RT Arabic:
2025-02-22@04:17:08 GMT

اقتصاد روسيا سجّل نموا فريدا في ظل العقوبات

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

اقتصاد روسيا سجّل نموا فريدا في ظل العقوبات

تحت العنوان أعلاه، كتبت أولغا ساموفالوفا، في "فزغلياد"، عن تحقيق الاقتصاد الروسي نموا رغم العقوبات الغربية.

وجاء في المقال: المؤشرات الاقتصادية في روسيا لا تترك مجالا للشك: لقد انتهت عملية إعادة هيكلة الاقتصاد الروسي. تتحايل روسيا بسهولة على العقوبات، وبدأت تجني أموالا جيدة من صادرات النفط. ولم يشعر الاقتصاديون الروس وحدهم بذلك، بل الخبراء ووسائل الإعلام الغربية شعروا بالصدمة من الطريقة التي تمكنت بها روسيا من التعامل مع العقوبات بهذه السرعة.

أولاً، تمكنت روسيا من تشكيل أسطولها "الرمادي"، المستعد للتعامل بالنفط الروسي وجني الأموال منه. وقد حلت مشكلة التأمين.

ولم يتوقف تصدير النفط والمنتجات النفطية من روسيا، بل كسب التصدير لوجستيات وتوجهات جديدة. لا يزال الاتحاد الأوروبي، الذي فرض العقوبات، يتلقى النفط الخام من روسيا بكميات ضخمة، لكن الإمدادات الآن تمر عبر دول ثالثة، وهذا يجعل من الممكن إخفاء اعتماد أوروبا الحقيقي على روسيا، حسبما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز.

يرى رجل الأعمال الروسي الملياردير أوليغ ديريباسكا أن موسكو نجت من محاولة عزل اقتصادها من خلال تطوير علاقات تجارية جديدة مع دول الجنوب العالمي وزيادة الاستثمار الحكومي في الإنتاج الصناعي المحلي. وقد أدهشه بشكل خاص القطاع الخاص في روسيا.

فقال: "لقد أدهشتني مرونة البزنس الخاص. كنت متأكدًا تقريبا من أن حوالي 30 بالمائة من الاقتصاد سوف ينهار، لكن في الواقع تبين أن الرقم أقل من ذلك بكثير".

يستدل على انتعاش الاقتصاد الروسي، من معدل النمو الاقتصادي المسجل في البلاد. ففي العام 2022، انخفض الناتج المحلي الإجمالي الروسي بنسبة 2.1%، ولكن، من المتوقع أن ينمو هذا العام بنسبة 1.8-2.8% (يتوقع صندوق النقد الدولي نموًا بنسبة 1.8%، والرئيس الروسي- بنسبة 2.8%).

وبحسب المحلل في مؤسسة فريدوم فاينانس غلوبال، فلاديمير تشيرنوف، "إذا نما الاقتصاد الروسي بنسبة 2.1% على الأقل في نهاية هذا العام، فيمكن الحديث عن تعافيه الكامل. في الربع الثاني من العام 2023، نما الناتج المحلي الإجمالي الروسي بنسبة 4.9%، بينما تراجع الاقتصاد في الربع الثاني من العام الماضي بنسبة 4.5%".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أوروبا الاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا الاقتصاد الروسی

إقرأ أيضاً:

الروبل الروسي يواصل الانتعاش إثر التقارب مع واشنطن

يواصل الروبل (العملة الروسية) الانتعاش أمام الدولار نتيجة مباشرة للتقارب المتسارع بين واشنطن وموسكو، والذي أثار آمالا لدى الجانب الروسي برفع العقوبات الأميركية.

وسجّل الروبل أمس الخميس أعلى مستوياته مقابل الدولار واليورو منذ أغسطس/آب 2024، واستمرت العملة الروسية في الانتعاش اليوم.

وجرى تداول العملة الروسية بالأسواق الخارجية عند أقل من 88 روبلا للدولار الواحد في التعاملات الصباحية اليوم، ويتم تداولها حاليا عند 87.8 روبلا مقابل الدولار.

وحدّد البنك المركزي الروسي سعر الصرف -اليوم- بدولار واحد مقابل 88.51 روبلا، ويورو واحد مقابل 92.48 روبلا.

وسعر الصرف ليس ثابتا في روسيا، لكن المؤشر الصادر عن البنك المركزي الروسي يعكس نشاط السوق.

فرص اقتصادية

ويرى المراقبون أن الأسواق الروسية تتوقع أخبارا جيدة على صعيد العلاقات بين موسكو وواشنطن اقتصاديا، وذلك في ظل توقعات قاتمة للنمو في روسيا عام 2025، وتكبد البلاد تكاليف باهظة جراء النزاع في أوكرانيا.

وأكدت واشنطن -في أعقاب اجتماع وزير الخارجية ماركو روبيو ونظيره الروسي سيرغي لافروف الثلاثاء بالرياض- أن اللقاء أتاح "وضع الأسس" لـ"فرص اقتصادية واستثمارية تاريخية" ستنتج عن وضع حدّ للحرب في أوكرانيا.

إعلان

ويأتي انتعاش الروبل بعدما هبط أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024 إلى أدنى مستوياته منذ آذار/مارس 2022 مقابل الدولار واليورو على خلفية تصاعد التوترات بين روسيا والدول الغربية بشأن أوكرانيا، وعقوبات أميركية جديدة فرضتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن.

واستهدفت العقوبات خصوصا قطاع النفط الروسي، وهو مصدر إيرادات أساسي لموسكو لتمويل هجومها على أوكرانيا.

وقبل بدء الحرب مطلع عام 2022، كان الدولار الواحد يساوي بين 75-80 روبلا.

وخلال سنوات الحرب، أصبح الاقتصاد الروسي يعتمد إلى حد كبير على الطلبات العسكرية، وتأثر بالعقوبات الغربية على الرغم من عمليات التفاف عليها ومواصلة استيراد بعض السلع.

ويرى خبراء أن هذا الوضع إشكالي لروسيا على المدى الطويل، وأن رفع العقوبات الأميركية التي تستهدف البنوك الروسية أو شركات نفط قد يسمح لها بتعزيز قدراتها مرة أخرى.

تخفيف العقوبات عن روسيا

وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أمس إن روسيا قد تُمنح تخفيفا من العقوبات الأميركية بناء على استعدادها للتفاوض على إنهاء حربها في أوكرانيا.

وردا على سؤاله عما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة لزيادة العقوبات على روسيا أو تقليصها وفقا لمسار محادثات إنهاء الحرب في أوكرانيا، قال بيسنت "هذا توصيف جيد للغاية" وأضاف "الرئيس ملتزم بإنهاء هذا الصراع بسرعة كبيرة".

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه قد يجتمع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال الشهر الجاري لمناقشة وقف الحرب.

وأحجم بيسنت عن تحديد موعد اجتماع ترامب بوتين، لكنه أكد أنه لن يحضر اجتماع وزراء مالية مجموعة العشرين ومحافظي البنوك المركزية الأسبوع المقبل في جنوب أفريقيا "بسبب اعتبارات داخلية".

صفقة المعادن مع أوكرانيا

وانتقد وزير الخزانة الأميركي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لعدم توقيعه على اتفاق بقيمة 500 مليار دولار لتوفير المعادن الحيوية للولايات المتحدة ولتصعيده الحرب الكلامية مع ترامب.

إعلان

وقال بيسنت إن زيلينسكي "أكد له أنه سيوقع على صفقة المعادن في ميونخ ولم يفعل". واتهم الرئيس الأميركي نظيره الأوكراني بأنه "دكتاتور".

ورفض زيلينسكي أول أمس مطالب أميركية بأن تدفع أوكرانيا لواشنطن 500 مليار دولار في صورة موارد معدنية، مقابل مساعدات تلقتها من الولايات المتحدة خلال الحرب.

وقال الرئيس الأوكراني إن الولايات المتحدة لم تقدم حتى الآن ما يقترب من ذلك المبلغ، كما لم تقدم أي ضمانات أمنية محددة في الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • الروبل الروسي يواصل الانتعاش إثر التقارب مع واشنطن
  • بالتعاون مع السفارة الإيطالية..مناقشة تنشيط الاقتصاد المحلي في زوارة
  • الأسطول الشبح الروسي في مرمى عقوبات الاتحاد الأوروبي
  • وزير الاقتصاد يتفقد مصانع في صنعاء: دعم للتصنيع المحلي وتعزيز الاقتصاد الوطني
  • البنك المركزي الروسي: لا تواصل مع واشنطن بشأن رفع العقوبات
  • بنك التنمية الأفريقي يتوقع 4.1% نموا لاقتصاد القارة السمراء العام الجاري
  • أستاذ اقتصاد: الدبلوماسية الاقتصادية عززت شراكات مصر واستثماراتها
  • الاتحاد الأوروبي يوافق على حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا والتركيز على أسطول الظل
  • أستاذ اقتصاد: مشروع تطوير رأس الحكمة الاستثمار الأهم في آخر 20 عاما
  • وزير المالية يبحث مع وفد من التجار والصناعيين معوقات نمو الاقتصاد ‏المحلي