RT Arabic:
2024-07-01@16:50:01 GMT

هل ستحتفظ روسيا بقاعدتها العسكرية في أرمينيا؟

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

هل ستحتفظ روسيا بقاعدتها العسكرية في أرمينيا؟

كتبت لينا كورساك، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، عن مصير القاعدة العسكرية الروسية في أرمينيا على خلفية سعي حكومة باشينيان إلى تخريب العلاقات مع موسكو.

وجاء في المقال: قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن الغرب يقنع أرمينيا بالانسحاب من منظمة معاهدة الأمن الجماعي. ووفقا لها، فإن واشنطن وبروكسل تحاولان، بالإضافة إلى مغادرة يريفان منظمة معاهدة الأمن الجماعي، إقناع السلطات الأرمينية بتعزيز التعاون مع الناتو وإعادة توجيه التعاون العسكري التقني نحوه.

وإذا تحقق مثل هذا السيناريو، فإن مسألة وجود القاعدة العسكرية الروسية رقم 102 في أرمينيا سوف تطرح.

ولكن المحلل العسكري يوري ليامين مقتنع بأن مغادرة القوة الروسية سيكون له في المقام الأول تأثير سلبي على أرمينيا نفسها.

وقال: "يبدو أن باشينيان يظن أن بمقدوره الحصول على ضمانات أمنية من فرنسا والولايات المتحدة، فضلا عن إبرام معاهدة سلام مع أذربيجان، لأن مشكلة ناغورني قره باغ لم تعد موجودة في الواقع. لقد أصبح الإقليم بالكامل تحت سلطة باكو، ووافق باشينيان على ذلك".

"بالطبع يمكنه أن يأمل في كل هذا. ولكن هناك سيناريو آخر أقل متعة بالنسبة له. على سبيل المثال، في حال عدم رضى أذربيجان وتركيا عن الوضع في ناغورني قره باغ ومحاولتهما ممارسة مزيد من الضغط على يريفان ورسم ممر يعبر جنوب أرمينيا. وإذا بدأت الأحداث تتطور بهذه الطريقة، فإن قدرة أرمينيا على حل هذه المشكلة دون مساعدة روسيا سؤال كبير.

علاوة على ذلك، كما أفهم، فإن باشينيان، في محاولته حشد دعم الولايات المتحدة وفرنسا، يثير حذر إيران، التي، من حيث المبدأ، يمكن أن تعمل كحليف طبيعي لأرمينيا، لأنها تعارض بشكل قاطع تغيير وضع الحدود القائم.

إن محاولات باشينيان البحث عن حلفاء خارج منطقته، بدلاً من محاولة التوصل إلى اتفاق مع روسيا وإيران والحفاظ على علاقات ودية معهما، قد يكون لها عواقب سلبية على أرمينيا".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أوروبا الاتحاد الأوروبي حلف الناتو قره باغ نيكول باشينيان

إقرأ أيضاً:

مسيّرات أوكرانية تستهدف مصنعًا في روسيا

قال متحدث باسم شركة نوفوليبيتسك ستيل الروسية إن أوكرانيا أطلقت "سربًا" من الطائرات المسيرة، خلال هجوم في الساعات الأولى من صباح الأحد، استهدف مصنعًا تابعًا لشركة الصلب، دون أن يتسبب في أضرار جسيمة.

وقال إيغور أرتامونوف، حاكم منطقة ليبيتسك في غرب روسيا، حيث يقع مصنع الصلب، في بيان منفصل إن الدفاعات الجوية أسقطت 9 طائرات مسيرة فوق منطقة المصنع.

ولا تصدر كييف تأكيدًا ولا نفيًا رسميًا لمسؤوليتها عن مثل تلك الهجمات، لكنها تقول إن المنشآت التي تتعرض للاستهداف تدعم الحرب الروسية في أوكرانيا، وبالتالي فهي أهداف عسكرية مشروعة.

وتنفي شركة نوفوليبيتسك ستيل التعاون مع وزارة الدفاع، وتقول إن عملياتها في روسيا لا قدرة لديها على إنتاج الفولاذ الثقيل من المستوى المستخدم في الصناعات العسكرية، وإنها لا تزود به الجيش. 

وقالت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق إن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 36 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل، كانت تستهدف عدة مناطق في جنوب غرب روسيا، منها ليبيتسك.

وذكرت وكالة الإعلام الروسية نقلًا عن الوزارة قولها إن القوات الروسية سيطرت على قريتي سبيرن ونوفوليكساندريفكا، الواقعتين في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /01.07.2024/
  • روسيا تعلن سيطرتها على قريتين في دونيتسك الأوكرانية
  • روسيا : السيطرة على قريتين في منطقة دونيتسك الأوكرانية
  • روسيا تعلن سيطرتها على قريتين في منطقة دونيتسك الأوكرانية
  • روسيا تعلن إسقاط 36 مسيّرة أوكرانية
  • مسيّرات أوكرانية تستهدف مصنعًا في روسيا
  • الولايات المتحدة تحاول استخدام علاقات أنقرة مع باكو ضد موسكو وطهران
  • آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /29.06.2024/
  • هل تتحول "Su-34" إلى قاذفة مسيّرة؟ (فيديو)
  • بوتين: على روسيا أن تنتج صواريخ متوسطة المدى بقدرات نووية