بلينكن لرئيس وزراء إثيوبيا: قلقون حيال حقوق الإنسان في أمهرة
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أعرب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مساء أمس الخميس، عن قلقه إزاء الأوضاع في منطقتي أمهرة وأوروميا في إثيوبيا، وشدد على الحاجة إلى تعزيز الحل السلمي من خلال الحوار السياسي وحماية حقوق الإنسان.
وقال المتحدث باسم الخارجية، مات ميلر، في بيان إن بلينكن ورئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، ناقشا في مكالمة هاتفية التحديات الأمنية في القرن الأفريقي والهدف المشترك المتمثل في إثيوبيا موحدة وسلمية ومزدهرة.
وأعرب الوزير بلينكن عن قلقه إزاء الأوضاع في منطقتي أمهرة وأوروميا وشدد في حديثه مع رئيس الوزراء على أهمية تحسين الرقابة الإنسانية للسماح باستئناف المساعدات الغذائية.
ورحب بلينكن بالعمل الجاري لإنشاء "سياسة عدالة انتقالية شاملة وأصيلة وذات مصداقية"، وفق البيان.
ويشهد إقليم أمهرة، منذ أبريل الماضي، أعمال عنف مسلح اندلعت بعد إعلان الحكومة الفيدرالية عزمها على تفكيك "القوات الخاصة" في البلاد، وهي وحدات مسلّحة أنشأتها بعض الأقاليم، قبل 15 عاماً. ويعتبر القوميون الأمهرة أن هذا القرار هدفه إضعاف منطقتهم.
ويهدد الوضع في أمهرة بإشعال الاشتباكات مجددا في منطقة تيغراي المجاورة، بعد تسعة أشهر على التوصل فيها إلى اتفاق سلام وضع حدا لنزاع وحشي استمر عامين، وقدّمت فيه الميليشيات و"القوات الخاصة" في أمهرة دعما حاسما للجيش الإثيوبي ضد متمردي تيجراي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بلينكن انتوني بلينكن أمهرة أوروميا اثيوبيا أبي أحمد فی أمهرة
إقرأ أيضاً:
التداعيات المناخية والديون.. دعوة لإصلاح شامل للعدالة المالية وحقوق الإنسان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا مجلس الكنائس العالمي خلال الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى ضرورة معالجة "العلاقة بين المناخ والديون والضرائب وحقوق الإنسان كأمر أخلاقي ملح". جاءت هذه الدعوة في وقت يواصل فيه تغيّر المناخ تدمير المجتمعات الضعيفة في شتى أنحاء العالم.
وأوضح القس بيتر أدينيكان خلال حديثه في جنيف كيف أن التزامات الديون تثقل كاهل حكومات الدول النامية، مما يمنعها من الوفاء بحقوق الإنسان الأساسية، ومن الاستجابة بفعالية لحالات الطوارئ المناخية، وكان هناك بيان قد وقعته عدة أطراف تشمل الكنيسة الأنجليكانية، والفرنسيسكان الدوليين، والاتحاد اللوثري العالمي.
واشار أدينيكان، الذي يواصل دراسته في المعهد المسكوني في بوسي، إلي انه يجري أبحاثًا حول العلاقة بين المناخ والديون في نيجيريا بالتعاون مع برنامج الكوكب الحي التابع لمجلس الكنائس العالمي، كما يساهم في حملة "تحويل الديون إلى أمل" التابعة للمجلس.
واستطرد أدينيكان في كلمته أمام المجلس بأنه هناك العديد من الدول النامية تنفق أكثر على خدمة ديونها من إنفاقها على الخدمات العامة الأساسية مثل الصحة والتعليم والاستجابة لأزمة المناخ. ولفت إلى أن الديون تخلق حلقة مفرغة حيث تضطر هذه البلدان إلى الاقتراض بشكل متزايد لمواجهة الكوارث المناخية وإعادة بناء المجتمعات المتضررة.
وأكد أدينيكان أن الدول النامية تفقد مليارات الدولارات سنويًا نتيجة للتهرب الضريبي والتجنب الضريبي من الشركات متعددة الجنسيات والأفراد الأثرياء، وهي موارد كان من الممكن أن تُستثمر في جهود التحول المناخي العادل.
وفي أعقاب مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين، الذي أقر خطة لتقديم 1.3 تريليون دولار أميركي لدعم تمويل المناخ في الدول النامية، دعا البيان إلى تبني نهج شامل يدمج تمويل المناخ مع سياسات الديون والضرائب، ويربط العمل المناخي بإصلاح جذري للنظام المالي العالمي.
استنادًا إلى تقليد اليوبيل التوراتي، طالب البيان مجلس حقوق الإنسان بدعم مقترحات الخبير المستقل المعني بآثار الديون الخارجية، التي تدعو إلى إلغاء الديون غير العادلة وغير المستدامة دون فرض شروط تقشفية ضارة. كما دعا إلى تعزيز نظام ضريبي أكثر عدالة.
واختتم أدينيكان كلمته بالتأكيد على ضرورة أن يقدم النظام المالي العالمي تعويضات للمجتمعات المتضررة من آثار تغيّر المناخ، وأن يدعم حقوق الإنسان في ظل أزمة المناخ المتصاعدة.