محافظ مطروح: 3 مؤسسات مجتمع مدني تدعم الأسر الأكثر احتياجا والأيتام
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
تتضافر الجهود من مؤسسات المجتمع المدني لمساعدة ودعم الأسر الأكثر احتياجًا في قرى ونجوع محافظة مطروح في الحمام والعلمين والضبعة ومرسى مطروح والنجيله وسيدي براني والسلوم، بالإضافه الى سيوه وذلك على مدار العام في مختلف القطاعات في إطار المشاركة المجتمعية بين المجتمع المدني والأجهزة التنفيذيه في الدولة.
تفاصيل دعم 3 مؤسسات مجتمع مدني الأكثر إحتياجًا في مطروحوقال اللواء خالد شعيب محافظ مطروح في تصريح خاص لـ«الوطن» إن هناك العديد من مؤسسات المجتمع المدني المختلفة والتي تدعم المواطنين من الأسر الأكثر احتياجًا في محافظة مطروح، من بينها ثلاث مؤسسات لها دور كبير وهي جمعية الأورمان ومؤسسة مصر الخير، ومؤسسة تحيا مصر.
وأضاف «شعيب»: ويأتي الدعم من مؤسسات المجتمع المدني في صورة توزيع المواد الغذائية المتنوعة على مدار العام، خاصة في الأعياد والمناسبات مثل شهر رمضان وعيد الفطر وعيد الأضحى واحتفالات السادس من أكتوبر والمولد النبوي، وغيرها، من خلال كراتين مواد غذائية بالإضافة إلى توزيع لحوم مذبوحة ومعبأة ودواجن، بالإضافة إلى توزيع أجهزة تعويضية لذوي الهمم، وتنظيم قوافل طبية وبيطرية وتثقيفية للتوقيع الكشف الطبي على المواطنين في القرى والنجوع والمناطق النائية، وتوزيع الأدوية مجانًا.
وأشار إلى أنه يجري الكشف البيطري على المواشي بمختلف أنواعها من أغنام وماعز البرقي والإبل والأبقار في جميع المراكز، والمشاركة في دعم الأيتام والأرامل والمطلقات بإنشاء مشروعات صغيرة تتناسب مع طبيعة مطروح، منها مشروع الماعز ومشروع الدواجن ومشروع أبراج الحمام ومشروع الحرف والصناعات اليدوية بجانب تجهيز العرائس للأيتام، وعمل مشروعات أكشاك لبعض الشباب لتوفير فرص عمل، بالإضافة إلى أعمال خيرية كثيرة بالتعاون مع محافظة مطروح.
دعم الأكثر احتياجًاوتساهم مؤسسات المجتمع المدني في مطروح في المشاركة المجتمعية في أعمال أخري مثل حفر آبار مياه الأمطار لتخزينها والاستفادة منها لتوفير مياه الشرب لسكان القري والنجوع، كما تعمل علي دعم الأكثر إحتياجًا المقيدين في مكاتب التضامن الاجتماعي على بالتنسيق مع المديرية بشكل مستمر، وهو ما أكدتة الدكتورة دار السلام محمد، مدير مديرية التضامن الاجتماعي بمطروح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ذوي الهمم محافظة مطروح الأكثر إحتياج ا الأيتام الأرامل مؤسسات المجتمع المدنی
إقرأ أيضاً:
مجلس كنائس الشرق الأوسط يدعم المجتمع الريفي ويعزز الأمن الغذائي في درعا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفّذ فريق مجلس كنائس الشرق الأوسط، من خلال دائرة الخدمة والإغاثة – دياكونيا، مبادرة لتوزيع بذور الخضراوات الشتوية والأدوات الزراعية على سكان قرية القنية بريف درعا، بهدف دعم استقرار العائلات وتحسين سبل العيش الاقتصادية.
جاء ذلك في إطار دعم المجتمعات الريفية وتعزيز الأمن الغذائي، وبلغ عدد الأسر المستفيدة 895 عائلة، من بينها عائلات تُعدّ المرأة فيها المعيل الوحيد.
وتضمنت البذور الموزعة: الفول، الثوم، السبانخ، الخس، الفجل، البقدونس، الكزبرة، والبصل. أما الأدوات اللازمة للزراعة فتضمّنت: المجرفة، المشط الأرضي، كاروك، نايلون لتغطية التربة، خرطوم مياه، حنفية ماء. بالإضافة إلى ذلك، تم تزويد الأسر بالسماد وبخزانين للمياه وتركيب أنظمة ري حديثة لضمان استدامة الإنتاج الزراعي.
وخضع المستفيدون لجلسات تدريبية حول أساليب الزراعة الصحيحة، وكيفية التعامل مع الأمراض التي قد تصيب المزروعات، والممارسات التي تساهم في زيادة الإنتاج. كما قام المهندس الزراعي بزيارة الأسر المستفيدة شهريًا لمتابعة المحاصيل وتقديم الإرشادات اللازمة لتحسين جودة الإنتاج.
إلى جانب الدعم الزراعي، حضرت 126 سيدة من الأسر المستفيدة جلسات توعوية حول الحماية والدعم النفسي. تضمنت هذه الجلسات مواضيع مثل: تجنب العنف الأسري، حماية الأطفال، والتربية الإيجابية. وقد ساعدت هذه الجلسات العديد من النساء في تحسين طرق تواصلهن مع أسرهن وتعزيز الاستقرار العائلي.
كما تسلّم أهالي قرية القنيّة حصصًا غذائية لدعم احتياجاتهم الأساسية وتعزيز الأمن الغذائي للعائلات، وأكد أحد المستفيدين من البرنامج علي أن هذه المبادرة لم توفر له فقط محصولًا لموسم واحد، بل للمواسم القادمة أيضًا، بعد أن تعلّم طريقة تجفيف البذور لإعادة زراعتها. كما أشار إلى أن الخزانات وتركيب أنظمة الري ساعده على تجاوز مشكلة نقص المياه، رغم الانقطاعات الطويلة في قريته.
وقال: "لم نكن نعرف طريقة تجفيف البذور لإعادة زراعتها، وهي طريقة ساعدتنا في توفير تكاليف شراء البذور. كما تعلّمنا كيفية التعشيب الصحيح، والتعرف على الأمراض التي قد تصيب المزروعات وطرق علاجها، وأهمية إشراك الأطفال في الزراعة لتحسين نظامهم الغذائي".
من جهتها، قالت إحدى المستفيدات من جلسات الحماية والدعم النفسي: "كنت سريعة الغضب، وأغضب لأي تصرف يقوم به أطفالي، وأصرخ عليهم وأضربهم. بعد حضور الجلسات، أصبحت أكثر هدوءًا وتعلمت أهمية الحوار في التربية. الآن، صرت أتعامل مع أطفالي بحب واحترام، وأصبحنا أقرب إلى بعضنا".
يشار إلى أن عملية التوزيع تمت عبر زيارات منزلية، حيث تأكد فريق المجلس من امتلاك كل مستفيد حديقة منزلية ورغبته في استثمارها بالزراعة. وقد ساعدت هذه المبادرة على تعزيز الاستقلال الغذائي للعائلات وتحقيق استدامة زراعية تضمن لهم الاكتفاء الذاتي في المستقبل.
488859778_1074100198086126_5120866966653021440_n 489010000_1074100304752782_2405782348408653792_n 489026879_1074098921419587_4550155348393413986_n 489286024_1074100968086049_4900644160066990002_n