صحيفة الاتحاد:
2025-02-02@06:48:07 GMT

«الوافد الجديد» يعمق جراح «ذئاب روما»!

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

 
روما (أ ف ب) 

أخبار ذات صلة الإنتر ضحية «قاهر الكبار» في «الكالشيو»! الإنتر «15 من 15»

سحق الوافد الجديد جنوى ضيفه روما 4-1، وعمّق من جراحه، في اختتام منافسات المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، وتراجع روما الذي مُني بهزيمته الثالثة للمركز السادس عشر برصيد 5 نقاط فقط، متأخراً بفارق 10 نقاط عن قطبي مدينة ميلانو، إنتر وميلان في صدارة الترتيب، ومتقدماً بفارق نقطتين عن أودينيزي في المركز الـ 18 المؤدي إلى الدرجة الثانية.


في المقابل، حقق جنوى فوزه الثاني، مقابل تعادل و3 هزائم، وتقدم للمركز الحادي عشر برصيد 7 نقاط.
افتتح جنوى التسجيل بعد 5 دقائق من صافرة البداية، بفضل الإيسلندي ألبرت جودموندسون، قبل أن يعادل روما بفضل بريان كريستانتي «22»، وتقدم جنوى مجدداً بهدف ماتيو ريتيجي، قبل نهاية الشوط الأول «45»، ليعود ويضيف هدفين في الشوط الثاني، عبر «البديلين» النرويجي مورتن ثورسبي «74»، والبرازيلي جونيور ميسياس «81».
وشاهد اللقاء القائد الأبدي لنادي العاصمة توتي الذي غادر الملعب، بعد الهدف الرابع لجنوى، في حين باتت آمال فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو محصورة بتفادي الهبوط، بعدما كان يأمل في حجز مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإيطالي جنوى روما ميلان إنتر ميلان توتي

إقرأ أيضاً:

أزمة السكن تنكأ جراح العائدين إلى شمال قطاع غزة

غزة – حينما عاد معتز حمَام برفقة أسرته إلى مدينة غزة شمالي قطاع غزة، بعد رحلة نزوح استغرقت قرابة العام في جنوب القطاع، وجد بيته مدمرا.

لم يجد معتز مراكز إيواء أو خيمة يُقيم فيها مع أسرته، فاضطر للسكن في مدرسة فارغة، لكن حارسها طلب منه المغادرة لعدم ملاءمتها للسكن. ويقول إنه يبحث عن مركز إيواء لكنه لم يجده، حيث أخبره البعض أن شمال القطاع يفتقد للخيام والكرافانات (البيوت المتنقلة) إذ لم يسمح الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن بإدخالها.

معتز حمام ووالدته عادا من الجنوب فلم يجدا مأوى (الجزيرة)

ويعاني غالبية العائدين إلى شمال القطاع من المشكلة ذاتها، ويجدون أنفسهم عاجزين عن العثور على مركز إيواء أو خيمة أو أدنى متطلبات الحياة كالماء.

أزمة سكن كبيرة يواجهها العائدون إلى شمال غزة (الجزيرة) %90 بلا مأوى

وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد قال في بيان صحفي إن 90% من العائدين إلى شمالي قطاع غزة يفتقرون إلى منازل تؤويهم. وذكر أن شمالي القطاع بحاجة إلى 135 ألف خيمة بشكل فوري.

ومنذ 27 يناير/كانون الثاني، بدأ عشرات الآلاف من النازحين بالعودة إلى مناطقهم التي هُجروا منها، حسبما نص اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

إيمان أرحيم قالت إن مراكز الإيواء لم يعد فيها متسع (الجزيرة)

وقُرب مركز إيواء حديث تعمل مؤسسة دولية على تأسيسه لاستقبال العائدين إلى الشمال، وصلت إيمان أرحيم لطلب خيمة تسكن فيها، لكنها فوجئت بأن المركز امتلأ ولم يعد فيه متسع لاستقبال أحد من العائدين، رغم أنه في طور التأسيس ولم يتم نصب الخيام كاملة فيه.

إعلان

وتقول إيمان "بيتي في حي تل الهوى (جنوب مدينة غزة) دُمّر، وبعد أن عدت مشيا قبل 3 أيام دون أن آخذ متاعي، وجدت نفسي في الشارع". وتضيف "عندي 7 أولاد أيتام وأنا الثامنة، لا يوجد لي مكان أسكن فيه، كنت على البحر لأنه لا مكان لي، أطلب أن ينجدني أحد".

علاء صيام حصل على خيمة بلا أية خدمات (الجزيرة) يفترشون الشوراع

ورغم أن العائد علاء صيام نجح في الحصول على خيمة، فإنه يفتقد للمرحاض والماء وبقية الخدمات الأساسية اللازمة. ويقول "لمّا قالوا لنا مسموح الرجوع، عدت ووجدت بيتنا المكون من 8 طوابق مدمرا بالكامل، ونحن الآن نعاني بشكل رهيب، لا سكن ولا خدمات ولا ماء، معاناتنا كبيرة، الناس والنساء تنام في الشارع.. لا حياة في شمال غزة".

منصور مشتهى كان مقاول بناء قبل الحرب والآن بلا مـأوى (الجزيرة)

وقبيل الحرب، كان منصور مشتهى ميسور الحال، إذ كان يعمل مقاول بناء، لكن الحرب تسببت في تقويض نشاطه التجاري وتدمير عمارته المكونة من 9 طوابق.

ونزح منصور إلى جنوب القطاع هربا من جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل، وحينما عاد عقب التوصل لوقف إطلاق النار وجد نفسه بدون مأوى. ويقول للجزيرة نت "لا توجد حياة في شمال القطاع، نهيب بالعالم كله أن تتضافر جهوده لإنقاذ غزة وأهلها الذين ظُلموا ظلما شديدا".

علي الإفرنجي وعائلته المكونة من 8 أفراد يعيشون في الشارع بلا مأوى (الجزيرة)

ولا تختلف قصة علي الإفرنجي، الذي يعيل أسرة مكونة من 8 أفراد، عن قصص الأسر، إذ كان يمتلك متجرا ومنزلا قبل الحرب، وحينما عاد من الجنوب مؤخرا وجدهما قد دُمرا. ويقول "أنا في الشارع.. لا يوجد سكن، نبحث عن خيمة ولا نجد، لا أعرف ماذا أفعل، عُدنا 200 سنة للوراء".

عادل أبو سخيلة يقول إنه يئس من العثور على مأوى بمراكز الإيواء المستحدثة (الجزيرة)

وبعد أن زار عادل أبو سخيلة عدة مراكز إيواء مستحدثة تعمل جمعيات خيرية على تأسيسها، أصابه اليأس من العثور على مأوى. ويقول "أنا عائد للشمال منذ يومين، وجدت بيتي مهدما، والآن أسرتي المكونة من 9 أفراد بلا مأوى، ولا أحد يرعانا، هنا لا سكن ولا ماء ولا خدمات ولا أحد يحتضن الناس".

الدكتور مروان مشتهى: عدنا للشمال لكن لم نجد مقومات للحياة (الجزيرة)

بدوره، يقول الدكتور مروان مشتهى إنه لم يكن يتوقع أن تكون الأمور في شمال القطاع سيئة إلى هذا الحد. ويضيف "كنا نازحين للجنوب وعدنا ولم نجد مقومات للحياة، كان لنا بيوت وحياة مستقرة، الآن نبحث فقط عن مكان يسترنا. لا نتكلم عن إعادة الإعمار بل فقط عن إغاثة الناس وإنقاذهم".

لين السوافيري تقيم مع عائلتها في خيمة قرب بيتها المدمر (الجزيرة)

ونجحت أسرة الطفلة لين السوافيري في العثور على خيمة بمركز إيواء حديث يقع بالقرب من منزلها المدمر. لكنّ الخيمة من دون أي خدمات، حيث لا يتوفر مرحاض ولا ماء.

إعلان

وتقول لين من أمام منزلها المدمر "رجعنا فوجدنا دارنا مقصوفة ومدمرة، هذه غرفتي كان فيها خزانتي ومرآتي وسريري وألعابي، كل شيء دُمّر".

مقالات مشابهة

  • يوميات جراح في غزة.. شهادة على الإبادة.. كتاب جديد
  • طائرة مجيس تتغلب على صحار في الدوري
  • «شباب المنيا» تنظم زيارة للمركز الاستكشافي للعلوم بمشاركة 33 شابا فتاة
  • أزمة السكن تنكأ جراح العائدين إلى شمال قطاع غزة
  • “الإمارات” و”ذئاب دبي” في نهائي كأس دبي الفضية للبولواليوم
  • ميثاء بنت محمد تقود فريق الإمارات لمواجهة «ذئاب دبي» في كأس البولو
  • ديربي العاصمة يبتسم للقيثارة ويثخن جراح الصقور
  • الشرطة تعمق جراح الجوية في ديربي بغداد
  • زاخو يفوز على النجف ويتقدم للمركز الثالث بالدوري العراقي
  • قرار إسرائيل حظر الأونروا في القدس يدخل حيز التنفيذ