حضرموت.. جمعية الهلال الاحمر تقيم نشاط توعوي حول النظافة الشخصية والحفاظ على المياه بالقطن
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
حضرموت(عدن الغد)خاص.
نظمت جمعية الهلال الاحمر اليمني – حضرموت صباح يوم الخميس 28 سبتمبر، نشاط توعوي بمدرسة السيدة خديجة للتعليم الاساسي بنات ، حول اهمية النظافة الشخصية وغسل اليدين والحفاظ على المياه ، بالتنسيق مع مكتب وزارة التربية والتعليم بالوادي والصحراء ، وادارة التربية والتعليم بالقطن بتمويل من الاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية ضمن مشروع الشراكة البرامجية التجريبية (ppp ) .
وفي افتتاحية النشاط الذي تم خلال الطابور الصباحي بساحة المدرسة ، رحب ممثل مدير إدارة التربية والتعليم بمديرية القطن الاستاذ / سعيد عويضان باربود ، مسئول قسم الاختبارات بالمديرية ، بجمعية الهلال الاحمر بحضرموت ناقلا تحيات مدير إدارة التربية والتعليم الاستاذ / محمد باحشوان ، مشيرا الى اهمية التوعية لما تسهم في رفع مستوى الوعي الصحي لدى الطالبات الذي من خلالهن سينتقل الى الاسرة وسيسهم في تخفيف الاصابة من الامراض . معبرا عن شكره وتقديره لجمعية الهلال الاحمر على تدخلاتها في قطاع التربية النوعية .
وبدوره عبر مدير مدرسة السيدة خديجة للتعليم الاساسي بنات عن شكره وتقديره باسمه وبأسم مجلس إدارة المدرسة وإدارة المدرسة والمعلمين والمعلمات والطالبات واولياء امورهن ، لجمعية الهلال الاحمر في تدخلاتها للمدرسة وتنفيذ مثل تلك الانشطة التوعوية والهادفة في مجال النظافة الشخصية وغسل اليدين والحفاظ على المياه كعملية تكاملية بين إدارة المدرسة والجمعية والاثر المنشود منها .
وشمل النشاط محاضره توعوية للضابط الصحي بجمعية الهلال الأحمر اليمني - حضرموت الدكتور / احمد عبدالرحمن السقاف عن النظافة الشخصية وغسل اليدين والحفاظ على المياه لهدف الحماية من الأمراض المعدية الفتاكة .
كما عقبت المحاضرة مسابقة ثقافية حول ما ادير في المحاضرة من معلومات وارشادات لهدف معرفة مدى الاستيعاب للطالبات لمحتوى ما قيل في المحاضرة ووزعت جوائز على الطالبات حقائب مدرسية تحتوي على مواد نظافة شخصية ،
واجابت الطالبات على جميع الاسئلة التي قدمت لهن وسط تشجيع وتصفيق حار من زميلاتهن ، كما تم توزيع على جميع الطالبات والادارة المدرسية والمعلمين والمعلمات بروشورات صحية توعوية ارشادية حول النظافة الشخصية وغسل اليدين وطرق نقل العدوى والوقاية منها وكيفية الحفاظ على المياه .
كما قامت فرق المتطوعين والمتطوعات بجمعية الهلال الاحمر اليمني – حضرموت ، بتلصيق البوسترات التوعوية والارشادية في أرجاء جدران المدرسة
.
حضر النشاط المنسق الميداني لمشروع (ppp ) الاستاذ / علوي بن طاهر ومندوب الهلال الأحمر اليمني - حضرموت بمديرية القطن الاستاذ / طارق بن سلم وإدارة ومعلمي ومعلمات المدرسة .
وفي تصريح لوسائل الاعلام حول هذا النشاط اوضح رئيس جمعية الهلال الاحمر اليمني بحضرموت الدكتور / مرتضى ابراهيم بن يحيى ، انه يهدف لرفع زيادة الوعي بالنظافة الشخصية وغسل اليدين والحفاظ على المياه ، من اجل حماية مجتمعنا من الامراض المعدية والفتاكة ضمن النشاط التوعوي الخاص بالمدارس ، شاكرا مدير عام مكتب وزارة التربية والتعليم بحضرموت الوادي والصحراء الاستاذ الدكتور / محمد احمد فلهوم على تعاونه الدائم في انجاح انشطة الجمعية الهادفة والنوعية بين اوساط الطلاب والطالبات في مديريات الوادي والشكر موصول لمدير ادارة التربية والتعليم بمديرية القطن على تعاونه في انجاح تلك الفعالية ، مقدما شكره الخاص للاتحاد الاوربي للمساعدات الانسانية على تمويله برنامج الشراكة البرامجية التجريبية ( PPP ) ، الذي كان له الاثر الايجابي للمجتمع .
واكد الدكتور / بن يحيى أن جمعية الهلال الأحمر اليمني - حضرموت قد نفذت في وقت سابق مشروع إعادة تأهيل المرافق الصحية بتلك المدرسة وتوسعة سقفة ساحة المدرسة //.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: جمعیة الهلال الاحمر والحفاظ على المیاه التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
نقيب الزراعيين: متوسط إنتاجية فدان القطن من 7.5 إلى 8.6 قنطار في 12 محافظة
أكد الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، أن القطن محصول استراتيجى لمصر، وهناك اهتمام كبير من جانب الدولة بالتوسع فى زراعته، حيث أولت اهتماماً كبيراً بتطوير تقاوى وأصناف محصول القطن، كما عملت على زيادة المساحة المزروعة بالقطن هذا العام، لتصل إلى 340 ألف فدان، بنسبة تزيد على مساحة زراعات القطن العام السابق بأكثر من 23%.. وإلى نص الحوار:
هل ترى أن الدولة نجحت فى تنفيذ خطة النهوض بزراعة القطن؟
- القطن محصول استراتيجى بالنسبة لمصر، وهناك اهتمام كبير من الدولة بالتوسع فى زراعته، وقد أولت الدولة اهتماماً كبيراً بزراعة القطن، بدايةً من تطوير التقاوى وأصناف المحصول. وبالفعل نجحت الحكومة فى تنفيذ خطة النهوض بزراعة القطن المصرى، ومنذ عام 2014 أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسى توجيهات للحكومة للنهوض بمحصول القطن كمحصول استراتيجى، حيث كانت هناك مساحات ضخمة تزرع القطن فى الثمانينات والتسعينات من القرن الماضى، ثم انحسرت، فكانت التوجيهات الرئاسبة للحكومة بالنهوض بزراعة القطن.
ومنذ 2014 بدأت تتسع مساحات زراعة القطن، وكانت هناك تقاوى معتمدة لزيادة مساحة الأراضى المزروعة بالقطن، وتم إنتاج أصناف تتوافق مع الظروف البيئية، كما تم إنتاج عدد من أصناف القطن التى تتحمل التقلبات الجوية، واليوم الإنتاجية جيدة، ويمكن أن ترتفع إنتاجية الفدان الواحد لتصل إلى 10 قناطير هذا العام، الأمر الذى يحقق مكاسب مالية مجزية للفلاح.
وماذا عن التوسع فى المساحات المنزرعة بالقطن هذا العام؟
- تصل المساحات المنزرعة بالقطن هذا العام إلى نحو 340 ألف فدان، بزيادة كبيرة عن العام الماضى، حيث نجحت الدولة فى زيادة المساحة التى تمت زراعتها بالقطن خلال الموسم الحالى بنسبة تصل إلى 23% عن العام السابق، حيث ارتفعت المساحة من 255 ألف فدان إلى 311 ألفاً و700 فدان على مستوى الجمهورية، منها حوالى 70 ألفاً و584 فداناً عبارة عن مساحة أقطان الإكثار المخصصة لإنتاج التقاوى اللازمة لزراعة كل المساحات المستهدفة العام القادم، بالإضافة إلى حوالى 28 ألف فدان.
ويتراوح متوسط إنتاجية الفدان ما بين 7.5 و8.6 قنطار، وذلك فى 12 محافظة تم التقدير فيها، بينما تشير التوقعات إلى أن إجمالى إنتاج محصول القطن هذا العام قد يصل إلى ما بين 1.2 مليون و2.2 مليون قنطار، بالإضافة إلى حوالى 150 ألف قنطار متبقيات من محصول العام السابق.
ما أسباب الإقبال على زراعة القطن؟
- زيادة سعر القطن فى البورصة التى أعدتها وزارة قطاع الأعمال شجعت كثيراً من الفلاحين على زراعة القطن هذا العام، خاصةً أن الحكومة أعلنت سعر ضمان لتوريد قنطار القطن لأصناف طويل التيلة لمحافظات الوجه البحرى بمقدار 12 ألف جنيه، وهذا يُعتبر سعراً استرشادياً، ويمكن أن يرتفع عن ذلك، أما بالنسبة للأصناف قصيرة التيلة، فقد وصل السعر إلى 10 آلاف جنيه..
ما أهمية المحصول صناعياً؟
- من المعروف أن القطن محصول إنتاجى تصنيعى، لأنه تؤخذ منه التيلة لتصنيع الملابس، ويتم استخراج زيوت من البذور، كما يتم استخدامها فى صناعة الأعلاف لتغذية الحيوانات، وبالتالى هو محصول إنتاجى تصنيعى ذو قيمة اقتصادية مرتفعة، ومن هنا تأتى أهمية زراعة القطن، وبالفعل نلاحظ على أرض الواقع زيادة المساحات، وهذا لم يكن يحدث إلا من خلال سعر ضمان عادل، وعمليات تسويق حكيمة، كما أن هناك جزءاً يتم تصديره للخارج، وجزءاً يتم تصنيعه محلياً، كما أن الدولة عملت أيضاً على تطوير مصانع الغزل والنسيج، مثل غزل المحلة، وبالتالى أصبحت هناك فرصة كبيرة للاستفادة من محصول القطن.