(عدن الغد)متابعات.

أكدت منظمة ميون لحقوق الإنسان أن مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً مسؤولة عن 99% من حالات تجنيد الأطفال. 

وأفادت المنظمة في تقريرها الذي أطلقته، يوم الخميس، خلال مؤتمر صحفي تحت عنوان "الأطفال المحاربون"، بأنها "تحققت من 2,233 طفلاً مجنداً تم استخدامهم بشكل مباشر في النزاع المسلح لدى جميع الأطراف، في 18 محافظة يمنية، وذلك خلال الفترة من 1 يوليو 2021، حتى 31 ديسمبر 2022".

 

ووفق التقرير، فإن جماعة الحوثيين هي المسؤولة عن تجنيد 2,209 أطفال في الجبهات، وهو ما يمثل نسبة 98.9% من إجمالي الحالات المشمولة بالتقرير، في حين تتحمل الحكومة الشرعية والقوات الموالية لها مسؤولية تجنيد 24 طفلاً فقط، وبنسبة 1.1% "تم التحقق من أن 18 طفلاً منهم أبناء قادة عسكريين تنحصر مهامهم في مرافقة تلك القيادات، بينما 6 أطفال فقط منخرطون في الخطوط الأمامية ونقاط التفتيش". 

وأشار التقرير إلى أن ما نسبته 75% من إجمالي الأطفال الذين جندتهم جماعة الحوثيين خلال فترة التقرير، وبعدد 1,660 طفلاً، تعرضوا للقتل والإصابة خلال مشاركتهم في الأعمال المسلحة، حيث "تحققت المنظمة من مقتل 1,309 أطفال، أحدهم صومالي الجنسية، وإصابة وتشويه 351 طفلاً آخرين". 

وأوضح التقرير أن من بين القتلى الأطفال في صفوف الحوثيين، 556 طفلاً منحتهم الجماعة رُتباً عسكرية تتراوح بين عقيد وملازم ثاني، فيما الـ753 الآخرون مدرجون في كشوفاتها كجنود، وهو ما يدلل على أنها "تلجأ إلى استخدام إغراءات منح الرتب الوهمية للأطفال بهدف استقطابهم للتجنيد في صفوفها". 

وبحسب بيانات التقرير، فإن صنعاء هي المحافظة التي شهدت أكبر عدد من حالات الأطفال المجندين، بـ251 طفلاً، تلتها حجة بـ231 طفلاً، ثم ذمار بـ191 طفلاً، ورابعاً صعدة بـ119 طفلاً، وخامساً أمانة العاصمة بـ108 أطفال، وفي المرتبة السادسة عمران بعدد 98 طفلاً، ثم إب بـ96 طفلاً، وتأتي الحديدة ثامناً بـ59 طفلاً، وتاسعاً تعز (مناطق سيطرة الحوثي) بعدد 43 طفلاً، فيما تأتي المحويت في المرتبة العاشرة بـ36 طفلاً. 

وحثت منظمة ميون جميع أطراف النزاع على التوقف الفوري عن تجنيد الأطفال وتسريح كل من تم إشراكهم في النزاع المسلح، وإحالة المسؤولين عن تجنيدهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم الرادع، و"على جماعة الحوثيين الامتناع عن استخدام المدارس والبيئات التعليمية والمرافق العامة في الاستقطاب لتجنيد الأطفال، ووقف استغلال عائلات اللاجئين والمهاجرين الأفارقة".

ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى ممارسة المزيد من الضغوط على جماعة الحوثيين لإنهاء تجنيد الأطفال، وإدراج الكيانات والأفراد المتورطين من الجماعة والواردة أسماؤهم في التقرير السنوي للممثل الأممي الخاص بالأطفال في النزاعات المسلحة، في قائمة العقوبات الدولية لما لهذا الإجراء من أثر في ردع المنتهكين لحقوق الطفل أثناء النزاع المسلح.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: جماعة الحوثیین تجنید الأطفال

إقرأ أيضاً:

جماعة الحوثي تعلن تنفيذ عملية نوعية على أهداف في إسرائيل

أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيين) باليمن، اليوم الاثنين، تنفيذ عملية عسكرية استهدفت هدفا حيويا في إسرائيل، بصاروخ باليستي "فرط صوتي" و4 طائرات مسيرة.

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، في بيان، "نفذنا عملية عسكرية استهدفت هدفا حيويا للعدو الإسرائيلي في مدينة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع "فلسطين 2″ وحققت هدفها بنجاح".

وأشار إلى أن سلاح الجو المسير التابع للجماعة "نفذ عملية عسكرية نوعية على أهداف حيوية للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا بـ4 طائرات مسيرة حققت أهدافها بنجاح".

وأكد المتحدث العسكري للحوثيين استمرار عملياتهم العسكرية ضد إسرائيل حتى وقف العدوان، ورفع الحصار عن قطاع غزة.

في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض، اليوم الاثنين، مقذوفا مصدره اليمن، وفي وقت سابق الاثنين، أعلن الجيش اعتراض مسيّرة في جنوب إسرائيل أُطلقت من اليمن.

مهاجمة أهداف أميركية

كما أعلنت جماعة الحوثي، الاثنين، أن قواتها نفذت 5 هجمات عسكرية ضد حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس هاري ترومان"، في البحر الأحمر في أقل من شهر، متوعدة بمزيد من المفاجآت.

وذكر تقرير نشره موقع "26 سبتمبر" الناطق باسم وزارة الدفاع في حكومة الحوثيين، أن قوات الجماعة نفذت 5 هجمات على حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس هاري إس ترومان" خلال أقل من شهر، آخرها مساء السبت الماضي، عشية الذكرى السنوية الأولى لانطلاق الغارات الأميركية البريطانية على اليمن في 12 يناير/كانون الثاني 2024.

إعلان

وأضاف التقرير أن "هذا الهجوم الخامس في أقل من شهر، يختزل قصة انهيار الردع الأميركي، ويبلور الانقلاب الإستراتيجي الكبير الذي صنعته جبهة الإسناد اليمنية لغزة، في الموازين العسكرية والجيوسياسية خلال عام واحد فقط".

وأشار التقرير الحوثي إلى أن عمليات إسناد غزة "معركة لا يزال أفقها مفتوحا على المزيد من المفاجآت، في ظل عجز كامل ومعترف به من قِبل كل أطراف جبهة العدو".

ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، يطلق الحوثيون صواريخ ومسيّرات تجاه إسرائيل.

ويؤكد الحوثيون أن هجماتهم تأتي إسنادا لسكان قطاع غزة، وهم يستهدفون أيضا سفنا في البحر الأحمر وخليج عدن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة.

وردا على ذلك، قصفت إسرائيل أهدافا للحوثيين داخل اليمن، بعضها في صنعاء، كما بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع 2024، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع للحوثيين باليمن.

مقالات مشابهة

  • 14 يناير خلال 9 أعوام.. استشهاد وجرح 5 أطفال بغارات العدوان السعودي الأمريكي ومخلفاته العنقودية على اليمن
  • غرفة طوارئ أم بدة: مقتل أكثر من 120 شخصاً في قصف استهدف منطقة بأم درمان
  • «تحقيق أمنية» تُسعد 44 طفلاً في الأردن ومصر
  • جماعة الحوثي تعلن تنفيذ عملية نوعية على أهداف في إسرائيل
  • جماعة الحوثي تعلن استهداف تل أبيب مجدداً
  • 82.3 % من أطفال المملكة بعمر “24 – 59 شهرًا” في مسار النماء الصحيح خلال 2024
  • البيضاء تنزف.. مليشيا الحوثي تختطف 400 مدني بينهم أطفال وتفجّر 11 منزلاً وسط نزوح جماعي
  • الحملة الشعبية لإدانة مليشيات الدعم السريع منظمة إرهابية تؤكد وقفتها الثابتة خلف القوات المسلحة
  • الدفاع المدني بغزة: أكثر من 70 طفلا استشهدوا خلال 5 أيام
  • الدفاع المدنى بغزة: استشهاد أكثر من 70 طفلا خلال الأيام الخمسة الماضية