قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن الولايات المتحدة الأمريكية تواجه اختبار الحفاظ على الديمقراطية.
جاء ذلك خلال تكريم، جو بايدن، أمس /الخميس/ في خطاب ألقاه في تيمبي بولاية أريزونا، السيناتور الجمهوري الراحل جون ماكين، قائلا إن أمريكا "تفتقد جون الآن".


ونقلت تلك الكلمة شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية التي قالت في الوقت نفسه إنه من المتوقع أن يعلن بايدن عن تمويل من خطة الإنقاذ الأمريكية لبناء مكتبة جديدة تكريما للسيناتور الراحل ماكين بالشراكة مع معهد ماكين وجامعة ولاية أريزونا.


وأضاف بايدن في كلمته: "فكرت في مدى افتقاد أمريكا لجون الآن وكم كانت أمريكا بحاجة إلى شجاعة جون وبصيرته ورؤيته فكرتُ فيما دافع عنه جون، وما ناضل من أجله، وما هو على استعداد للموت من أجله وفكرت فيما ندين به لجون وما أدين به له، وما ندين به لبعضنا البعض كأمريكيين أيضاً"، موضحا أن قوة ماكين لا تزال تلامس قلبه وضميره.


وأوضح بايدن "أمريكا تواجه اختباراً يطرح السؤال التالي ماذا سنفعل للحفاظ على ديمقراطيتنا؟، هل يمكننا، كما كتب جون، ألا نستسلم أبدًا؟، هل سنختبئ من التاريخ ونصنع التاريخ؟ هل سنضع الحزبية جانبا ونضع البلد أولا؟ أقول إنه يجب علينا ذلك وسنفعل ذلك".


وقد قاطع نشطاء المناخ الرئيس جو بايدن أثناء إلقائه تصريحاته، حول إرث السيناتور الراحل جون ماكين. وبينما حث بايدن الجمهور على "تنحية الحزبية جانباً، ووضع الدولة في المقدمة"، وقف أحد المحتجين ودعا بايدن إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات لمعالجة الوقود الأحفوري.
ووعد بايدن الناشط البيئي بمناقشة هذه القضية معه لاحقاً.


وشدد الرئيس بايدن -في خطابه- على أن الديمقراطية ليست سهلة على الإطلاق، وأن الديمقراطية تعني حكم الشعب، وبغض النظر عن الحزب، فهذا يعني احترام الانتخابات الحرة والنزيهة وقبول النتيجة الفوز أو الخسارة.


ومضى بايدن في التأكيد على ضرورة رفض ونبذ العنف السياسي.. قائلا "مثل هذا العنف غير مقبول أبداً في أمريكا إنه غير ديمقراطي ولا يجب أبداً تطبيعه ومن أجل الحفاظ على الديمقراطية في الولايات المتحدة، سيتعين علينا وضع الحزبية جانباً وبلادنا أولاً". 


وحث بايدن الناخبين على المشاركة في التصويت في الانتخابات المقبلة، قائلاً إن "الرد على التهديدات التي نواجهها هو المشاركة ليس الجلوس على الهامش بل ببناء تحالفات ومجتمع لنذكر أنفسنا بأن هناك أغلبية واضحة منا تؤمن بديمقراطيتنا ومستعدة لحمايتها".
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

اللافي: مبادرة ستيفاني فرصة لتحقيق تطلعات الشعب الليبي في الديمقراطية

التقى عضو المجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، اليوم الخميس، نائبة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، “ستيفاني خوري”، وذلك لمناقشة تفاصيل العملية السياسية الجديدة التي طرحتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، والتي تهدف إلى تحقيق الاستقرار، وتوحيد مؤسسات الدولة، والدفع نحو إجراء انتخابات وطنية شاملة.

وخلال اللقاء، أحاطت خوري، عبد الله اللافي بمضامين إحاطتها الأخيرة، وشرحت الخطوات المزمع اتخاذها لتيسير العملية السياسية، بما في ذلك تعزيز التنسيق الدولي، ومعالجة القضايا العالقة في القوانين الانتخابية، وإيجاد حلول توافقية تقود إلى انتخابات حرة ونزيهة تضمن الاستقرار المستدام في ليبيا، بحسب بيان اللافي.

من جانبه، أعرب عبد الله اللافي عن دعمه الكامل لهذه الجهود، واستعداده لتذليل كافة الصعوبات التي قد تواجه تنفيذ هذه المبادرة، ودعوة جميع الأطراف الليبية إلى العمل بروح واحدة، وتغليب مصلحة الوطن العليا.

وأكد اللافي أن هذه العملية، التي تتم برعاية أممية، تُعد فرصة حقيقية لإعادة توحيد مؤسسات الدولة وتحقيق تطلعات الشعب الليبي في الاستقرار والديمقراطية، مشددًا على أهمية التنسيق الدولي والإقليمي لدعم هذه الخطوات وضمان نجاحها.

في ختام اللقاء، تم الاتفاق على مواصلة التعاون والتنسيق بين المجلس الرئاسي وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لضمان تحقيق أهداف هذه العملية السياسية، بما يحقق مصلحة ليبيا ويضعها على طريق الاستقرار والازدهار.

مقالات مشابهة

  • قبل شهر من نهاية ولايته..رئيس كوبا يتقدم مظاهرة ضد تشديد بايدن الحظر الأمريكي
  • من حكم أمريكا؟.. تقارير تكشف خطة البيت الأبيض لإخفاء إصابة بايدن بالخرف
  • هل بايدن حي؟.. إيلون ماسك يثير ضجة بسبب الرئيس الأمريكي
  • رئيس مجلس النواب الأمريكي: الولايات المتحدة لن تشهد إغلاقا حكوميا
  • الإعلام الأمريكي يكشف مخرجات لقاء وفد بايدن مع الجولاني - عاجل
  • تمديد مهمة حفظ السلام في الكونغو الديمقراطية
  • بايدن يقرر تعيين المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا "دانييل روبنشتاين" لقيادة الجهود بشأن سوريا
  • نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي: باكستان تطور صواريخ قد تستخدم لضرب أمريكا
  • أمريكا: باكستان تطور صاروخا يستطيع ضرب الولايات المتحدة
  • اللافي: مبادرة ستيفاني فرصة لتحقيق تطلعات الشعب الليبي في الديمقراطية