البرادعي يوضح سبب ابتعاده عن العمل في مصر العام 2013 ويرد على انتقاد بأنه ترك جيلا وسط الطريق
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أوضح نائب الرئيس المصري الأسبق، محمد البرادعي، سبب ابتعاده عن العمل العام في مصر العام 2013 وسط تفاعل بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال البرادعي في تدوينة كتبها على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا): "طلب منى الكثيرين من شركاء الثورة في 2011 ان أساهم في تأسيس حزب يمثل الثورة وأولوياتها: وطن يقوم علي الحرية والعدالة الاجتماعية ويفتح أبوابه لكل مصري ومصرية على أساس من المساواة والتضامن والتسامح.
وتابع قائلا: "وعندما ابتعدت عن العمل العام في مصر في 2013، لاستحالة أن أستمر في العمل في مناخ يخالف قيمي وقناعاتي، اقتصرت مساهمتي بعدها على التعليق أحيانا بصفة شخصية على بعض الاحداث والتطورات الهامة في البلاد أملًا في نقل جزء من خبراتي للشباب ولعل وعسى أن يكون هناك من يستمع مِن من هم في السلطة.. وبالطبع فقد ابتعدت أيضا عن المشاركة فى أعمال @AlDostourP أو في المساهمة في رسم سياساته برغم ما أسبغه عليا أعضاء الحزب مشكورين- والتي تربطني بالكثير منهم روابط صداقة وثيقة وذكريات نعتز بها ونفتخر- من رئاسة شرفية للحزب.. في تلك الفترة الحرجة مازال يقيني ان وجود أحزاب قوية مستقلة قادرة على المشاركة بجدية في الحياة السياسية هو ركيزة اساسية لا غنى عنها اذا اردنا ان يكون لدينًا نظام ديمقراطي حقيقي يستطيع ان يخرج الوطن من المأزق الذي يمر به.."
وعلق صاحب حساب يحمل اسم Dr. Mohamad Hassan قائلا: "ليتك كنت مناضلًا مثل غاندي.. تركت جيلي في وسط الطريق ورحلت.. وخيبت املنا فيك.. مع كامل احترامي وتقديري"، ليرد عليه البرادعي قائلا: "وفى رواية اخرى جيلك تركني في منتصف الطريق عندما استقلت رفضا لإراقة الدماء واختاروا طريق اخر… علي ما اتذكر غاندي لم يكن وحيدا في ’نضاله‘.. تحياتي".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات المصرية تغريدات محمد البرادعي
إقرأ أيضاً:
ميركل تصف في مذكراتها ترامب بأنه "مفتون" بالقادة السلطويين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
روت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل تفاصيل لقائها الأول مع دونالد ترامب في واشنطن مارس 2017، بعد وقت قصير من تنصيبه لفترة ولايته الأولى في البيت الأبيض، وقالت: "سألني الرئيس الأمريكي سلسلة من الأسئلة، لا سيما حول أصولي الألمانية الشرقية وعلاقاتي مع فلاديمير بوتين، الذي يبدو أن الأمر أبهره"، حسب المقتطفات التي نشرتها صحيفة "دي تسايت" الأسبوعية.
جاء في مقتطفات من مذكرات لأنجيلا ميركل، التى نشرتها الأسبوعية الألمانية، أن المستشارة الألمانية السابقة بدا لها ترامب "معجباً بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأنها استشارت البابا فرنسيس حول الطريقة التي من المفروض التعامل بها معه عند انتخابه في أول مرة رئيسا للولايات المتحدة، بحكم أنه "كان يرى كل شيء من منظور المطور العقاري، وهي مهنته قبل دخول عالم السياسة".
وورد في مذكراتها أنها عندما سألت البابا فرنسيس النصيحة للتعامل مع أشخاص لديهم "وجهات نظر مختلفة تماما"، أدرك على الفور أنها تتحدث عن ترامب وقال لها: "شدي، شدي، شدي، ولكن لا تقطعي"
وفي هذا الكتاب، تشارك ميركل التي تولت السلطة في ألمانيا بين 2005 و2021، أفكارها حول مسيرتها السياسية ومبادئها ورؤيتها للتحديات التي واجهتها خلال فترة ولايتها، وتعود خصوصا إلى لقائها الأول مع ترامب في ربيع العام 2017، والذي لم يترك لديها "شعورا جيدا"
وتتابع في كتابها وهو بعنوان "الحرية" والذي سيصدر في 26 نوفمبر في ثلاثين دولة أنه "في السنوات التالية، ورأت ميركل أن الرجل يتحرك وفقا لعقلية الفائز أو الخاسر لأنه مطور عقاري، وذلك أملا في إيجاد طرق لإقناعه بعدم الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ. وأضافت: "لا يمكن بيع كل قطعة أرض إلا مرة واحدة، وإذا لم يحصل عليها هو فإن شخصا آخر سيحصل عليها. هكذا يرى العالم".
وفي يونيو 2017 أعلن ترامب لميركل هاتفيا، أن الولايات المتحدة تنسحب من اتفاق باريس حول المناخ، وتقول ميركل إن "هذا القرار الذي يتعارض مع جهودي لجعل المناخ موضوعا رئيسيا لمجموعة العشرين، كان ضربة قاسية"
وخلال لقائهما، استأنف انتقاداته "المعتادة" لألمانيا قائلا إنها دمرت نفسها عبر استقبال لاجئين عامي 2015 و2016، وأنها لا تنفق كثيرا على الشق العسكري وتعتمد ممارسات تجارية غير عادلة. كان يرى خصوصا في الحضور القوي للسيارات الألمانية في نيويورك أمرا مزعجا.
وردت ميركل مستندة إلى وقائع، لكنها اصطدمت برئيس أمريكي يتصرف "على أساس عاطفي"، ولا يستمع إلى حججها إلا "لتحويلها إلى انتقادات جديدة". ولاحظت أن "حل المشاكل لا يبدو هدفه". وعند مغادرتها واشنطن، خلصت المستشارة إلى أن "التعاون من أجل عالم مترابط لن يكون ممكنا في عهد ترامب"، معربة عن اقتناعها بأن نجاحه يعتمد "على فشل الآخرين".