الولايات المتحدة تستعيد جنديها الموقوف في كوريا الشمالية وبوتين يبحث مع حفتر تطورات الوضع في ليبيا وتعزيز العلاقات .. أبرز اهتمامات صحف الكويت
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
11 أكتوبر آخر موعد لإجراء الكشف الطبي على راغبي الترشح للانتخابات الرئاسية في مصر
السودان .. عقوبات أمريكية تستهدف وزير الخارجية السابق وشركتين لـ"الدعم السريع"
أوكرانيا لحلفائها: اكتشفنا تكنولوجيا أوروبية في مسيرات إيران
مساع أمريكية صينية لعقد قمة بين بايدن وشي في سان فرانسيسكو
الحكومة الأمريكية تحذر من إغلاق اقتصادي وشيك
سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الجمعة، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري.
وقالت صحيفة "الأنباء" إن هيئة الانتخابات في مصر برئاسة المستشار وليد حمزة حددت 11 أكتوبر المقبل موعدا نهائيا لراغبي الترشح للانتخابات الرئاسية 2024، بالتقدم للكشف الطبي بالمجالس القومية المتخصصة، مشيرةً إلى أن طالب الترشح يلتزم بسداد مبلغ مقداره عشرة الآف جنيه لخزينة الإدارة العامة للمجالس الطبية المتخصصة ـ غير قابل للاسترداد ـ مقابل عمل اللجان الطبية المتخصصة، التي ستتولى توقيع الكشف الطبي على طالب الترشح، وفحص نتائج التحاليل الطبية والفحوصات.
على الصعيد الإقليمي والعربي، ذكرت "الوطن أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات جديدة استهدفت وزير خارجية السودان السابق علي كرتي، إضافة إلى شركتين تابعتين لقوات الدعم السريع، "لدورهم في تقويض السلام والأمن والاستقرار في السودان"قائلة إن "شركتين تابعتين لقوات الدعم السريع تدران عائدات من الصراع في السودان وتساهمان فيه"، مشيرة إلى أن الشركتين هما "جي إس كيه" لتكنولوجيا المعلومات ومقرها السودان، وشركة الإمدادات العسكرية "أفياتريد" ومقرها روسيا.
وقالت "الراي" إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث الوضع في ليبيا، مع المشير خليفة حفتر القائد الأعلى للجيش الوطني الليبي. وشهد لقاء جمع بوتين وحفتر، الذي يزور موسكو حالياً، مناقشة مستجدات التطورات الإقليمية عمومًا، بحسب المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف.
دوليًا، أشارت "الراي" إلى أن وثيقة سرية أرسلتها أوكرانيا إلى حلفاء غربيين، أظهرت طائرات مُسيَّرة "إيرانية الصُنع"، استخدمتها موسكو في شن هجمات على مدن أوكرانية "بداخلها مكونات أوروبية"، فيما تواصل كييف شن هجومها المضاد لمواجهة الغزو الروسي المستمر للبلاد.
وقالت "القبس" إن الولايات المتحدة والصين تجريان مباحثات رفيعة المستوى تمهيداً لعقد قمة بين الرئيس الصيني شي جين بينج، ونظيره الأمريكي جو بايدن، على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ "أبيك"، التي ستعقد بمدينة سان فرانسيسكو في نوفمبر المقبل، في خطوة من المتوقع أن تحسّن مستوى العلاقات المتوترة بين البلدين.
وذكرت "الجريدة" أن الجندي الأمريكي ترافيس كينج، الذي احتجز في كوريا الشمالية في يوليو، وصل إلى قاعدة عسكرية أميركية في تكساس، الخميس، ونقل وقت لاحق إلى مركز بروك الطبي العسكري في قاعدة سان أنطونيو المشتركة.
وأشارت "الوطن" إلى أن الولايات المتحدة أخطرت ملايين الموظفين الحكوميين باحتمال توقف تسليم الرواتب وإمكانية "إغلاق الحكومة"، بسبب الانقسام الذي يشهده الكونجرس بشأن مستويات الإنفاق في السنة المالية 2024.
وستبدأ الوكالات الاتحادية في الإغلاق بدءاً من أول أكتوبر المقبل إذا لم يقر الكونجرس تمويلاً مؤقتاً للحكومة الفدرالية، أو مشروع قانون للإنفاق لمدة عام كامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولایات المتحدة إلى أن
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: العلاقات بين ترامب وبوتين تضع العالم على المحك
قالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، "المستبد الماكر والمناهض لأميركا"، يريد الجلوس مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب المتعطش لاتفاقية سلام في أوكرانيا تظهره صانع سلام، ويأمل في إغرائه بإنشاء نظام عالمي جديد قائم على المعاملات دون قواعد أو حقوق إنسان ليقسما العالم إلى مناطق نفوذ بينهما.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم روبين ديكسون وكاثرين بيلتون وفرانسيسكا إيبل- أن بوتين يسعى إلى إبرام صفقة كبرى بشأن الأمن الأوروبي، تترك أوكرانيا تحت رحمة الكرملين، وتضعف حلف شمال الأطلسي (ناتو) وتعزز مكانة روسيا كقوة عالمية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جدعون ليفي: إسرائيل غارقة في الكارثة ومصابة بالعمىlist 2 of 2كاتب أميركي: الجمع بين رأيي بايدن وترامب مهم لنا في سورياend of listوقبل أي محادثات يقوم الكرملين بعناية بتقييم رسائل ترامب وطموحاته ونقاط ضعفه التي تشمل -حسب المحللين الروس- السذاجة الجيوسياسية وقصر فترة الانتباه، والميل إلى الاعتماد على الحدس دون العقل، يقول كونستانتين ريمتشوكوف، محرر صحيفة نيزافيسيمايا غازيتا "أعتقد أن ترامب يلتزم الصمت عمدا لأنه لا يعرف. لقد رأينا حملته. إنه ليس مفكرا عميقا في الأمور الجيوسياسية".
وستكون القضية الكبرى بين الرجلين -حسب الصحيفة- حرب أوكرانيا التي وعد ترامب بإنهائها خلال 24 ساعة، مع أن بوتين وضع شروطا صارمة لأي صفقة، تشمل إبقاء أوكرانيا خارج الناتو بشكل دائم، وتقليص قوتها العسكرية بشكل كبير والتمسك بجزء من أراضيها، مما يعني بالنسبة للمحللين، ضعف الأمل في التوصل إلى اتفاق، بسبب موقف بوتين المتطرف وخوف ترامب من الظهور بمظهر الضعيف.
إعلان
لا إشارات لعصر جديد
ورأت الصحيفة أن الأمور الآن لا تشير على الفور إلى عصر جديد من العلاقات الدافئة بين الرجلين، إذ بث مذيعو التلفزيون الحكومي الروسي صورا عارية لميلانيا ترامب بعد أيام قليلة من الانتخابات، كما حذر بوتين من أن ترامب "ليس آمنا"، في إشارة واضحة إلى اغتياله المحتمل.
ومن جهته، أعلن ترامب بعد خسارة بوتين لعميله السوري بشار الأسد أن روسيا في "حالة ضعف" بسبب الحرب الأوكرانية والاقتصاد المتعثر، وقال "هذا هو وقته للتحرك"، وطالب بوتين بالذهاب إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا وإجراء محادثات سلام.
ومع ذلك، يتفق الرجلان في أمور عديدة، فبوتين لا يحب ذكر القمع الروسي وحقوق الإنسان، وهو يرى في ترامب شخصا قاسيا لا يهتم بالقيم مثله، مما يساعد في تشكيل نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب بدون حقوق الإنسان، تتقاسم فيه الشركات العملاقة الخريطة وتتاجر بسيادة الدول الأضعف.
مزاج منتصروذكّرت الصحيفة بأن بوتين عبّر بعد أيام من فوز ترامب عن مزاج منتصر، مدعيا أن نظامه الجديد أصبح قريبا، وقال إن "الناتو لم يعد يناسب العصر، وميثاق الأمم المتحدة -الذي يحظر الغزو- أنشأه المنتصرون ويجب تغييره، والليبرالية الغربية شمولية في جوهرها".
وقال الكاتب الروسي المقيم بالولايات المتحدة ميخائيل زيغار إن بوتين بدا وكأنه يخاطب ترامب بشكل مباشر عندما قال إن الغرب عاجلا أم آجلا سوف يفهم الحاجة "لنهج عملي رصين يرتكز على تقييم قاسٍ، ولكنه عقلاني يراعي الأحداث والقدرات الخاصة"، وأوضح أن "القوة تصنع الحق، وإن على الدول الدفاع عن مصالحها عسكريا، وبأي وسيلة ضرورية".
صفقة كبرى
وبينما يستعد بوتين وترامب للملاكمة -حسب تعبير الصحيفة- يبقى الزعيم الروسي مقيدا بالوقت بسبب اقتصاده الذي يعاني من العقوبات، ولكنه يراهن على أن أوكرانيا لا تستطيع الصمود وقتا طويلا، خاصة أن موسكو تعتقد أن تسليم الأسلحة الغربية سوف ينخفض تحت حكم ترامب.
إعلانوقالت تاتيانا ستانوفايا، من مركز كارنيغي، إن بوتين يأمل في "إقناع ترامب بأن الحرب يجب أن تنتهي وفقا لشروطه. وإذا لم ينجح الأمر سوف يستمر في القتال". وقال أكاديمي روسي (لا يريد كشف هويته) إنه لا يوجد مزاج للتسوية في الكرملين مع تقدم قواته بشكل مطرد في شرق أوكرانيا، ولا أحد يتوقع انهيارا اقتصاديا، وبالتالي "فإن روسيا مستعدة لإجراء مفاوضات، ولكن من موقع قوة".
ورأت واشنطن بوست أن تفاخر ترامب بقدرته على إبرام صفقة سريعة يشير إلى نفاد الصبر، ولذلك يصر المسؤولون الروس على صفقة تعالج "الأسباب الجذرية" للحرب، ورغبة بوتين في صفقة كبرى بشأن البنية الأمنية الأوروبية، وقال أحد المقربين من الكرملين إن بوتين سيرفض أي صفقة لا تشمل أوروبا وبقية العالم.
تقسيم العالموهذا يعني -حسب الصحيفة- عقد قمة بين ترامب وبوتين يتفقان فيها على تقسيم العالم إلى مناطق نفوذ، مع ضمان تفوق روسيا على أوكرانيا وجورجيا وغيرهما من جيران الاتحاد السوفياتي السابقين غير الأعضاء في الناتو، ومن شأن هذا أن يكبح جماح الحلف ويهدد أمن أوروبا.
غير أن المحيطين بترامب يرون تقسيم النفوذ الناشئ بين روسيا والصين، وقال ترامب إنه سيضطر إلى "تفكيك التحالف" بين روسيا والصين، ولكن لعبته لإضعاف العلاقات بين موسكو وبكين لن تنجح، "نظرا للعلاقة الشخصية بين المستبدَين وعدم ثقتهما المشتركة في واشنطن وآمالهما في أن يصبحا أكثر قوة في نظام ناشئ متعدد الأقطاب على حساب الولايات المتحدة".