زار رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الخميس، المرضى المصابين وأسر الضحايا في شمال العراق بعد أيام من حريق حفل زفاف شهد مقتل نحو مئة شخص.

والتقى رئيس الوزراء بالجرحى وذوي الضحايا في مستشفى الحمدانية والمستشفى الجمهوري، وزار بعد ذلك دير مار بهنام للسريان الكاثوليك لتقديم تعازيه للضحايا.

وقال مسؤول صحي لوكالة "الأسوشيتدبرس" إن ضحيتين مصابتين بحروق خطيرة، امرأة تبلغ من العمر 30 عاما وطفل يبلغ من العمر 4 سنوات، توفيا متأثرين بجراحهما في المستشفى.

كما تم انتشال رفات طفل وامرأة تحت الأنقاض في مكان الزفاف، بحسب مسؤول أمني.

وقالت السلطات إن نحو 100 شخص لقوا حتفهم في الحادث، مرجحة ارتفاع الحصيلة مع إصابة 100 أخرين على الأقل، العديد منهم في حالة حرجة.

ووجهت لملاك القاعة اتهامات بانتهاك بروتوكولات السلامة.

ودعت بلدية الموصل أمس الأربعاء إلى إغلاق الفنادق والمطاعم والأماكن الأخرى التي لم تحصل على موافقات السلامة، أو تجاهلت التحذيرات.

وقالت وزارة الداخلية إن مواد البناء سريعة الاشتعال أسهمت في الكارثة واتهمت ملاك القاعة بانتهاك بروتوكولات السلامة والأمن.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مستشفى الحمدانية وزارة الداخلية العراق نينوى زفاف العراق السوداني مستشفى الحمدانية وزارة الداخلية شرق أوسط

إقرأ أيضاً:

قداسة البابا تواضروس يزور رئيس أساقفة وارسو .. تفاصيل

زار قداسة البابا تواضروس الثاني والوفد المرافق له، رئيس أساقفة وارسو للكنيسة الكاثوليكية، المطران أدريان چوزيف غالباس، في بازيليك يوحنا المعمدان، بالعاصمة البولندية وارسو.

اصطحب رئيس الأساقفة ضيوفه في جولة داخل بازيليك يوحنا المعمدان، وهي إحدى أعرق كنائس وارسو، التي يرجع تاريخ تأسيسها إلى القرن التاسع عشر.

تضمنت الجولة تفقد السراديب الموجودة تحت البازيليك، حيث قبور رؤساء الأساقفة ورجال الكنيسة.

ثم توجه الموكب إلى مقر رئيس الأساقفة المجاور للكاتدرائية، حيث رحب المطران غالباس بقداسة البابا معربًا عن سعادته بهذه الزيارة، وتحدث عن الرسالة المسيحية للعالم التي تهدف بالإساس إلى الحفاظ على القيم ومعرفة الله.

الكنيسة ونشأتها 

ومن جهته عبر قداسة البابا عن شكره على حفاوة الاستقبال، وتحدث عن أهمية تبادل الخبرات بين الكنائس مما يسهم في التقارب بينها، جنبًا إلى جنب مع الحوار اللاهوتي. ثم قدم لمحة عن تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ونشأتها على يد القديس مرقس الرسول عام ٦٨ ميلاديًا وأنها كنيسة مبنية على الحب الحقيقي بين الراعي والرعية، بين الأسقف والكاهن والشعب، ولذلك من تقاليدنا أن يعيش الكاهن وسط شعبه، غير منفصل عنهم، قريبًا من أحزانهم وأفراحهم، يسمع نبض حياتهم، ويكون صورة حية للمسيح الراعي.

أعمدة التعليم الكنسي 

كما تحدث قداسته عن أحد أعمدة التعليم الكنسي في مصر وهي خدمة مدارس الأحد، التي تهدف إلى غرس الإيمان المسيحي في قلوب الأطفال والشباب. 
وأساد قداسة البابا باهتمام الدولة المصرية مؤخرًا بعمل مناهج إعداد للمقبلين على الزواج على غرار المناهج التي تقدمها الكنيسة.
واستعرض قداسته جوانب الخدمة الأخرى قائلاً: “نقدم خدمات متعددة لقطاعات الشعب المختلفة:
للشباب برامج جماعية لقاءات لإعداد الشباب والشابات للزواج، حيث نهيئهم لمسؤوليات الحياة الأسرية على أسس مسيحية. واجتماعات للعمال، والسيدات، والأطباء، والمحامين، حيث نحاول أن نكون قريبين من احتياجات كل فئة من فئات المجتمع.

وأكد قداسة البابا أن الكنيسة القبطية لا تقتصر على الرعاية الروحية بل تهتم أيضًا بالجوانب الاجتماعية والإنسانية.

إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك تستقبل التعازي في البابا فرنسيس |صورمجمع الكرادلة يصلي من أجل راحة نفس قداسة البابا فرنسيس .. صورالبابا تواضروس: أزمة العالم ليست اقتصادية.. بل في نقص المحبةالبابا تواضروس يجيب على 6 أسئلة تشغل بال الأقباط

وتحدث قداسته عن الاحتفالات الكبرى: “في مناسبات أعياد القديسين، كعيد السيدة العذراء والقديس مارجرجس والشهيدة دميانة، يحتشد الملايين من المؤمنين، يعيشون معًا فرح الإيمان، وتنتعش قلوبهم بروح القداسة والرجاء. لدينا دير القديسة دميانة، يضم أكثر من ٣٠٠ راهبة ومكرسة، يخدمن بحب وصمت وسط شعب الله.

علاقات طيبة 

ثم تحدث قداسته على وضع الكنيسة داخل المجتمع المصري مشيرًا إلى أن المصريين يعيشون معًا في علاقات طيبة. وعلاقاتنا طيبة كذلك مع كل مؤسسات الدولة. والأزهر الشريف، ومع الرئيس والبرلمان، ومع جميع الكنائس المسيحية. حيث نؤمن أن المحبة لا تسقط أبدًا، وأنها وحدها قادرة أن تفتح مغاليق القلوب وتقود إلى السلام الحقيقي.

وأضاف: "وضع المسيحيين في مصر تحسن كثيرًا. وعندما حدث الهجوم على أكثر من مئة كنيسة ومبنى خدامات عام ٢٠١٣، في بداية خدمتي كبطريرك، كانت كلمة واحدة من الرب كافية لحفظ السلام، حين قلت لشعبي: وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن. وقد استجاب الله صلواتنا، وقامت الحكومة المصرية بإعادة بناء جميع الكنائس المدمرة، بأفضل صورة."

واختتم قداسته كلمته قائلاً: “نشكر الله من أجل هذه الزيارة المباركة، ونكرر محبتنا وشكرنا لكم جميعًا. نأمل أن تزورونا قريبًا في مصر، حيث ستجدون قلوبًا مفتوحة، وكنائس وأديرة غارقة في نور المحبة."

في ختام اللقاء، تبادل قداسة البابا تواضروس ورئيس الأساقفة غالباس الهدايا التذكارية.

طباعة شارك البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني رئيس أساقفة وارسو يوحنا المعمدان الكنيسة القبطية

مقالات مشابهة

  • ترامب: رئيس وزراء كندا يزور الولايات المتحدة الأسبوع المقبل
  • ترامب: كارني يزور البيت الأبيض الأسبوع المقبل
  • عشية عيد العمال.. رئيسة الوزراء الإيطالية تكشف نسبة التوظيف في بلادها
  • الواقع المأساوي في المسجد الأقصى
  • الوزيرُ بمكتب رئيس الوزراء في بروناي دار السّلام يزور معرض مسقط الدولي للكتاب
  • السيادة السوداني يكلف السفير دفع الله الحاج علي بتسيير مهام رئيس الوزراء
  • دفع الله الحاج علي عثمان رئيس الوزراء السوداني المكلف
  • بعد الأحداث الأخيرة في جرمانا… الاتفاق على ضمان إعادة الحقوق وجبر الضرر لذوي الضحايا ومحاسبة المتورطين وتوضيح حقيقة ما جرى إعلامياً
  • السوداني يؤكد على دعم الحكومة للقطاع الصناعي الخاص
  • قداسة البابا تواضروس يزور رئيس أساقفة وارسو .. تفاصيل