بيان خليجي بريطاني يشدد على ضرورة مشاركة الحوثي بشكل إيجابي في عملية السلام
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات.
شدد بريطانيا دول مجلس التعاون الخليجي، يوم الخميس، على ضرورة اغتنام الحوثيين لجهود السلام والمشاركة "بشكل إيجابي".
وأكد بيان مشترك للاجتماع الوزاري بين مجلس التعاون وبريطانيا، على أهمية الدعم المستمر والموحد لجهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن في أعقاب هدنة إبريل ألفين واثنين وعشرين، وما تلاها من فترة تهدئة.
كما شدّد المجتمعون على أهمية الدعم المستمر والموحد لجهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن في أعقاب هدنة إبريل 2022، وما تلاها من فترة تهدئة. وأعربوا عن تقديرهم الكبير لجهود السعودية وسلطنة عُمان ومبعوثي الأمم المتحدة والولايات المتحدة لتحقيق هذه الغاية.
واكد المجتمعون أيضاً دعمهم لعملية سياسية يمنية-يمنية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة للتوصل إلى حل دائمٍ للنزاع. ورحبوا بالجهود التي يبذلها مجلس القيادة الرئاسي اليمني لترسيخ السلام وتخفيف معاناة اليمنيين، مشددين على ضرورة اغتنام الحوثيين لهذه الفرصة والمشاركة بشكل إيجابي في الجهود الدولية والمبادرات السلمية الهادفة إلى إحلال سلام دائم في اليمن ووضع البلاد على درب التعافي.
وأكد المجتمعون أهمية الاستمرار في تلبية احتياجات اليمن الإنسانية والاقتصادية والتنموية. ودعوا إلى وقف كافة القيود والتدخلات من جانب الحوثيين التي تؤثر على العمل الميداني للوكالات الإنسانية. كما أعربوا عن التزامهم بالمساعدة في حشد المزيد من الأموال لدعم خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
غروندبرغ: التصعيد الأخير في اليمن يعيق جهود إحلال السلام
أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، أن التصعيد الأخير في اليمن بين الحوثيين وإسرائيل يعيث جهود الوساطة التي يقودها لإحلال السلام في اليمن.
وقال غروندبرغ في بيان مقتضب على منصة إكس: "أضم صوتي إلى الأمين العام في دعوته لضبط النفس وحماية المدنيين في ظل التصعيد الأخير. هذه التطورات تعيق جهود الوساطة وتقوّض المسار نحو السلام.".
ونشر غروندبرغ بيان تعليقا على بيان سابق للأمين العام للأمم المتحدة، عبر خلاله غوتيريش، عن قلقه بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن وإطلاق صواريخ باليستية من الحوثيين على إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام يتابع بقلق بالغ التقارير الواردة بشأن شن غارات جوية إسرائيلية على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى والمناطق المحيطة بها في الحديدة ومحطات كهرباء في صنعاء في اليمن.
وأضاف دوجاريك أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يشعر بقلق بالغ إزاء الإطلاق المتزامن لصواريخ باليستية من قبل الحوثيين باتجاه إسرائيل والتي ضربت وألحقت أضرارا جسيمة في إحدى المدارس وسط إسرائيل.
وتشير التقارير الأولية - كما ورد في البيان - إلى سقوط ضحايا مدنيين، من بينهم تسعة قتلى وثلاثة جرحى، بالإضافة إلى أضرار كبيرة لحقت بمواني البحر الأحمر مما سيؤدي إلى الحد من قدرات الموانئ بشكل فوري وملحوظ.
وحسب البيان فإن الغارات الجوية تأتي بعد نحو عام من أعمال الحوثيين التصعيدية في البحر الأحمر والمنطقة، التي تهدد أرواح المدنيين والاستقرار الإقليمي وحرية الملاحة البحرية. ويُذكّر الأمين العام بأن على جميع الأطراف الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني واحترام وحماية المدنيين وكذلك البنى التحتية المدنية.
وقال المتحدث في بيانه إن الأمين العام لا يزال يشعر ببالغ القلق إزاء خطر المزيد من التصعيد في المنطقة، ويواصل حث الجميع على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس. وأضاف أن هذه الأعمال تقوض جهود الوساطة التي يقودها المبعوث الأممي الخاص هانس غروندبرغ للتوصل إلى حل سياسي للصراع في اليمن عن طريق التفاوض.
ودعا الأمين العام مجددا للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة وغيرهم من الموظفين المحتجزين تعسفيا من قبل الحوثيين.