اليرموك : مُعاملة (طلبة الدولي) الجُدد مُعاملة الأردنيين بالموازي
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
#سواليف
قررت #جامعة_اليرموك الموافقة على مُعاملة #طلبة #البرامج_الدولية لمرحلة #البكالوريوس، مُعاملة الطلبة الأردنيين في البرنامج الموازي من حيث رسوم الساعات المعتمدة وذلك اعتباراً من الفصل الدراسي المقبل.
وبحسب بيان صادر عن جامعة اليرموك امس الخميس، قال رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد خلال اجتماع مجلس الأمناء برئاسة الدكتورة رويدا معايطة، إن هذا القرار يأتي استناداً إلى رؤية الجامعة وفلسفتها القائمة على تحديث خططها الدراسية بشكلٍ متواصلٍ، واستحداث برامج جديدة تُحقق طموح الطلبة الراغبين في اكتساب علوم ومعارف عصرية، تمكنهم من الانخراط بسوق العمل بصورة أكثر سهولة ويُسر، بحيث تُفتح لهم آفاقٌ للالتحاق ببرامج متنوعة تبلغ 72 برنامجاً أكاديمياً لمرحلة البكالوريوس في الجامعة .
وأشار إلى أن اليرموك، استحدثت عدة برامج جديدة هذا العام في بعض كلياتها وهي: إدارة سلاسل التوريد والعلوم اللوجستية في كلية الأعمال، وبكالوريوس الفنون الرقمية في كلية الفنون الجميلة، وبرنامج هندسة الحاسوب (إنترنت الأشياء) في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية ، وتم تغيير مسميات ثلاثة برامج في كلية الآداب هي : الترجمة التحريرية والشفوية، والتاريخ والحضارة ، واللغة الفرنسية التطبيقية بعدَ مراجعة الخطط الدراسية مراجعة جذرية وجوهريةً.
مقالات ذات صلةوأكد الدكتور مسّاد حرص جامعة اليرموك على توفير مناخٍ تعليميٍ واجتماعي يساعد على التواصل بين الطلبة من مُختلف الجنسيات على تنوّعها، حيث تضم الجامعة ما يزيد عن ثلاثة آلاف طالب وافد من 48 دولة حول العالم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جامعة اليرموك طلبة البرامج الدولية البكالوريوس فی کلیة م عاملة
إقرأ أيضاً:
"جيوتك" تنشئ مختبرًا مُتخصصًا لتعزيز قدرات الطلبة في أمن المعلومات
مسقط- الرؤية
وقّعت الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان "جيوت" اتفاقية تعاون مع شركة "إنسايت" لأمن المعلومات، بهدف إنشاء مختبر مُتقدِّم يعزز قدرات الطلبة ويواكب التطورات التكنولوجية المتسارعة؛ وذلك في إطار جهودها لتعزيز الابتكار ودعم البحث العلمي في مجال الأمن السيبراني.
ويأتي إنشاء هذا المختبر كخطوة استراتيجية لدعم الطلبة، خاصة في تخصص الأمن السيبراني، من خلال توفير بيئة تعليمية متقدمة تتيح لهم تطبيق المفاهيم النظرية في سياقات عملية حقيقية. وسيمكن المختبر الطلبة من اكتساب المهارات العملية عبر العمل على أنظمة محاكاة للهجمات السيبرانية والتدرب على أساليب الحماية الرقمية والاستجابة للحوادث الأمنية، مما يعزز قدراتهم في التعامل مع التهديدات الإلكترونية المختلفة. كما سيوفر لهم فرصة تنفيذ مشاريع بحثية متقدمة في مجالات متعددة مثل تحليل الثغرات الأمنية والذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني وحماية البيانات، مما يسهم في تطوير حلول مبتكرة للتحديات الرقمية الحديثة.
ويُتيح المختبر للطلبة التدريب على أحدث الأدوات والتقنيات المستخدمة في مجال الأمن السيبراني؛ مما يساعدهم على مواكبة المعايير التقنية العالمية وتعزيز مهاراتهم العملية. كما أن هذا التعاون سيمنح الطلبة فرصًا للتدريب العملي في بيئة عمل حقيقية، مما يسهل اندماجهم في سوق العمل بعد التخرج. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تنظيم ورش عمل متخصصة ودورات تدريبية تؤهل الطلبة للحصول على شهادات احترافية معترف بها دوليًا في مجال الأمن السيبراني، مما يزيد من فرصهم التنافسية في سوق العمل.
وقال المكرم الدكتور حسين بن سليمان السالمي نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية: "فخورون بهذه الشراكة التي تواكب التوجهات الحديثة في مجال الأمن السيبراني، وستُمكِّن طلبتنا من اكتساب مهارات عملية تسهم في تأهيلهم لسوق العمل". وأكد السالمي أن هذا المختبر يمثل خطوة مهمة نحو ترسيخ مكانة الجامعة كمركز رائد في الابتكار التكنولوجي والأمن الرقمي.
من جانبه، أكّد المهندس راشد السالمي الرئيس التنفيذي لشركة "إنسايت" لأمن المعلومات، أن إنشاء المختبر المتخصص يعكس التزام الشركة بدعم التعليم والتطوير التقني في عُمان. وقال إن هذا المختبر سيسهم في تعزيز القدرات الوطنية في مجال الأمن السيبراني، وتطوير المهارات التقنية لطلبة الجامعة من خلال التدريب العملي والتجارب الواقعية، مما يعزز جاهزيتهم لمواكبة التحديات الرقمية المستقبلية. وأشار السالمي إلى أهمية التعاون بين القطاعين الأكاديمي والخاص في بناء كوادر مؤهلة قادرة على حماية البنية التحتية الرقمية، ومواكبة التطورات المتسارعة في مجال الأمن السيبراني.
ويُمثِّل هذا المختبر إضافة نوعية لطلبة الأمن السيبراني في الجامعة؛ حيث يفتح لهم آفاقًا جديدة لاكتساب المعرفة العملية والتفاعل مع التحديات الحقيقية في هذا المجال. ومن المتوقع أن يسهم المختبر في تعزيز جاهزية الطلبة لسوق العمل، وتوفير فرص للتدريب والتأهيل، إلى جانب تنظيم أنشطة علمية وورش عمل متخصصة، مما يعزز دور الجامعة كمركز للتميز في التكنولوجيا والأمن الرقمي.