مانو يبدأ مهمة إنقاذ كورينثيانز من «الهبوط»!
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
ساو باولو (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
أعلن نادي كورينثيانز البرازيلي لكرة القدم، تعاقده مع المدرب مانو مينيزيس في ثالث مغامرة له مع الفريق، بدلاً من فاندرلي لوكسمبورجو «المقال» من منصبه، غداة التعادل السلبي امام فورتاليزا في نصف نهائي مسابقة «سودأميركانا».
ووقّع مينيزيس عقداً حتى نهاية 2025، على أن يستهل مهامه مع فريقه القديم-الجديد الذي أشرف عليه بداية بين 2008 و2010، وثم عام 2014 خلال «ديربي باوليستا» أمام ساو باولو على ملعب مورومبي في الدوري «السبت»، حسب ما أفاد كورينثيانز في بيان.
وهي التجربة الثالثة لمينيزيس مع كورينثيانز الذي يعاني من ضائقة مالية منذ سنوات، ولم ينجح في الفوز بلقب كبير منذ عام 2017، حين ظفر بلقبه السابع في الدوري البرازيلي.
وكان المدرب «61 عاماً» الخيار الثاني لمجلس إدارة كورينثيانز الذي كان يأمل في إغراء تيتي، معبود جماهير النادي ومدرب البرازيل خلال نهائيات كأس العالم 2018 و2022، حسب ما ذكرت الصحف المحلية.
ومن المنتظر أن ينضم الأخير إلى فلامنجو نادي ريو ليحل بدلاً من الأرجنتيني خورخي سامباولي الذي أصبح رحيله وشيكاً، بعد سلسلة من النتائج السيئة، مرة أخرى حسب ما أفادت الصحافة البرازيلية.
ويواجه مينيزيس الذي أقيل من تدريب إنترناسيونال بورتو أليجري في يوليو الماضي، تحدي الفوز بأول لقب في «سودأميركانا» والحيلولة دون هبوط باوليستا، الأكثر نجاحاً في البرازيل، إلى الدرجة الثانية.
وتعادل كورينثيانز على أرضه أمام مواطنه فورتاليزا 1-1، في ذهاب الدور نصف نهائي «سودأميركانا، لتتم إقالة لوكسمبورجو، وستقام مباراة الإياب الثلاثاء المقبل.
ويحتل كورينثيانز، ثاني أكثر الفرق شعبية في البرازيل خلف فلامنجو، المركز 11 في الدوري برصيد 30 نقطة، متقدماً بفارق 5 نقاط فقط عن منطقة الهبوط قبل 14 مباراة على نهاية المنافسات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البرازيل ساو باولو كورينثيانز
إقرأ أيضاً:
فضل الله: الاخلاص للطائفة يبدأ من الاخلاص للوطن
نظم مجلس "أصدقاء مبرة الخوئي" في دوحة عرمون ، حفل إفطار برعاية العلامة السيد علي فضل الله وفي حضور عدد من الفاعليات الدينية والوزارية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والتربوية والبلدية.
وقد دخل الحضور على وقع عزف الفرقة الموسيقية لكشافة المبرات الخيرية.
استهل الحفل بآيات من الذكر الحكيم، فالنشيد الوطني، بعدها قدّم أبناء المبرّة مسرحية وباقة من الأناشيد من وحي المناسبة، تلتها كلمة "مجلس أصدقاء مبرّة الإمام الخوئي، ألقاها الأستاذ عباس رمال، ثم جرى عرض فيلم وثائقي عن المبرة وأنشطتها.
بعد ذلك، ألقى السيد علي فضل الله كلمة شكر في بدايتها "مجلس اصدقاء المبرّة"، " الذي حرص على تنظيم هذا الإفطار واتاح الفرصة لكي نلتقي جميعا في ظلال هذا الشهر المبارك الذي يفيض علينا رحمة ومحبة ويأتي في ظل ظروف صعبة يعاني منها هذا الوطن سواء على حدوده الجنوبية أو الشمالية".
وقال: "يأتي هذا الشهر الفضيل ليعزز في نفوسنا الإنسانية ويقوي في أعماقنا معاني الحب والرحمة للإنسان كل إنسان ".
وأشار الى "أن الإنسانية لا يمكن ان تتجزأ فيعيش الانسان منا معانيها في اطاره الخاص ويتحسس الام جماعته وابناء طائفته او مذهبه بينما تتجمد هذه المشاعر اتجاه الاخرين الذين لا ينتمون إلى طائفته أو مذهبه او موقفه السياسي"، مؤكدا "ضرورة أن نقف ضد الظالمين ولو كانوا من طائفتنا أو مذهبنا ومع المظلومين ولو لم يكونوا ينتسبون إلينا في الدين والمذهب والسياسة".
وشدد على "أن من واجبنا الديني أن نعمل بما جاءت به تعاليم الرسالات السماوية والتي حثت على خدمة الناس كل الناس"، وقال :" ولذلك فنحن لا نميز بين فقير ومحتاج ومريض بعيدا عن كل الحواجز التي اعتدنا عليها في هذا الوطن.
وأضاف فضل الله: "لا يمكن ان نتصدى للتحديات أو نمنعها او نتجاوزها إذا بقي كل منا يعمل ضمن اطاره الخاص والضيق، فالوطن لا يمكن أن يبنى بطائفة او مذهب أو موقع سياسي بل من خلال تعاون جميع مكوناته وتضامنهم وان يشعر كل منا بآلام الاخر ويتحسس جراحاته ويقف إلى جانبه، والوطن لا يبنى بالأنانية والعصبية بل بروحية المحبة والتعاون والتالف والتضامن بين فئاته وتجاوز الحساسيات والمصالح الخاصة، والا سوف نكون السبب في اسقاط قضايانا وتدمير واقعنا".
ودعا إلى "ضرورة الخروج من المنطق الطائفي والمصالح الفئوية وتقاسم الحصص والمحسوبيات إلى منطق الدولة ،عندها نستطيع ان نبني وطنا يشعر فيه جميع أبنائه بالانتماء اليه "، مشددا على "الذين يتولون مسؤولية في هذا الوطن، إلى أن يفكروا فيه ويعملوا لإنسانه وليس لحسابهم الخاص أو لحساب هذه الدولة او هذا المحور".
وأردف: عندما نفكر بهذه الصورة ،نستطيع ان نزيل الكثير من الهواجس والمخاوف التي يعمل على تضخيمها او اصطناعها حتى بتنا نعيش الخوف من أن يتحول أي مشكل فردي في أي منطقة إلى فتنة يخسر فيها الجميع".
وطالب "ان تكون الكفاءة والإخلاص للوطن هي المعيار الاساس في أي تعيينات وليس المحسوبيات والطائفية والمذهبية والمواقع السياسية ،هي من يتحكم بهذه التعيينات"، وقال :"من يريد ان يخلص لطائفته فليخلص لها من خلال اخلاصه لوطنه حيث لا سبيل لخلاص أي طائفة إلا بخلاص الوطن وإلا حولناه إلى ساحة صراع على الحصص والمكاسب ما يمهد الطريق للعدو الصهيوني لكي يعبث أكثر بالوطن ويعمل لتحقيق مشروعه التوسعي في المنطقة للإطباق عليها ومصادرة ثرواتها من دون أن يحسب حساباً لاحد بسب طبيعته العنصرية".
ودعا فضل الله الدولة إلى "استنفار جهودها الديبلوماسية وعلاقاتها الدولية من اجل الضغط لكي يوقف هذا العدو عدوانه المستمر والمتواصل ويلتزم بتطبيق وقف إطلاق النار "، مؤكدا على "التمسك بما نملكه من قوة لا بالتفريط فيها بل ان نعززها لأنه لا يمكن ان نذهب إلى معركة فرضها هذا العدو ولا نملك أوراق القوة والتي هي ضرورية ليس فقط للدفاع عن الذات بل للاستناد إليها حتى في إطار التفاوض".
وأشار العلامة فضل الله إلى "إن المرحلة تتطلب منا جميعا ان نوحد خياراتنا وكلماتنا ومواقفنا ولكن مع الأسف هناك في هذا الوطن من يبرر لهذا العدو ما يفعله بحجة ان ما يقوم به ليس إلا رد فعل على ما يتعرض له".
ولفت الى ان "اجتماعنا هنا يؤكد ان هذا الوطن ما زال بألف خير "ـ مشيرا الى الى" الحجم الكبير من الايتام والفقراء ،الامر الذي يتطلب مضاعفة الجهود من اجل رعايتهم وتأمين سبل العيش الكريم لهم .
وختم فضل الله :" ان هذه المؤسسات تكبر بعطاءاتكم وتقديماتكم وأنتم ما بخلتم يوما في رفدها ودعهما ايمانا منكم بمسيرتها الإنسانية".