواجهات.
لم يقتصر الدور على الجانب العسكري، بل امتد إلى تعزيز الروح الوطنية وتربية أجيال جديدة على قيم المقاومة والكرامة. كذلك، كانت المرأة الجنوبية رمزًا للصمود، حيث وقفت بجانب الرجال وشاركت في المقاومة بشتى الطرق، من الدعم النفسي والمعنوي إلى المشاركة الميدانية.
التضحيات التي قدمها أهالي الجنوب تجسدت في آلاف الشهداء والجرحى والمعتقلين، لكنهم حققوا انتصارات كبرى، أبرزها تحرير معظم الجنوب اللبناني عام 2000، في سابقة تاريخية تمثلت في انسحاب إسرائيلي بدون شروط. هذه التجربة أثبتت أن الإرادة الشعبية والتلاحم الوطني قادران على هزيمة أي قوة احتلال مهما كانت تفوقها العسكري.