لشراء "المنظومة الفتاكة".. اتفاق تاريخي بين ألمانيا وإسرائيل
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
وقعت ألمانيا وإسرائيل، الخميس، اتفاقا تشتري بموجبه برلين منظومة الدفاع الصاروخية المتطورة "آرو 3" المصممة لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى.
الاتفاق يمثل أحدث خطوة تتخذها برلين في مسعى لتعزيز دفاعاتها الجوية بعد الاجتياح الروسي لأوكرانيا.
وتهدف ألمانيا لدمج النظام في جهود الدفاع الجوي الأوسع لحلف شمال الأطلسي (الناتو).
كانت برلين أطلقت العام الماضي مبادرة "درع السماء الأوروبية"، التي تضم 19 دولة.
وحصلت إسرائيل على موافقة الولايات المتحدة في أغسطس الماضي على الصفقة التي تبلغ قيمتها 3.5 مليار دولار.
الموافقة الأميركية كانت ضرورية لأن النظام تم تطويره بالاشتراك مع الولايات المتحدة.
وقع وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس ونظيره الإسرائيلي يو ف غالانت مذكرة تفاهم في برلين، الخميس، لشراء المنظومة "آرو 3″.
وقال بيستوريوس للصحفيين: "إنه، دون مبالغة، يوم تاريخي لبلدينا"، واصفا نظام آرو بأنه "أحد أفضل الأنظمة، إن لم يكن الأفضل".
وأضاف: "نرى من الهجمات الروسية اليومية على أوكرانيا مدى أهمية الدفاع الجوي بشكل عام.. الدفاع الجوي حيوي، وخاصة بالنسبة لنا هنا في وسط أوروبا".
تخطط ألمانيا للبدء في استخدام منظومة أرو أواخر عام 2025، حيث سيتم بناء المنظومة خطوة بخطوة.
وقال غالانت إنه "بتوقيعين بسيطين اليوم، صنعنا التاريخ" وإن إسرائيل "ملتزمة بتسليم دقيق من حيث التوقيت".
وأضاف: "بعد مرور 80 عاما فقط على نهاية الحرب العالمية الثانية، تتعاون إسرائيل وألمانيا اليوم في بناء مستقبل أكثر أمانا لكلا البلدين".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاجتياح الروسي شمال الأطلسي الناتو إسرائيل الولايات المتحدة رو 3 الحرب العالمية الثانية ألمانيا إسرائيل نظام آرو 3 الاجتياح الروسي شمال الأطلسي الناتو إسرائيل الولايات المتحدة رو 3 الحرب العالمية الثانية أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
باحث: اتفاق التهدئة ضرورة للطرفين رغم الشكوك في نوايا إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد عز العرب، الباحث بمركز الأهرام للدراسات، أن هناك مصلحة مشتركة لدى إسرائيل وحماس، لاستكمال اتفاق التهدئة، رغم الشكوك المتزايدة حول مدى التزام الجانب الإسرائيلي، موضحًا أن هذا الاتفاق يتم في سياق توازنات ضعف وليس توازنات قوة، حيث يعاني الطرفان من تداعيات الحرب المستمرة.
وأشار عزالعرب، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن إسرائيل دمرت البنية التحتية لقطاع غزة بشكل شبه كامل، وفقًا للتقديرات الدولية، حيث تشير الأرقام إلى تضرر من 70 إلى 75% من إجمالي القطاع، كما استهدفت قيادات حماس من الصف الأول إلى الثالث، فيما تتحدث التقديرات الإسرائيلية عن استهداف أكثر من 20 ألف عنصر، بينهم شخصيات بارزة ذات أهمية رمزية.
ورغم ذلك، فإن الحرب لم تحقق أهدافها الأساسية بعد مرور أكثر من عام وثلاثة أشهر، مما يثير القلق داخل الجيش الإسرائيلي بشأن استمرارها دون حلول واضحة، كما أن الاقتصاد الإسرائيلي تأثر بشدة، لولا الدعم الأمريكي والغربي.
وأضاف أن حماس، رغم الخسائر الفادحة، لا تزال الطرف الذي يتفاوض مع إسرائيل بشأن تبادل الأسرى، في مشهد تكتيكي يعكس استمرار الصراع السياسي والميداني، مشيرًا إلى رمزية بيت يحيى السنوار في عمليات التسليم، بالإضافة إلى اختيار توقيت محدد لتسليم الأسرى عبر الهلال الأحمر والصليب الأحمر، ما يعكس استمرارية المشهد التفاوضي.