الهند: علاقاتنا الثقافية والشعبية مع روسيا وثيقة
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أكدت وزيرة الدولة للشئون الخارجية الهندية ميناكاشي ليخي، أمس /الخميس/ ارتباط الهند وروسيا بعلاقات ثقافية وشعبية وثيقة.
جاء ذلك في صريحات صحفية أدلت بها الوزيرة الهندية عقب حضورها حفلا موسيقيا نظمته السفارة الروسية في نيودلهي وشاركت فيه فرقة موسيقية من مدينة سان بطرسبرج إحدى أكبر المدن الروسية.
وأعربت الوزيرة الهندية عن إعجابها بأداء الفرقة الموسيقية ، وقالت " إننا نرتبط بعلاقات ثقافية وشعبية وثيقة منذ فترة طويلة ترجع إلى ما قبل استقلال الهند، وأن الشىء المشترك بين روسيا والهند هو استمرار تماسك علاقاتهما على الرغم من كافة التحديات التى واجهت البلدين ".
وأضافت قائلة، إن الثقافة تساعد على تسهيل التعامل والتفاهم بصورة أفضل بين الشعوب ، وقد أثبت التاريخ تماسك العلاقات بين البلدين ، وأن نمو العلاقات الشعبية بكثافة وثراء عمليات التبادل الثقافي يعتبرا من أقوى دعائم العلاقات الهندية الروسية.
ومن جانبه، قال حاكم مدينة سان بطرسبرج فلاديمير كنيجينين، إن "الهند تعتبر شريكًا اقتصاديًا رئيسيًا بالنسبة لنا، ونحن نريد دعم العلاقات الاقتصادية والثقافية القائمة، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات فى مجالات السياحة والبحوث".. مشيرا إلى أن الإيرادات التجارية بين سان بطرسبرج والهند تضاعفت خلال العام الماضي وأن حركة التبادل التجاري تتنامى بأرقام قياسية، وأن نسبة النمو بلغت 92%.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كيف نظم القانون حصول اللاجئ على وثيقة سفر؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم القانون 164 لسنة 2024 بإصدار قانون لجوء الأجانب، كافة الأمور الخاصة باللاجئين، بينها الخاصة بالسفر.
فأعطت المادة 12 للاجئد الحق في الحصول على وثيقة سفر، تصدرها الوزارة المختصة بعد موافقة اللجنة المختصة، وتحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون ضوابط وإجراءات إصدارها، وتجديدها.
ويجوز للجنة المختصة لأسباب تتعلق بالأمن القومى أو النظام العام، أن تقرر عدم حصول اللاجئ على وثيقة السفر .
و حظرت المادة 13 رد اللاجئ أو إعادته قسريًا إلى الدولة التى يحمل جنسيتها أو دولة إقامته المعتادة.
و عرّف القانون اللاجئ كل أجنبى وجد خارج الدولة التى يحمل جنسيتها أو خارج دولة إقامته المعتادة بسبب معقول مبنى على خوف جدى له ما يبرره من التعرض للاضطهاد بسبب عرقه، أو دينه، أو جنسيته، أو انتمائه إلى فئة اجتماعية معينة أو بسبب آرائه السياسية، أو بسبب عدوان أو احتلال خارجى ، أو غيرها من الأحداث التى تهدد بشكل خطير الأمن العام فى الدولة التى يحمل جنسيتها أو دولة إقامته المعتادة، ولا يستطيع أو لا يرغب بسبب ذلك الخوف الجدى أن يستظل بحماية تلك الدولة.
وكل شخص ليست له جنسية وجد خارج دولة إقامته المعتادة نتيجة لأى من تلك الظروف ، ولا يستطيع أو لا يرغب بسبب ذلك الخوف الجدى أن يعود إلى تلك الدولة، والتى أسبغت عليه اللجنة المختصة ذلك الوصف وفقًا لأحكام هذا القانون.