مشهد محير للعلماء.. تماسيح ترافق كلبا هاربا إلى بر الأمان بدلا من افتراسه!
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
حيرت ظاهرة فريدة العلماء، حيث ظهرت مجموعة من التماسيح تقود كلبا إلى بر الأمان بعد سقوطه في نهر جارف.
وكان الكلب، الذي يُعتقد أنه ضال، هاربا من مجموعة من الكلاب الأخرى عندما قفز في نهر سافيرتري في الهند بعيدا عن طريق الأذى، والذي كان في الواقع موقفا أكثر خطورة من المطاردة، حيث أن النهر مليء بالتماسيح.
Crocodiles Seen Guiding Dog to Safety in India And Scientists Don't Know Why https://t.co/XK7llI0f1D
— ScienceAlert (@ScienceAlert) September 28, 2023وفي وضعية طبيعية، كان من المفترض أن تكون هذه نهاية الكلب، إلا أنه بدلا من تحويله إلى وجبة خفيفة، ظهرت التماسيح وهي ترشده إلى بر الأمان.
ونشر علماء يدرسون سلوك التماسيح في نهر سافيتري في ولاية ماهاراشترا بالهند صورا للحدث في عدد أغسطس من مجلة Journal of Threatened Taxa.
Crocodiles push stray dog to safety after it falls into danger-filled riverhttps://t.co/qaSEyeckE8
— The Independent (@Independent) September 22, 2023وذكر الفريق أن التماسيح كانت في الواقع تلمس الكلب بخطمها، وتدفعه للتحرك أكثر من أجل الصعود الآمن على الضفة والهروب في النهاية".
وفي حين أنه قد يكون من المفاجئ أن الزواحف لم تغتنم الفرصة لتناول وجبة تبدو سهلة، إلا أن العلماء يعتقدون أن إنقاذ الجرو يمكن أن يكون علامة على أن التماسيح تتمتع بالذكاء العاطفي.
إقرأ المزيدوقالوا: "إن الحالة الغريبة لكلب أنقذته مجموعة من التماسيح المذكورة هنا تبدو وكأنها تتعلق بالتعاطف أكثر من كونها سلوكا إيثاريا (سلوك غير أناني)".
وبصرف النظر عن التعاطف، أشار كريس موراي، عالم الأحياء بجامعة جنوب شرق لويزيانا، إلى أن هناك العديد من الأسباب وراء سماح التماسيح للكلب بالمرور. وربما كانوا ممتلئين أو شعروا بأنهم ظاهرين جدا لدرجة أنهم لم يتمكنوا من نصب كمين للفريسة. وأضاف أن التماسيح ربما مرت بتجارب سلبية في محاولة أكل الكلاب في الماضي.
وبالتالي، لا يعتقد موراي أن الحيوانات كانت تظهر التعاطف، كما يقترح العلماء. قائلا إن بعض المناطق الساحلية في الهند وسريلانكا بها أعداد كبيرة من التماسيح التي تعيش بالقرب من البشر، ما يؤدي إلى بعض أعلى معدلات الهجمات على البشر في أي مكان في العالم، "لذلك أجد أن تعاطف التماسيح أمر غير مرجح إلى حد كبير."
لكنه يتفق مع مؤلفي الورقة البحثية على أن البشر غالبا ما يقللون من أهمية إدراك التماسيح. ويشير موراي إلى أن التماسيح تتعلم من تجارب الماضي. موضحا: "لذلك أعتقد أن قدرتها المعرفية - لتقييم ما حولها وذاكرتها - أفضل بكثير مما نعتقد .. لكنهم على الأرجح لا يشفقون على الكلاب التي تعاني من محنة أيضا".
المصدر: ساينس ألرت + إندبندنت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البيئة عالم الحيوانات غرائب
إقرأ أيضاً:
سوريا.. صابرين تقدم استقالتها من المركزي وتعيين حصرية بدلا منها
أفادت وسائل إعلام سورية بأن محافظة البنك المركزي السوري ميساء صابرين تقدم استقالتها.
كما تم تعيين عبد القادر حصرية حاكما لمصرف سوريا المركزي.
وتولت ميساء صابرين منصبها رئيسا للمصرف المركزي السوري في أواخر العام الماضي.
وكانت وسائل إعلام سورية، أعلنت تكليف ميساء صابرين بتسيير أعمال البنك المركزي السوري، وهي أول امرأة تشغل هذا المنصب.
تعد ميساء صابرين هي ثاني امرأة تتولى منصبًا في الإدارة السورية الجديدة، بعد عائشة الدبس التي عينت رئيسة لمكتب شؤون المرأة في البلاد.
تملك ميساء صابرين خبرة واسعة في المجال المصرفي والمالي، حيث تمتد مسيرتها المهنية لأكثر من 15 عامًا.
بدأت صابرين طريقها المهني كنائب أول لحاكم مصرف سوريا المركزي منذ نوفمبر 2020.