RT Arabic:
2025-04-27@03:51:35 GMT

أصداء "مفرمة باخموت": في الغرب أكدوا عودة الفاغنريين

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

أصداء 'مفرمة باخموت': في الغرب أكدوا عودة الفاغنريين

تحت العنوان أعلاه، كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول ظهور مقاتلي فاغنر على الجبهة بالتزامن مع استعداد الجيش الروسي لشن هجوم كبير.

وجاء في المقال: نقلت وسائل إعلام أجنبية، عن الجيش الأوكراني، أن "الموسيقيين" (كما يسمى مقاتلو فاغنر) ظهروا على خط التماس القتالي. وقد أكدت شبكة سي إن إن أن فاغنر عادت إلى باخموت.

ولكن المعلومات حول عدد المقاتلين متباينة بشكل كبير. بعض المصادر تتحدث عن أن هناك الآن حوالي 500 مهاجم في باخموت، والبعض الآخر يذكر رقما أعلى من ذلك بثلاث مرات. في الوقت نفسه، تقول مصادر مطلعة على الوضع، إن حدة القتال في باخموت انخفضت بشكل كبير منذ وصول أول 1500 مقاتل من مجموعة فاغنر من بيلاروس.

وقد أفاد خبراء موسكوفسكي كومسوموليتس، الأسبوع الماضي، بظهور "الموسيقيين" في اتجاهي زابوروجيه وخيرسون. وقيل إن من الممكن نقل مقاتلي الشركات العسكرية الخاصة إلى الجهة الجنوبية من باخموت، حيث يدور قتال عنيف بالقرب من قريتي كليشيفكا وأندريفكا.

وفي وقت سابق، ألمح الخبير العسكري أناتولي ماتفيتشوك في مقابلة مع موسكوفسكي كومسموليتس إلى أن وحدة الفاغنريين، تم تجهيزها لهجمات دامية، وأنها لن تشارك في العمليات الدفاعية. وتتناسب هذه المعلومات منطقيا مع البيانات التي تفيد بأن الجيش الروسي يقوم بإعداد قبضة مكونة من 350 ألف متطوع لشن هجوم كبير.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باخموت فاغنر

إقرأ أيضاً:

إندبندنت: النظام الدولي يتفكك والتطبيع مع صور الإبادة تهديد للجميع

نشرت صحيفة إندبندنت البريطانية مقالا لأستاذ جامعي تناول فيه بالتعليق والتحليل مخرجات مؤتمر عُقد مؤخرا في مدينة أنطاليا التركية، حيث تداول المشاركون من أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية والشرق الأوسط وأوروبا الشرقية أفكارا حول البديل للنظام الدولي الغربي الذي بدأ يتفكك.

وكتب سلمان سيد -أستاذ البلاغة والفكر المناهض للاستعمار في جامعة ليدز بإنجلترا- أن تفكك النظام القائم على القواعد ليس مجرد ظاهرة جغرافية اقتصادية تميزت بظهور الصين بوصفها أكبر قوة اقتصادية في العالم، بل هي أيضا ظاهرة ذات أبعاد ثقافية وأخلاقية عميقة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2محللون إسرائيليون يستبعدون توسيع الحرب أو التوصل لصفقة قريبةlist 2 of 2ليبيراسيون: لماذا لجأت الدانمارك لتعقيم القسري في غرينلاند؟end of list

وقال إن منتدى أنطاليا للدبلوماسية -الذي انعقد في وقت سابق من الشهر الجاري- قدم لمحة مثيرة للاهتمام لما قد يكون عليه هذا المستقبل، في وقت بدت فيه ملامح نظام عالم جديد بالتشكل.

قلق وارتكاب

وانتقد الكاتب الدول الغربية الكبرى لضعف مشاركتها في المنتدى. وقال لو أن حكومات الأثرياء الغربية شاركت بأي عدد من ممثليها، لشعرت بالقلق والارتباك بسبب المناقشات التي دارت، ليس فقط لأنهم كانوا سيعترضون على مزاعم مثل تأكيد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن هوية أوكرانيا ليست عميقة أو متميزة بما يكفي لتبرير وجودها كدولة قومية مستقلة، ولكن لأن المنتدى خلق مساحة للحجج والأطر التي غالبا ما كان الغرب قد أحالها إلى الهامش.

إعلان

وأعرب الأستاذ الجامعي عن اعتقاده أن السلطة الأخلاقية للغرب قد انهارت تماما، وليس أدل على ذلك مما حدث لأسرى تنظيم القاعدة وحركة طالبان في سجن غوانتانامو الأميركي، وما يحدث الآن في قطاع غزة للفلسطينيين على أيدي الإسرائيليين.

فعندما تدين وسائل الإعلام الغربية اعتقال الصحفيين في مكان ما بحق وبكل حماسة، تلتزم الصمت إزاء القتل الممنهج للصحفيين في مكان آخر، وفق المقال الذي يشير كاتبه إلى أن عديدا من المشاركين في منتدى أنطاليا يرون أن العنصرية نجحت في تقويض ليس فقط المبادئ، بل حتى التضامن المهني.

وسخر كاتب المقال من مواقف الغرب تجاه القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن المنتدى أشار إلى أنه حتى المعلقين والمحللين الذين يحنون إلى عصر التنوير الأوروبي ينسون كل شيء عندما يدينون الاحتجاجات المناهضة للإبادة الجماعية والمؤيدة للفلسطينيين.

إبادة غزة

وفي أنطاليا -كما يقول سيد في مقاله- كان هناك شعور سائد بأن القتل الجماعي في غزة، وتواطؤ كثير من المؤسسات الغربية في المساعدة والتحريض عليه، تسبب في تقويض أي إحساس عام بالمسؤولية والتواضع وإحقاق العدالة.

ويرى الكاتب أن في اللغة الدبلوماسية المنمقة ما يوحي ضمنيا بأن مركز العالم لا يتغير فحسب، بل إن القدرة على توظيف المعرفة والخبرة المكتسبة لم تعد تساعد في التعامل مع الأزمات المتلاحقة التي تعصف بالعالم.

غير أن ما كان يرمي إليه منتدى إيطاليا ليس استعادة سلطة أخلاقية تستند إلى مبادئ ليبرالية ديمقراطية مركزها الغرب، بل يرمي إلى بناء حس إنساني مشترك جديد.

وخلص الكاتب إلى أن منتدى أنطاليا لا يشبه مؤتمر باندونغ الذي عُقد في إندونيسيا عام 1955 وشكّل النواة الأولى لقيام حركة عدم الانحياز التي كانت رمزا لمناهضة الاستعمار في عالم تهيمن عليه قوتان عظميان مسلحتان بأيديولوجيات صريحة ونزعة تدميرية مؤكدة.

إعلان

وأكد أن هناك اعترافا ضمنيا -برز على الأقل بين عديد من المشاركين الحاضرين في أنطاليا- بأنّ جعل الناس يعتادون مشاهد الإبادة الجماعية في غزة لا يهدد الشعب الفلسطيني وحده، بل يجرد جميع شعوب العالم من إنسانيتها.

مقالات مشابهة

  • فون دير لاين تنعى موت الغرب
  • محافظة إدلب تحتفي بحفظة القرآن الكريم أصداء الفخر في عيون الحاضرين
  • الجيش الروسي يعلن تحقيق إنجاز كبير في كورسك
  • تجاوز في حق مؤسسات الدولة.. الموسيقيين توقف حمو بيكا عن العمل
  • إيقاف حمو بيكا عن العمل واستدعاؤه للتحقيق في نقابة الموسيقيين
  • داعيا إلى الاصطفاف خلف القائد.. «مصطفى بكري» يكشف أبعاد المؤامرة على مصر
  • النرويج تنتقد صمت الغرب إزاء جرائم الاحتلال بغزة
  • إندبندنت: النظام الدولي يتفكك والتطبيع مع صور الإبادة تهديد للجميع
  • نحو عالم ما بعد الغرب: الترامبية وإعادة توزيع مناطق النفوذ في العالم
  • صعود الإمبراطورية الروسية في أفريقيا